وقد اعترف ناجنوستوبولوس بأنه القاتل، بعدما واجهه المحققون ببيانات بيومترية من ساعة كارولين والتي بالإمكان أن تحدد اللحظات الأخيرة التي توقف فيها قلبها عن النبض، والتي يعتقد الضباط أنها تختلف عن روايته للأحداث، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.
وفي أول تصريح له بعد اكتشاف جثّة زوجته، كان أناغنوستوبولوس قد قال : "لقد قيدونا، وبعد ذلك أخبرناهم عن مكان المال وانتبهت أن زوجتي قد توفيت، بعدها أتت الشرطة وفكّت قيدي".
وبعد انتشار رواية الزوج عن وجود عصابة في المدينة، أعلنت الشرطة عن مكافأة مالية قدرها 350 ألف دولار لمن يقدم معلومات ترتبط بأفراد العصابة
وحسب الشرطة إن الزوجين كانا يتشاجران في الساعات التي سبقت وفاتها، مع تبادل رسائل نصية باللغة الإنجليزية.
أما البيانات المستخرجة من هاتف الزوج، فدلّت أنه كان يتحرك داخل المنزل بشكل طبيعي، وذلك خلافًا لإفادته التي أكّد فيها أنه كان مقيّدًا.
بعد مقابلته بالأدلة، اعترف الزوج يوم 17 يونيو/ حزيران أنه قتل كارولين إثر شجار دار بينهما، وقال بحسب "ديلي ميل": "استلقيت بجانبها وحاولت أن أخبرها أن ما فعلته مع ابنتنا ليديا كان سيئًا للغاية. ثم ضغط على وجهها بالوسادة".
هذا وقدووصل بابيس أناغنوستوبولوس إلى المحكمة وسط حراسة مشددة من الشرطة المسلحة صباح الثلاثاء، للإدلاء بشهادته بشأن خنق زوجته حتّى الموت يوم 11 مايو/ أيار في منزلهما بغليكا نيرا، شمال شرق أثينا في اليونان. وتمت محاكمة الطيار االشاب البالغ من العمر 33 عامًا بتهمة قتل كارولين كراوتش (20 عامًا) التي توفيت اختناقًا، بعد أن اعترف بارتكاب الجريمة للشرطة اليونانية، وفق موقع "تلغراف".