نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان

هل يشعل العراق حرباً إقليمية؟

09/11/2024 - عاصم عبد الرحمن

مؤشرا تركيا الأخطر

04/11/2024 - عدنان عبد الرزاق

تهديد الرجل القوي للديمقراطية

04/11/2024 - د. سامان شالي

طلاق نهائي بين إسرائيل والأسد

04/11/2024 - د. باسل معراوي


المعارضة السورية ترفض فكرة حكومة الوحدة الوطنية مع النظام




بيروت -

ابدت المعارضة السورية الاربعاء رفضها تصريحات الرئيس بشار الاسد حول تشكيل حكومة وحدة وطنية، معتبرة انه لا يمكن للاخير البقاء في الحكم عند بدء الانتقال السياسي، وفق ما اكد رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات الى جنيف


 . وقال اسعد الزعبي رئيس الوفد المفاوض لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "كل القرارات الدولية تتحدث عن انتقال سياسي وتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات بما فيها صلاحيات الرئيس" مشددا على انه "لا يمكن للاسد ان يبقى ولو ساعة واحدة بعد تشكيل" هذه الهيئة.
وتاتي مواقف الزعبي بعد ساعات على مواقف ادلى بها الاسد في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي العامة الروسية الاربعاء قال فيها ان الانتقال السياسي "لا بد أن يكون تحت الدستور الحالي" معتبرا ان الكلام عن هيئة انتقالية "غير دستوري وغير منطقي" وان "الحل هو في حكومة وحدة وطنية تهيئ لدستور جديد".
وراى الزعبي ان "هذا الكلام يعبر عن احلام واحلام يقظة فقط" معتبرا ان "بشار الاسد ورموز حكمه خارج الواقع وهم يعيشون على كوكب اخر".
واضاف "لا يهمنا مفهوم الاسد للمرحلة الانتقالية، ما يهمنا هو المفهوم الدولي الذي تحدث عن انتقال سياسي للحكم، اي ان ننتقل من المرحلة الراهنة غير المقبولة الى مرحلة جديدة تقوم على نظام تعددي مدني ديمقراطي".
وتصر الهيئة العليا للمفاوضات على اولوية تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، تتولى كافة الصلاحيات بما فيها صلاحيات الاسد عند بدء المرحلة الانتقالية، في حين تعتبر دمشق ان مستقبل الاسد يتحدد فقط عبر صناديق الاقتراع، وتقترح تشكيل "حكومة موسعة" لتسوية النزاع المستمر منذ اكثر من خمس سنوات.
وتتحدث خارطة الطريق التي تتبعها الامم المتحدة في مفاوضات جنيف عن انتقال سياسي خلال ستة أشهر، وصياغة دستور جديد، واجراء انتخابات خلال 18 شهرا، من دون ان تحدد شكل السلطة التنفيذية التي ستدير البلاد او تتطرق الى مستقبل الاسد.
وانتهت جولة من المحادثات غير المباشرة بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة في مقر الامم المتحدة في جنيف الخميس الماضي من دون تحقيق اي تقدم ملموس. ومن المقرر ان تُستأنف جولة جديدة بدءا من التاسع من الشهر المقبل.

ا ف ب
الخميس 31 مارس 2016