نايلة تويني اصغر المرشحات
وحصلت النساء في لبنان على حق التصويت منذ اكثر من خمسين عاما. وتشغل ست نساء حاليا مقاعد في البرلمان، في وقت تشهد الدول المجاورة ارتفاعا سريعا في مشاركة النساء في العمل السياسي ووصولهن الى مقاعد برلمانية ووزارية.
وبلغ عدد المرشحات رسميا الى الانتخابات النيابية بعد انتهاء مهلة سحب الترشيحات اثنتي عشرة امرأة من 587 مرشحا، فيما تشير التحليلات الى وجود فرص حقيقية لاربع منهن فقط لدخول البرلمان المؤلف من 128 مقعدا.
وثلاث من النساء الاربع يشغلن مقعدا نيابيا حاليا وهن: ستريدا جعجع، زوجة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وبهية الحريري، شقيقة رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري من الاكثرية، وجيلبرت زوين ابنة نائب سابق من المعارضة.
اما الرابعة فهي المرشحة الشابة نايلة تويني، ابنة النائب والصحافي جبران تويني الذي اغتيل في كانون الاول/ديسمبر 2006، والتي تدعم ترشيحها كذلك الاكثرية.
فيما امتنعت النائبتان الحاليتان نايلة معوض وصولانج الجميل عن الترشح في هذه الدورة افساحا في المجال لابنيهما ميشال معوض ونديم الجميل.
وبالتالي، فان معظم النساء اللواتي يخضن العمل السياسي يأتين اليه عبر الوراثة السياسيةمما يجعل ضجة نساء لبنان تبدو وكأنها مجرد جعجعة ولا طحن
في المقابل، في الكويت مثلا، فازت هذا الشهر اربع نساء من 21 مرشحة بمقاعد برلمانية، وفي سوريا يبلغ عدد النساء في مجلس الشعب حاليا 31 من 250. كما يحدد القانون العراقي ب25% الحصة النسائية في البرلمان.
وتخوض المرشحات الاخريات في لبنان المعركة مستقلات من دون دعم من احزاب او تيارات بارزة.
وتقول تيريز رزق الله، العقيد السابق في الامن العام والمرشحة الى الانتخابات، "ليس هناك عدل في التمثيل النسائي في لبنان".
وتضيف تيريز رزق الله، وهي ام لولدين، انها تخوض المعركة من اجل جميع الذين لا يملكون اي دعم سياسي، وخصوصا من اجل النساء.
واضافت لوكالة فرانس برس "لا اريد ان يقلل احد من قيمة النساء في وطني، البلد المتطور حيث النساء لا زلن مهمشات".
وتابعت "وصلت الى رتبة عقيد بقدراتي الخاصة، وترشحي الى الانتخابات وسيلة لاسماع صوتنا".
وتعتبر نايلة تويني (26 عاما) اصغر مرشحة بين النساء والرجال الى مجلس النواب وتملك حظوظا كبيرة في الوصول، رغم المعركة الحامية التي ستجري في دائرتها الانتخابية في بيروت.
وتقول تويني في مكتبها في جريدة "النهار" التي تملكها عائلتها وحيث تنتشر في كل مكان صور والدها الراحل، ان على النساء ان يشجعن اخريات على المشاركة بفاعلية في العمل السياسي.
وتضيف "هناك نساء وصلن بقدراتهن الخاصة، لكن صحيح ايضا ان معظم النساء، بنات او زوجات، يصلن الى البرلمان في ثياب الحداد".
وتضيف "آن الاوان ليكون عدد النساء اكبر في البرلمان".
في 2005، وضعت لجنة من الخبراء والاختصاصيين مسودة مشروع قانون للانتخابات اقترح تحديد حصة المشاركة النسائية ب30%، الا ان القانون لم يقر في مجلس النواب.
واذا كانت النساء اللبنانيات حصلن على حق الاقتراع في 1953، فانهن لم يحصلن على حق السفر من دون اذن ازواجهن قبل 1974.
وبعد عشر سنوات من ذلك، اقر قانون آخر يسمح لهن بانشاء مؤسسة تجارية خاصة بهن من دون موافقة ازواجهن. ولا يحق للمرأة ان تمنح الجنسية لاولادها.
وترى شرف الدين، الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، انه لا يزال امام لبنان طريق طويل قبل تخطي تقاليده التي تضع الرجل في مرتبة متقدمة.
وتقول "يعاني لبنان من حالة انفصام مع واجهة من الحداثة تنعكس في المظاهر، بينها مثلا الفتيات اللواتي يتنقلن بملابس وكأنهن يعشن في اوروبا".
واضافت ان اللبنانيات يمارسن واجباتهن كاملة كمواطنات، لكن تنقصهن الحقوق.
وتابعت "في هذا المعنى، المرأة اللبنانية مواطنة من الدرجة الثانية".
وبلغ عدد المرشحات رسميا الى الانتخابات النيابية بعد انتهاء مهلة سحب الترشيحات اثنتي عشرة امرأة من 587 مرشحا، فيما تشير التحليلات الى وجود فرص حقيقية لاربع منهن فقط لدخول البرلمان المؤلف من 128 مقعدا.
وثلاث من النساء الاربع يشغلن مقعدا نيابيا حاليا وهن: ستريدا جعجع، زوجة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وبهية الحريري، شقيقة رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري من الاكثرية، وجيلبرت زوين ابنة نائب سابق من المعارضة.
اما الرابعة فهي المرشحة الشابة نايلة تويني، ابنة النائب والصحافي جبران تويني الذي اغتيل في كانون الاول/ديسمبر 2006، والتي تدعم ترشيحها كذلك الاكثرية.
فيما امتنعت النائبتان الحاليتان نايلة معوض وصولانج الجميل عن الترشح في هذه الدورة افساحا في المجال لابنيهما ميشال معوض ونديم الجميل.
وبالتالي، فان معظم النساء اللواتي يخضن العمل السياسي يأتين اليه عبر الوراثة السياسيةمما يجعل ضجة نساء لبنان تبدو وكأنها مجرد جعجعة ولا طحن
في المقابل، في الكويت مثلا، فازت هذا الشهر اربع نساء من 21 مرشحة بمقاعد برلمانية، وفي سوريا يبلغ عدد النساء في مجلس الشعب حاليا 31 من 250. كما يحدد القانون العراقي ب25% الحصة النسائية في البرلمان.
وتخوض المرشحات الاخريات في لبنان المعركة مستقلات من دون دعم من احزاب او تيارات بارزة.
وتقول تيريز رزق الله، العقيد السابق في الامن العام والمرشحة الى الانتخابات، "ليس هناك عدل في التمثيل النسائي في لبنان".
وتضيف تيريز رزق الله، وهي ام لولدين، انها تخوض المعركة من اجل جميع الذين لا يملكون اي دعم سياسي، وخصوصا من اجل النساء.
واضافت لوكالة فرانس برس "لا اريد ان يقلل احد من قيمة النساء في وطني، البلد المتطور حيث النساء لا زلن مهمشات".
وتابعت "وصلت الى رتبة عقيد بقدراتي الخاصة، وترشحي الى الانتخابات وسيلة لاسماع صوتنا".
وتعتبر نايلة تويني (26 عاما) اصغر مرشحة بين النساء والرجال الى مجلس النواب وتملك حظوظا كبيرة في الوصول، رغم المعركة الحامية التي ستجري في دائرتها الانتخابية في بيروت.
وتقول تويني في مكتبها في جريدة "النهار" التي تملكها عائلتها وحيث تنتشر في كل مكان صور والدها الراحل، ان على النساء ان يشجعن اخريات على المشاركة بفاعلية في العمل السياسي.
وتضيف "هناك نساء وصلن بقدراتهن الخاصة، لكن صحيح ايضا ان معظم النساء، بنات او زوجات، يصلن الى البرلمان في ثياب الحداد".
وتضيف "آن الاوان ليكون عدد النساء اكبر في البرلمان".
في 2005، وضعت لجنة من الخبراء والاختصاصيين مسودة مشروع قانون للانتخابات اقترح تحديد حصة المشاركة النسائية ب30%، الا ان القانون لم يقر في مجلس النواب.
واذا كانت النساء اللبنانيات حصلن على حق الاقتراع في 1953، فانهن لم يحصلن على حق السفر من دون اذن ازواجهن قبل 1974.
وبعد عشر سنوات من ذلك، اقر قانون آخر يسمح لهن بانشاء مؤسسة تجارية خاصة بهن من دون موافقة ازواجهن. ولا يحق للمرأة ان تمنح الجنسية لاولادها.
وترى شرف الدين، الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، انه لا يزال امام لبنان طريق طويل قبل تخطي تقاليده التي تضع الرجل في مرتبة متقدمة.
وتقول "يعاني لبنان من حالة انفصام مع واجهة من الحداثة تنعكس في المظاهر، بينها مثلا الفتيات اللواتي يتنقلن بملابس وكأنهن يعشن في اوروبا".
واضافت ان اللبنانيات يمارسن واجباتهن كاملة كمواطنات، لكن تنقصهن الحقوق.
وتابعت "في هذا المعنى، المرأة اللبنانية مواطنة من الدرجة الثانية".