وأشارت دايموند إلى أن دراسة على مجموعة من الفئران دلت، أن دارات وعصبونات الدماغ التي تفرز هرمون "الأكستوسين"، الذي يساعد على تقوية العلاقات والمشاعر العاطفية، هي أكبر عند الإناث، كما أن كميات هذا الهرمون تزيد بصورة كبيرة عندما تمارس الإناث الجنس، مما يجعل الفعل الجنسي مرتبطاً بالناحية العاطفية عند الإناث أكثر منه عند الرجال.
وأفادت العالمة الأنثروبولوجية الأمريكية، هيلين فيشر أن " الترابط بين نصفي الدماغ عند الرجال هو أضعف منه عند النساء، مما يعطي الرجال القدرة على أن يركزوا على عمل شيء واحد فقط في نفس الوقت، وبذلك يركزوا على الوصول إلى غاية واحدة فقط أثناء الجنس وه إشباع رغباتهم."
وأضافت فيشر " يختلف الوضع عند النساء بصورة كبيرة، فالترابط الشديد بين نصفي دماغهن، يجعله يربط ويدمج العديد من المشاعر في نفس الوقت، ولذلك كثيرا ما تربط النساء بين الحب والجنس في نفس الوقت، وهو الأمر الذي لا يرد كثيرا عند الرجال."
ولاحظ علماء آخرون أن الاختلاف في عملية عمل أدمغة الرجال والنساء تتجسد في صور أخرى، فالكثير من النساء يتعجبن كيف أن الرجال لا يكترثون كثير بنظافة بيوتهم وغرفهم، بينما يبذلون الغالي والنفيس للحفاظ على نظافة سياراتهم، وهو الأمر الذي تعده النساء يدعو للحيرة الشديدة.
وردا على هذه القضية أشار فريق أبحاث من جامعة أكسفورد البريطانية، في دراسة لهم عام 2007 مولتها شركة سيارات بي ام دبليو أن الرجال ينظرون إلى السيارات على أساس أنها امتداد لهم، خصوصا وأن عقولهم مبرمجة على فهم الآلات والأجهزة، وبالتالي يعيرون هذه الأشياء الكثير من الاهتمام.
وعلى عكس ذلك أظهرت الدراسة أن النساء، يعتبرن الآلات والسيارات بمثابة جسم غريب عنهم، خصوصا وأن جل اهتمامهن ينصب على أجسامهن أو على أولادهن بسبب هرمون الأكستوسين الذي يزيد تعلقهن بأطفالهن.
وأشار علماء أن الاختلافات الهرمونية في أدمغة الرجال والنساء تمتد إلى عدة جوانب مثل حب الذكور الرياضات العنيفة، مثل المصارعة الحرة، أو الشديدة التنافس مثل كرة القدم، في الوقت الذي تفضل النساء متابعة أمور أكثر هدوءا وأقل إثارة، مثل مشاهدة المسلسلات أو البرامج العاطفية
وأفادت العالمة الأنثروبولوجية الأمريكية، هيلين فيشر أن " الترابط بين نصفي الدماغ عند الرجال هو أضعف منه عند النساء، مما يعطي الرجال القدرة على أن يركزوا على عمل شيء واحد فقط في نفس الوقت، وبذلك يركزوا على الوصول إلى غاية واحدة فقط أثناء الجنس وه إشباع رغباتهم."
وأضافت فيشر " يختلف الوضع عند النساء بصورة كبيرة، فالترابط الشديد بين نصفي دماغهن، يجعله يربط ويدمج العديد من المشاعر في نفس الوقت، ولذلك كثيرا ما تربط النساء بين الحب والجنس في نفس الوقت، وهو الأمر الذي لا يرد كثيرا عند الرجال."
ولاحظ علماء آخرون أن الاختلاف في عملية عمل أدمغة الرجال والنساء تتجسد في صور أخرى، فالكثير من النساء يتعجبن كيف أن الرجال لا يكترثون كثير بنظافة بيوتهم وغرفهم، بينما يبذلون الغالي والنفيس للحفاظ على نظافة سياراتهم، وهو الأمر الذي تعده النساء يدعو للحيرة الشديدة.
وردا على هذه القضية أشار فريق أبحاث من جامعة أكسفورد البريطانية، في دراسة لهم عام 2007 مولتها شركة سيارات بي ام دبليو أن الرجال ينظرون إلى السيارات على أساس أنها امتداد لهم، خصوصا وأن عقولهم مبرمجة على فهم الآلات والأجهزة، وبالتالي يعيرون هذه الأشياء الكثير من الاهتمام.
وعلى عكس ذلك أظهرت الدراسة أن النساء، يعتبرن الآلات والسيارات بمثابة جسم غريب عنهم، خصوصا وأن جل اهتمامهن ينصب على أجسامهن أو على أولادهن بسبب هرمون الأكستوسين الذي يزيد تعلقهن بأطفالهن.
وأشار علماء أن الاختلافات الهرمونية في أدمغة الرجال والنساء تمتد إلى عدة جوانب مثل حب الذكور الرياضات العنيفة، مثل المصارعة الحرة، أو الشديدة التنافس مثل كرة القدم، في الوقت الذي تفضل النساء متابعة أمور أكثر هدوءا وأقل إثارة، مثل مشاهدة المسلسلات أو البرامج العاطفية