نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


المغتربون اللبنانيون يعودون بكثافة والسعودية وايران متهمتان بتمويل شراء التذاكر والأصوات




بيروت - ويدا حمزة - بدأ المغتربون اللبنانيون في التوافد إلى بيروت للإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات البرلمانية الهامة التي ستقرر مستقبل البلاد وترافقت عودتهم بكثافة لافتة مع شائعات واتهامات متبادلة بشراء اصوات ودفع ثمن تذاكر المغتربين وتكاليف اقامتهم بالفنادق للاستفادة من اصواتهم


المغتربون اللبنانيون يعودون بكثافة والسعودية وايران متهمتان بتمويل شراء التذاكر والأصوات
ورغم نفي الأحزاب السياسية بشكل قاطع منح أموال أو خدمات مقابل الأصوات. يقول المحلل السياسي شفيق المصري "إنه تقليد في الإنتخابات اللبنانية".
وقال المصري إن شراء الأصوات يمكن أن يتخذ شكل دفع مصروفات دراسية وتوزيع أدوية وأغذية من المرشحين على أتباعهم.
ويقول الخبراء أيضا أن بعض القوى الإقليمية ساهمت في عملية شراء الأصوات في محاولة لدعم حلفائهم السياسيين في لبنان.
وتقول تقارير إعلامية إن إيران والسعودية هما اللاعبان الرئيسيان في عملية شراء الأصوات لتدعيم فرص حلفائهما السياسيين.
ويتوقع أن تكون الإنتخابات التي ستجرى يوم 7 حزيران/يونيو سباقا صعبا بين الأغلبية الحاكمة التي يؤيدها الغرب وبين تحالف حزب الله الذي تؤيده سوريا وإيران.
ولا يستطيع ملايين اللبنانيين الذين يعيشون في الخارج التصويت في البلاد المستضيفة لهم ويجب أن يعودوا لكي تحسب أصواتهم.
ووفقا لمسئول في مطار بيروت الدولي فإن الطائرات تصل إلى بيروت وهي مملوءة بالمغتربين من أجزاء مختلفة من العالم للتصويت في إنتخابات الأحد في الأسبوع المقبل.
وقال المسئول دون أن يدلي بتفاصيل عن الولاء الإنتخابي للمغتربين "معظم الركاب قادمون من دول الخليج المجاورة".
ودعا زعماء التحالفات العديدة أنصارهم إلى القدوم إلى لبنان للإدلاء بأصواتهم قائلين "كل صوت له حساب" فيما وصفها بعض الزعماء السياسيين بأنها أكثر الإنتخابات تاريخية وحيوية في تاريخ البلاد.
وقامت الفنادق بإستعدادات خاصة بالإنتخابات وعرضت ما وصفته بـ "عروض إنتخابية خاصة" للناخبين القادمين من الخارج.
وبدأت الرسائل التي بعثت بها الجماعات المتنافسة في الإنتخابات برواية عن تاريخ المهاجرين والتركيز على الروابط الأسرية الوثيقة بين لبنان والدول ألأخرى.
وتنتقد رسالة الأغلبية الحاكمة لأنصارها قانون الإنتخابات الحالي الذي لا يسمح للبنانيين بالتصويت من الخارج.
وتقول الرسالة "من غير المقبول أن يستمر لبنان في الإستفادة من الرفاهية المادية للمهاجرين دون الإعتراف بالحق الأساسي للبنانيين الذين يعيشون في الخارج للمساهمة في الصالح السياسي للبلاد".
ومن بين هؤلاء الذين وصلوا سمير وهو مغترب يعيش في دبي ولم يرد أن يذكر باقي أسمه وقال إنه خطط أن تكون أجازته السنوية للمشاركة في العملية الإنتخابية.
وقال سمير وهو من أنصار الأغلبية الحاكمة "أعتقد أن هذه الإنتخابات غاية في الحساسية والتي ستغير السياسة في لبنان".
وتتبادل الأحزاب السياسية الإتهامات بشراء الأصوات بإرسال تذاكر مجانية لأنصارهم رغم أن بعض المغتربين نفوا حصولهم على هذه التذاكر المجانية.
وقال على وهو من أنصار حزب الله "لقد حضرت على نفقتي الخاصة من دبي لأنني أعتقد أن هذا الأمر مهمة وطنية".

ويدا حمزة - د ب ا
الاحد 31 ماي 2009