نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


الضفة الغربية.. إصابات واعتقالات في اقتحام إسرائيلي لمدن وبلدات





أصيب فلسطيني واعتقل آخرون، الاثنين، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي نفذ حملة اقتحامات في مدينتي نابلس ورام الله، ومخيم الفارعة قرب طوباس، وبلدات بمحافظات الخليل وطولكرم ورام الله.
وأكد الشهود أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم الفارعة قرب طوباس، ونفذ اقتحامات طالت منازل ومحال تجارية، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع فلسطينيين.


تركزت الاعتقالات في مخيم الفارعة قرب طوباس وبلدة سلواد شرقي رام الله.- ايهر ايه
تركزت الاعتقالات في مخيم الفارعة قرب طوباس وبلدة سلواد شرقي رام الله.- ايهر ايه
 
وأوضح الشهود أنه سمع أصوات تفجيرات في عدة مواقع في المخيم.
وقالوا إن الجيش دمر بنية تحتية في المخيم، وممتلكات خاصة ومركبات قبل انسحابه.
وفي نابلس، أصيب فلسطيني بالرصاص الحي في القدم، واعتقل آخر بحسب شهود عيان.
وقال الشهود إن مواجهات اندلعت بين قوات الجيش وفلسطينيين على ميدان الشهداء وسط نابلس.
وفي بلدة سلواد شرقي رام الله، نفذ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات طالت نحو 40 مواطنا، وسط أعمال تفتيش وتخريب طالت عدة منازل ومحال تجارية.
وبين الشهود أن الجيش نكل بالأهالي خلال عمليات التفتيش والاعتقال.
ونفذ الجيش مداهمات واعتقالات طالت بلدات بمحافظات طولكرم، والخليل، فيما لم يصدر حتى الساعة أي بيان بشأن عدد المعتقلين.
​​​​​​​وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي صعد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم على الضفة، بما فيها القدس المحتلة؛ ما خلف 548 قتيلا وحوالي 5 آلاف و200 جريح وأكثر من 9 آلاف و185 معتقلا فلسطينيا.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

وكالات/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
الاثنين 24 يونيو 2024