ويشكل القرار اول تخفيف للسياسة الاميركية ازاء كوبا منذ تولي اوباما مهام منصبه في 20 كانون الثاني/يناير.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس "امر الرئيس اوباما باتخاذ سلسلة من الاجراءات للتواصل مع الشعب الكوبي لدعم رغبته في الحصول على حقوقه الأساسية وحرية تقرير مستقبل بلاده".
واضاف "لقد اصدر الرئيس توجيهات الى وزارات الخارجية والمالية والتجارة لاتخاذ التدابير الضرورية لرفع كل القيود المفروضة على حرية الأفراد في زيارة أفراد عائلاتهم في كوبا وارسال الاموال لهم".
ولا تتطلب هذه الاجراءات موافقة الكونغرس، وهي تشمل مليون ونصف مليون اميركي يعيش احد اقرباؤهم في كوبا.
وهذه المرة الاولى منذ 1982 التي سيكون فيها الاميركيون الكوبيون احرارا في السفر الى بلادهم والعودة الى الولايات المتحدة.
ومنذ 2004، بات مسموحا لهم بزيارة كوبا مرة كل ثلاث سنوات وتحويل 300 دولار كل ثلاثة اشهر لاقربائهم.
ولم يتمتع الكوبيون الاميركيون بحرية السفر الى كوبا سوى خلال خمس سنوات فقط من عام 1977 الى عام 1982 في عهد الرئيس جيمي كارتر. لكن الرئيس رونالد ريغان عاد وفرض قيودا عليهم.
وتكرر هذا السيناريو في عهد بيل كلينتون وجورج بوش اللذين خففا ثم عادا وشددا القيود على الجزيرة.
والشهر الماضي، وفي اول اشارة الى تغير السياسة الاميركية تجاه كوبا في عهد باراك اوباما، اقر الكونغرس ميزانية تمنع استخدام الاموال العامة لمنع سفر الاميركيين الكوبيين اليها.
وجاء انفتاح اوباما بعد توتر شديد في عهد جورج بوش وكذلك انتقال السلطة من فيدل كاسترو الى شقيقه راول السنة الماضية.
وحض فيدل كاسترو (82 عاما) واشنطن على تحسين العلاقات مع بلاده في وقت سابق من هذا الشهر بعد لقائه مع اعضاء الكونغرس.
وتفرض الولايات المتحدة حظرا اقتصاديا على كوبا، البلد الشيوعي الوحيد في اميركا، منذ 1962.
واعلن معارضون كوبيون تاييدهم للانفتاح معتبرين ان الحصار يعطي الحكم تبريرا للقمع.
لكن مسؤولين اميركيين قالوا ان اوباما لن يذهب الى حد رفع الحظر.
وسيظل ممنوعا مع ذلك على الاميركيين من اصل كوبي ارسال المال الى اعضاء في نظام كاسترو او في الجيش، كما قال مسؤول في البيت الابيض.
اما باقي الاميركيين، فلن يتمكنوا من الحصول على تاشيرة لزيارة كوبا سوى من لديهم اسباب مبررة تجارية او رياضية او ثقافية او دينية.
وياتي تخفيف القيود قبل ايام من قمة الاميركيتين في 17 و18 نيسان/ابريل في ترينيداد وتوباغو في غياب كوبا التي لم تدع اليها. وهي اول زيارة الى القارة لاوباما الذي ربط تخفيف الحظر على كوبا بما تحققه في مجال الديموقراطية.
واعلن نائب الرئيس الاميركي جو بايدن اخيرا ان الولايات المتحدة تنتظر من كوبا "التزاما جديا" باحترام حقوق الانسان.
ودعا سبعة نواب اميركيين ديموقراطيين الى فتح حوار مع كوبا التي زاروها الاسبوع الماضي.
وافاد استطلاع لمعهد راسموسن نشر الاثنين ان 36% من الاميركيين يؤيدون رفع الحظر مقابل 35% يعارضونه، و29% لكي يعبروا عن راي واضح.
ـ
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس "امر الرئيس اوباما باتخاذ سلسلة من الاجراءات للتواصل مع الشعب الكوبي لدعم رغبته في الحصول على حقوقه الأساسية وحرية تقرير مستقبل بلاده".
واضاف "لقد اصدر الرئيس توجيهات الى وزارات الخارجية والمالية والتجارة لاتخاذ التدابير الضرورية لرفع كل القيود المفروضة على حرية الأفراد في زيارة أفراد عائلاتهم في كوبا وارسال الاموال لهم".
ولا تتطلب هذه الاجراءات موافقة الكونغرس، وهي تشمل مليون ونصف مليون اميركي يعيش احد اقرباؤهم في كوبا.
وهذه المرة الاولى منذ 1982 التي سيكون فيها الاميركيون الكوبيون احرارا في السفر الى بلادهم والعودة الى الولايات المتحدة.
ومنذ 2004، بات مسموحا لهم بزيارة كوبا مرة كل ثلاث سنوات وتحويل 300 دولار كل ثلاثة اشهر لاقربائهم.
ولم يتمتع الكوبيون الاميركيون بحرية السفر الى كوبا سوى خلال خمس سنوات فقط من عام 1977 الى عام 1982 في عهد الرئيس جيمي كارتر. لكن الرئيس رونالد ريغان عاد وفرض قيودا عليهم.
وتكرر هذا السيناريو في عهد بيل كلينتون وجورج بوش اللذين خففا ثم عادا وشددا القيود على الجزيرة.
والشهر الماضي، وفي اول اشارة الى تغير السياسة الاميركية تجاه كوبا في عهد باراك اوباما، اقر الكونغرس ميزانية تمنع استخدام الاموال العامة لمنع سفر الاميركيين الكوبيين اليها.
وجاء انفتاح اوباما بعد توتر شديد في عهد جورج بوش وكذلك انتقال السلطة من فيدل كاسترو الى شقيقه راول السنة الماضية.
وحض فيدل كاسترو (82 عاما) واشنطن على تحسين العلاقات مع بلاده في وقت سابق من هذا الشهر بعد لقائه مع اعضاء الكونغرس.
وتفرض الولايات المتحدة حظرا اقتصاديا على كوبا، البلد الشيوعي الوحيد في اميركا، منذ 1962.
واعلن معارضون كوبيون تاييدهم للانفتاح معتبرين ان الحصار يعطي الحكم تبريرا للقمع.
لكن مسؤولين اميركيين قالوا ان اوباما لن يذهب الى حد رفع الحظر.
وسيظل ممنوعا مع ذلك على الاميركيين من اصل كوبي ارسال المال الى اعضاء في نظام كاسترو او في الجيش، كما قال مسؤول في البيت الابيض.
اما باقي الاميركيين، فلن يتمكنوا من الحصول على تاشيرة لزيارة كوبا سوى من لديهم اسباب مبررة تجارية او رياضية او ثقافية او دينية.
وياتي تخفيف القيود قبل ايام من قمة الاميركيتين في 17 و18 نيسان/ابريل في ترينيداد وتوباغو في غياب كوبا التي لم تدع اليها. وهي اول زيارة الى القارة لاوباما الذي ربط تخفيف الحظر على كوبا بما تحققه في مجال الديموقراطية.
واعلن نائب الرئيس الاميركي جو بايدن اخيرا ان الولايات المتحدة تنتظر من كوبا "التزاما جديا" باحترام حقوق الانسان.
ودعا سبعة نواب اميركيين ديموقراطيين الى فتح حوار مع كوبا التي زاروها الاسبوع الماضي.
وافاد استطلاع لمعهد راسموسن نشر الاثنين ان 36% من الاميركيين يؤيدون رفع الحظر مقابل 35% يعارضونه، و29% لكي يعبروا عن راي واضح.
ـ