نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان

هل يشعل العراق حرباً إقليمية؟

09/11/2024 - عاصم عبد الرحمن

مؤشرا تركيا الأخطر

04/11/2024 - عدنان عبد الرزاق

تهديد الرجل القوي للديمقراطية

04/11/2024 - د. سامان شالي

طلاق نهائي بين إسرائيل والأسد

04/11/2024 - د. باسل معراوي

‏ أيام الغليان

04/11/2024 - ساطع نورالدين


المر كز الوطني للاحصاء :ملايين الأيطاليين يعانون من الفقر المدقع




افاد تقرير نشر الاربعاء ان نحو 2,5 مليون ايطالي عاشوا خلال 2007 في "فقر مطلق" حسب المعايير التي يحددها المعهد الوطني للاحصائيات ناشر التقرير.


وتتغير عتبة "الفقر المطلق" -التي تحدد معدلا للنفقات الشهرية "الاساسية" تشمل الاغذية وايجار المسكن والفواتير- حسب مكان الاقامة: بالنسبة لشخص بين 18 و59 سنة يعيش بمفرده تتمثل في نحو 694 يورو شهريا اذا كان يقيم في مدينة بشمال البلاد لكن هذه العتبة تنخفض الى 468 يورو اذا كان يقيم في مدينة جنوب البلاد.
فمثلا ينطبق "الفقر المطلق" على زوجين بطفلين صغيرين اذا كانت نفقاتهما لا تصل الى 1223 يورو شهريا في احدى مدن الشمال او 850 يورو في قرية بجنوب البلاد.
واوضح المعهد انه بخلاف "الفقر النسبي" الذي يحدد ظروف فقر بعض الاشخاص مقارنة بغيرهم، فان "الفقر المطلق" يشير الى "عدم القدرة على شراء مستلزمات او خدمات ضرورية لبلوغ مستوى معيشة يعتبر ادنى ما هو مقبول".
وافاد المعهد انه خلال 2007 توفرت هذه المعايير في نحو 975 الف عائلة -اي 2,427 مليون شخص اي 4,1% من الايطاليين.
واضاف ان "الظاهرة اكثر انتشارا في الجنوب والجزر، ولدى العائلات الكبيرة التي تعد ثلاثة اطفال او اكثر: 8% من العائلات المتكونة من خمسة افراد تجد نفسها في وضع فقر مطلق".
وخلصت مديرة المعهد ليندا لاورا سباديني لدى عرض التقرير على الصحافة الى القول ان "تقييم الفقر المطلق هذا خلال 2007 مؤشر على الوضع عشية الازمة الاقتصادية. اننا بطبيعة الحال سنكيفه" مع الواقع الجديد بعد الازمة.



وكالات - ا ف ب
الاربعاء 22 أبريل 2009