وكتب الرئيس الصيني هو جينتاو بصفته امين عام الحزب الشيوعي الصيني الى "السيد ما يينغ جيو، ابعث اليكم تهاني لاعادة انتخابكم على رئاسة كومينتانغ".
واضاف هو الذي نقلت وكالة الصين الجديدة الرسمية تصريحاته "آمل بصدق ان يستمر حزبانا في الدفع بتنمية سلمية على ضفتي المضيق وبثقة سياسية متبادلة وان نعمل سويا لرفاهية الشعب من اجل انبعاث جديد للشعب الصيني".
من جهته اعرب ما يينغ جيو عن ارتياحه لاتجاه العلاقات بين تايوان والصين الى "طريق السلام".
وانتخب ما يينغ جيو الداعي الى التقارب مع الصين الشيوعية مجددا الاحد رئيسا للحزب القومي كومينتانغ باكثر من 92% من الاصوات.
وقد تراس الحزب المرة الاولى سنة 2005 قبل ان يستقيل بعد سنتين اثر ملاحقته للاشتباه في تورطه في عملية احتيال لكن تمت تبرئته منها.
وما زالت بكين تعتبر تايوان المنفصلة عن الصين الشيوعية منذ ستين سنة، احد اقاليمها.
غير ان العلاقات تحستنت كثيرا منذ تولي ما السلطة سنة 2008 حيث وعد بتحسين العلاقات مع بكين بعدما تسبب في توترها سلفه الموالي للاستقلال.
وتجسد التقارب في كانون الاول/ديسمبر 2008 باقامة "ثلاث علاقات" مباشرة (بريدية وجوية وبحرية) وشجعت الحكومة التيايوانية ايضا استقبال السياح الصينيين وتسهيل استثمارات الصين
واضاف هو الذي نقلت وكالة الصين الجديدة الرسمية تصريحاته "آمل بصدق ان يستمر حزبانا في الدفع بتنمية سلمية على ضفتي المضيق وبثقة سياسية متبادلة وان نعمل سويا لرفاهية الشعب من اجل انبعاث جديد للشعب الصيني".
من جهته اعرب ما يينغ جيو عن ارتياحه لاتجاه العلاقات بين تايوان والصين الى "طريق السلام".
وانتخب ما يينغ جيو الداعي الى التقارب مع الصين الشيوعية مجددا الاحد رئيسا للحزب القومي كومينتانغ باكثر من 92% من الاصوات.
وقد تراس الحزب المرة الاولى سنة 2005 قبل ان يستقيل بعد سنتين اثر ملاحقته للاشتباه في تورطه في عملية احتيال لكن تمت تبرئته منها.
وما زالت بكين تعتبر تايوان المنفصلة عن الصين الشيوعية منذ ستين سنة، احد اقاليمها.
غير ان العلاقات تحستنت كثيرا منذ تولي ما السلطة سنة 2008 حيث وعد بتحسين العلاقات مع بكين بعدما تسبب في توترها سلفه الموالي للاستقلال.
وتجسد التقارب في كانون الاول/ديسمبر 2008 باقامة "ثلاث علاقات" مباشرة (بريدية وجوية وبحرية) وشجعت الحكومة التيايوانية ايضا استقبال السياح الصينيين وتسهيل استثمارات الصين