نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

محاولة في فهم خطاب أحمد الشرع

05/02/2025 - وائل السواح

ابتكار الجماعة السياسية

31/01/2025 - مضر رياض الدبس

ترامب يرسم خارطة جديدة للعالم

31/01/2025 - ‎علاء الخطيب

هل صحيح أن الثورة خلصت

16/01/2025 - وائل الشيخ أمين

هونداية في المالديف

13/01/2025 - عروة خليفة

من دمشق... سقط المشروع الإيراني

08/01/2025 - عالية منصور

من بطاركة العرب إلى بطرك كرسي الأسد!

06/01/2025 - المحامي أدوار حشوة

جماعة ماذا لو ...؟ وجماعة وماذا عن ....؟

01/01/2025 - د.محيي الدين اللاذقاني


امنستي: تأييد محكمة النقض أحكام إعدام 12 شخصا وصمة عار




قالت منظمة العفو الدولية امنستي على موقعها الرسمي ان قيام محكمة النقض المصرية باعدام ١٢ شخصا بعد محاكمة جماعية مشينة هو قمة الجور ولطخة ووصمة عار تلطخ ارفع المحاكم المصرية


 
 أيّدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة بالبلاد، أحكام الإعدام بحق 12 شخصاً، من بينهم عدد من كبار رموز جماعة الإخوان المسلمين، بعد محاكمة جماعية لـ 739 متهماً؛ على خلفية مشاركتهم في اعتصامات حاشدة مُناهِضة للحكومة في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة في يوليو/تموز وأغسطس/آب 2013. وتعقيبًا على هذه الأنباء، قال فيليب لوثر، مدير البحوث وأنشطة كسب التأييد في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية:
تُعَد هذه الأحكام القاسية بالإعدام، التي أُصدرت في 2018، بعد محاكمة جماعية فادحة الجور، وصمة تُلطِخ سمعة أرفع محاكم مصر، وتُلقي بظلال قاتمة على النظام القضائي بأكمله في البلاد
فيليب لوثر، منظمة العفو الدولية
"تُعَد هذه الأحكام القاسية بالإعدام، التي أُصدرت في 2018، بعد محاكمة جماعية فادحة الجور، وصمة تُلطِخ سمعة أرفع محاكم  مصر، وتُلقي بظلال قاتمة على النظام القضائي بأكمله في البلاد".
وأضاف فيليب لوثر: "تأتي هذه الأنباء في أعقاب ارتفاع شديد في عدد احكام الاعدام التي نفذتها مصر في 2020 ، ما يجعلها في المرتبة الثالثة بين أكثر البلدان تنفيذاً لأحكام الإعدام عالمياً. وقد نُفِّذ الإعدام بحق ما لا يقل عن 51 رجلاً وامرأة في 2021 حتى الآن.
"إن عقوبة الإعدام هي أقصى أنواع العقوبات القاسية واللاإنسانية والمهينة. ويجب على السلطات المصرية أن تُصدِر على الفور أمراً رسمياً بوقف تنفيذ عمليات الإعدام، بدلاً من مُواصلة التصعيد من استخدامها لعقوبة الإعدام، بتأييد أحكام الإعدام، بعد محاكمات جماعية تتسم بالجور الفادح".
"ويجب إعادة محاكمة هؤلاء المحتجين الذين أُدينوا بارتكاب جرائم تتسم بالعنف، في إطار محاكمات عادلة ومحايدة، دون اللجوء إلى عقوبة الإعدام".
وتُواصل قوات الأمن المصرية، على نحو صادم، التملص من العدالة، فيما يتعلق بالعنف المميت الذي شنته ضد المحتجين في ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة  في أغسطس/آب 2013، ما أودى بحياة 900 شخص على الأقل وجرح الآلاف.
"فلم تتخذ السلطات المصرية حتى الآن أي إجراء لمُحاسبة مرتكبي هذه المذبحة، ويجب عليها اتخاذ إجراءات بشأن ذلك دون مزيد من التأخير".
وفي سبتمبر/أيلول 2018، أصدرت محكمة جنايات بالقاهرة احكام اعدام ضد 75 شخصاً شاركوا في اعتصام ميدان رابعة  العدوية بالقاهرة في يوليو/تموز وأغسطس/آب 2013؛ بعدما أدانتهم بتهم متعلقة بالمشاركة في احتجاجات غير مُصرَح بها، وارتكاب أعمال عنف ضد أفراد قوات الأمن وغيرهم. وترى منظمة العفو الدولية أن المحاكمة كانت بالغة الجور.
واليوم، أيَّدت محكمة النقض، أعلى محكمة  في مصر، الأحكام بإعدام 12 من بين 75 شخصاً. ولم تنظر في قضايا الأشخاص الثلاثين المتبقيين، نظراً إلى صدور الأحكام ضدهم غيابياً؛ ومن ثم، ينبغي إعادة محاكمتهم، بموجب القانون المصري، حينما أمكن محاكمتهم حضوريًا، قبل أن تُعيد محكمة النقض النظر في قضاياهم.

موقع امنستي انترناشيونال
الخميس 17 يونيو 2021