نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


الجيش السوداني و"الدعم السريع" يتبادلان الاتهامات بخرق الهدنة




الخرطوم /
تبادل الجيش السوداني، الأحد، وقوات "الدعم السريع" الاتهامات بارتكاب خروقات في اليوم الأخير للهدنة المعلنة بينهما بمناسبة عيد الفطر.
ومساء الجمعة، أعلن الجيش السوداني في بيان موافقته على وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام، بعد ساعات من إعلان "الدعم السريع" موافقتها على هدنة للقتال الذي أودى بحياة 413 شخصا بين 15 و21 أبريل/ نيسان الجاري، وفق بيان لمنظمة الصحة العالمية.



واتهمت "الدعم السريع"، الأحد، الجيش السوداني باختراق الهدنة بضرب قواتها في حي كافوري (شمالي العاصمة الخرطوم).
وقالت في بيان، إن الجيش السوداني "قام بضرب قوات الدعم السريع بمنطقة كافوري بالطيران وشمل الاعتداء منازل المواطنين مما أدى الى مقتل وإصابة العشرات".
ومن جانبه، قال الجيش السوداني، السبت، إن قوات "الدعم السريع" قامت "بمواصلة انتهاكات الهدنة بقصف عشوائي بالمدافع وسقوط مقذوفات على مناطق سكنية".
وقال الجيش في بيان: "تواصلت خلال اليوم (السبت) انتهاكات المتمردين للهدنة المعلنة، وتتمثل باستمرار أعمال القناصة من على البنايات المطلة على محيط القيادة العامة (وسط الخرطوم) ومناطق متفرقة بجنوب الخرطوم والخرطوم بحري (شمال شرق العاصمة)".
وأضاف أن الانتهاكات تمثلت أيضا بـ"القصف العشوائي بالهاون وسقوط المقذوفات على مناطق سكنية مجاورة مما أحدث إصابات بين بعض المواطنين".
والسبت، تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، رغم هدنة إنسانية معلنة بين الطرفين لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.
وعام 2013، تشكلت "الدعم السريع" لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المتمردة بإقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية وحفظ الأمن، قبل أن يصفها الجيش بأنها "متمردة" عقب اندلاع الاشتباكات.

عادل عبد الرحيم / الأناضول
الاحد 23 أبريل 2023