جاسم و ريم .. الطفلين المشتبه بإختطافهما في الحرم المكي
و عملت المنتديات على تفعيل تلك الحكاية ، و تعالت أصوات المتداخلين بالدعاء الى الله ليعيد الطفلين المفقودين الى والديهما دون أن يصيبهما مكروة ، الصحافة ايضا دخلت على خط القصة نقلاً عن المنتديات ، و نشرت صور الطفلين المخطوفين آملا في ان يعثر عليهما أحد أهل الخير و يعيدهما الى ذويهما .
تلك الحكاية التى استلمتها منتديات الدردشة و الصحافة على مدى أيام ، ظهرت حقيقتها أخيرا حيث نشرت الصحافة المحلية في قطر خبرا مفاده رفض والد الطفلين القطريين ريم وجاسم محمد فخرو التعليق عن الانباء التي ترددت بشان مشاهدة الطفلين يغادران محطة النقل الجماعي بمدينة جدة برفقة خالتهما المقيمة بمنطقة القصيم.
وكانت جريدة الكترونية سعودية قد أكدت توصل فرق البحث الجنائي بشرطة مكة الى معلومات تفيد أن الطفلين غادرا محطة النقل الجماعي بمدينة جدة برفقة خالتهما المقيمة بمنطقة القصيم وأن الجهات الأمنية تعمل الآن على تحديد مكان إقامة خالتهما.
و كشفت الصحافة وجود خلافات عائلية بين الزوجين قد تكون سبباً في اختفاء الطفلين اثناء ادائهما العمرة برفقة والدتهما في 7 يونيو الماضي. و يبدو انها اختلقت قصة الفقد او الخطف تلك لحرمان الأب من رعاية الاطفال بعد الانفصال .
وشغل حادث اختفاء الطفلين القطريين ريم وجاسم الرأي العام القطري والخليجي، وكان لافتا للنظر عدم إبلاغ الأب أو الأم عن حادث الاختفاء في مكة - خلاف ما أورته المنتديات - و قد تحركت السفارة القطرية بالسعودية بعد علمها بالواقعة عن طريق الرسائل النصية فقط التي تبادلها الجمهور و بعد ما نشر عن الموضوع في المنتديات وقامت بالتنسيق مع السلطات السعودية ، خاصة ان المعلومات التي تداولتها بعض الصحف والمنتديات الخليجية أشارت الى حتمية " اختطاف" الطفلين ، في حين لم تكشف التحريات الموسعة في قطر والسعودية عن احتمال تعرض الطفلين الى الاختطاف .
ثم عُلم من مصدر مقرب من العائلة عن تصاعد الخلافات بين الاب وزوجته" ام الطفلين" خلال الفترة الماضية ،ادت الى تدخل الاهل والاقارب مما ساهم في اتساع هوة الخلافات بينهما لتصل الى الخلاف على حضانة الابناء .
لكن الصحافة التى أكدت بدايه ما نتاقلتة المنتديات عادت بعد ظهور شواهد وجود الطفلين في رعاية الخالة ، لتعدل من شكل الحكاية حيث ان المؤشرات تنفي احتمال الاختطاف لعدم تلقي اى من افراد العائلة اتصالا من خاطفين يطلبون فدية ، كما ان الحادث يعد الاول من نوعه ويبدو غريبا على المجتمعين القطري و السعودي الذين لم يعرفا هذا النوع من حوادث الاختفاء .
و في تصاعد لتلك الرواية كثفت الأجهزة الأمنية السعودية جهودها للبحث عن الطفلين، وقامت بالتعميم عنهما لدى جميع الأجهزة الأمنية على المعابر الحدودية ولدى مناطق المملكة، و تم تزويدهم بصور الطفلين وأعمارهما ريم (6 سنوات) وجاسم (7 سنوات)، وجميع المواصفات التي يمكن من خلالها التعرف عليهما.لكن تلك الجهود لم تثمر عن نتيجة ، لعدم صحة واقعة الخطف.
ولا يوجد حتى الان تأكيد رسمي أو عائلي على نهاية هذه القصة لجهة الخطف أو عدمه ومع كل سلبياتها فان البعض رأى فيها جرس انذار وتنبيه لما يمكن ان تقود اليه الخلافات العائلية من تعقيدات ليست في الحسبان
تلك الحكاية التى استلمتها منتديات الدردشة و الصحافة على مدى أيام ، ظهرت حقيقتها أخيرا حيث نشرت الصحافة المحلية في قطر خبرا مفاده رفض والد الطفلين القطريين ريم وجاسم محمد فخرو التعليق عن الانباء التي ترددت بشان مشاهدة الطفلين يغادران محطة النقل الجماعي بمدينة جدة برفقة خالتهما المقيمة بمنطقة القصيم.
وكانت جريدة الكترونية سعودية قد أكدت توصل فرق البحث الجنائي بشرطة مكة الى معلومات تفيد أن الطفلين غادرا محطة النقل الجماعي بمدينة جدة برفقة خالتهما المقيمة بمنطقة القصيم وأن الجهات الأمنية تعمل الآن على تحديد مكان إقامة خالتهما.
و كشفت الصحافة وجود خلافات عائلية بين الزوجين قد تكون سبباً في اختفاء الطفلين اثناء ادائهما العمرة برفقة والدتهما في 7 يونيو الماضي. و يبدو انها اختلقت قصة الفقد او الخطف تلك لحرمان الأب من رعاية الاطفال بعد الانفصال .
وشغل حادث اختفاء الطفلين القطريين ريم وجاسم الرأي العام القطري والخليجي، وكان لافتا للنظر عدم إبلاغ الأب أو الأم عن حادث الاختفاء في مكة - خلاف ما أورته المنتديات - و قد تحركت السفارة القطرية بالسعودية بعد علمها بالواقعة عن طريق الرسائل النصية فقط التي تبادلها الجمهور و بعد ما نشر عن الموضوع في المنتديات وقامت بالتنسيق مع السلطات السعودية ، خاصة ان المعلومات التي تداولتها بعض الصحف والمنتديات الخليجية أشارت الى حتمية " اختطاف" الطفلين ، في حين لم تكشف التحريات الموسعة في قطر والسعودية عن احتمال تعرض الطفلين الى الاختطاف .
ثم عُلم من مصدر مقرب من العائلة عن تصاعد الخلافات بين الاب وزوجته" ام الطفلين" خلال الفترة الماضية ،ادت الى تدخل الاهل والاقارب مما ساهم في اتساع هوة الخلافات بينهما لتصل الى الخلاف على حضانة الابناء .
لكن الصحافة التى أكدت بدايه ما نتاقلتة المنتديات عادت بعد ظهور شواهد وجود الطفلين في رعاية الخالة ، لتعدل من شكل الحكاية حيث ان المؤشرات تنفي احتمال الاختطاف لعدم تلقي اى من افراد العائلة اتصالا من خاطفين يطلبون فدية ، كما ان الحادث يعد الاول من نوعه ويبدو غريبا على المجتمعين القطري و السعودي الذين لم يعرفا هذا النوع من حوادث الاختفاء .
و في تصاعد لتلك الرواية كثفت الأجهزة الأمنية السعودية جهودها للبحث عن الطفلين، وقامت بالتعميم عنهما لدى جميع الأجهزة الأمنية على المعابر الحدودية ولدى مناطق المملكة، و تم تزويدهم بصور الطفلين وأعمارهما ريم (6 سنوات) وجاسم (7 سنوات)، وجميع المواصفات التي يمكن من خلالها التعرف عليهما.لكن تلك الجهود لم تثمر عن نتيجة ، لعدم صحة واقعة الخطف.
ولا يوجد حتى الان تأكيد رسمي أو عائلي على نهاية هذه القصة لجهة الخطف أو عدمه ومع كل سلبياتها فان البعض رأى فيها جرس انذار وتنبيه لما يمكن ان تقود اليه الخلافات العائلية من تعقيدات ليست في الحسبان
جاسم و ريم .ز طفلا قطر المخطوفين .. كذبا
ما يلي نص ما تناقلته المنتديات الخليجية على مدى الاسبوعين الماضيين :
ذكر المصدر ... أنه تم تكثيف جهود الأجهزة الأمنية بمنطقة مكة المكرمة , بحثا عن الطفلين القطريين الذين اختفيا في منطقة الحرم منذ 8 أيام, وقامت الجهات المختصة بالتعميم عن الطفلين لدى جميع الأجهزة الأمنية , على المعابر الحدودية ولدى مناطق المملكة , حيث تم تزويدهم بصور الطفلين وأعمارهما , وجميع المواصفات التي يمكن من خلالها التعرف عليهما .
وكانت والدة الطفلين "جاسم محمد جاسم فخرو "6سنوات" , وريم محمد جاسم فخرو"7سنوات" قد فقدتهما في المنطقة المحيطة بالحرم , وبحثت عنهما في جميع الأماكن المحيطة بمكان إقامتها بالقرب من الحرم , كما عاونها الكثيرون من الذين قدموا معها في رحلة العمرة في عملية البحث , وقدمت بلاغا رسميا إلى شرطة مكة المكرمة باختفاء طفليها قالت فيه "ان طفليها جاسم وريم فقدا , وحددت الأماكن التي كانت تتردد عليها أثناء تواجدها لأداء العمرة".
وقال فهد أبو شاهين الذي له صلة قرابة بأم الطفلين : أن حالة الأم سيئة جدا , وإنها أصيبت بصدمة نفسية قاسية , وكانت تجوب منطقة الحرم بحثا عنهما , حتى أضناها التعب , وقد مضى على اختفاء الطفلين أكثر من ثمانية أيام , وعندما يئست الأم وأضناها التعب عادت برا إلى قطر بدون طفليها .
وفي اتصال هاتفي بوالد الطفلين في قطر قال: أن الأجهزة الأمنية السعودية تقوم بعمليات مكثفة بحثا عن طفليه , وأعرب عن أمله أن يتم التوصل إلى مكان اختفائهما بإذن الله , وأكد أنه يثق في الله عز وجل ثم في قدرة الأجهزة الأمنية السعودية في الكشف عن ملابسات اختفاء طفلاه
وقال الأب: انه اتصل بالسفارة القطرية في الرياض , وهي تتابع الأمر , كذلك تقوم القنصلية القطرية بمتابعة اختفاء ابنيه , وأعلن "جاسم" عن رصد مكافأة مالية كبيرة لمن يدل بأي معلومات عن الطفلين , ودعا سائقي الشاحنات والأتوبيسات بإخطار الأجهزة الأمنية بأي معلومات تتوافر عن الطفلين , فقد يكونا ضلا الطريق.
وأكد جاسم الفخرو أن الطفلين لم يغادرا المملكة , وهذا يعطي دلائل بإذن الله على إمكانية العثور عليهما .
ذكر المصدر ... أنه تم تكثيف جهود الأجهزة الأمنية بمنطقة مكة المكرمة , بحثا عن الطفلين القطريين الذين اختفيا في منطقة الحرم منذ 8 أيام, وقامت الجهات المختصة بالتعميم عن الطفلين لدى جميع الأجهزة الأمنية , على المعابر الحدودية ولدى مناطق المملكة , حيث تم تزويدهم بصور الطفلين وأعمارهما , وجميع المواصفات التي يمكن من خلالها التعرف عليهما .
وكانت والدة الطفلين "جاسم محمد جاسم فخرو "6سنوات" , وريم محمد جاسم فخرو"7سنوات" قد فقدتهما في المنطقة المحيطة بالحرم , وبحثت عنهما في جميع الأماكن المحيطة بمكان إقامتها بالقرب من الحرم , كما عاونها الكثيرون من الذين قدموا معها في رحلة العمرة في عملية البحث , وقدمت بلاغا رسميا إلى شرطة مكة المكرمة باختفاء طفليها قالت فيه "ان طفليها جاسم وريم فقدا , وحددت الأماكن التي كانت تتردد عليها أثناء تواجدها لأداء العمرة".
وقال فهد أبو شاهين الذي له صلة قرابة بأم الطفلين : أن حالة الأم سيئة جدا , وإنها أصيبت بصدمة نفسية قاسية , وكانت تجوب منطقة الحرم بحثا عنهما , حتى أضناها التعب , وقد مضى على اختفاء الطفلين أكثر من ثمانية أيام , وعندما يئست الأم وأضناها التعب عادت برا إلى قطر بدون طفليها .
وفي اتصال هاتفي بوالد الطفلين في قطر قال: أن الأجهزة الأمنية السعودية تقوم بعمليات مكثفة بحثا عن طفليه , وأعرب عن أمله أن يتم التوصل إلى مكان اختفائهما بإذن الله , وأكد أنه يثق في الله عز وجل ثم في قدرة الأجهزة الأمنية السعودية في الكشف عن ملابسات اختفاء طفلاه
وقال الأب: انه اتصل بالسفارة القطرية في الرياض , وهي تتابع الأمر , كذلك تقوم القنصلية القطرية بمتابعة اختفاء ابنيه , وأعلن "جاسم" عن رصد مكافأة مالية كبيرة لمن يدل بأي معلومات عن الطفلين , ودعا سائقي الشاحنات والأتوبيسات بإخطار الأجهزة الأمنية بأي معلومات تتوافر عن الطفلين , فقد يكونا ضلا الطريق.
وأكد جاسم الفخرو أن الطفلين لم يغادرا المملكة , وهذا يعطي دلائل بإذن الله على إمكانية العثور عليهما .