ووفق ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، رجحت تقارير إعلامية تناولت القضية أن يكون الطفل الذي لم يكشف عن اسمه، قد أجبر على حيازة هذه المخدرات، التي قد تعود لأشخاص غيره.
وأشارت تلك التقارير إلى أن تفشي فيروس كورونا المستجد، وما ترتب على ذلك من آثار اقتصادية، قد ساهم في زيادة استغلال الأطفال من جانب عصابات الإتجار بالمخدرات والممنوعات، أو حتى أفراد العائلة المنخرطين في مثل هذه الأنشطة، ممن وجدوا أنفسهم عاطلين عن العمل.
وتشير أرقام نشرتها الصحيفة إلى تسجيل قرابة 16 ألف واقعة لجرائم تتعلق بمشتبه بهم يبلغون من العمر 9 سنوات أو أقل، خلال السنوات الخمس الماضية.
وارتفعت حالات الاعتداء الجنسي على أطفال، حيث كان المشتبه بهم فيها أطفال أيضًا دون العاشرة، من 457 حالة في عامي 2016-2017، وصولاً لـ644 بين سنتي 2020-2021.