نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


الجزائر لن تفتح حدودها البرية مع المغرب قبل تعاونه في ملفات الارهاب والمخدرات




الجزائر - ديدا ميلود - طلبت المملكة المغربية مجددا على لسان وزير خارجيتها الطيب الفاسي الفهري من الجزائر إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين المغلقة منذ سنة 1994 من الجانب الجزائري و عبر الفهري في تصريحات على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد ألمغاربي المنعقد مؤخرا بالعاصمة الليبية طرابلس عن رغبة بلاده في تطبيع العلاقات مع الجزائر في اقرب وقت ممكن خدمة لمصلحة شعبيهما اللذان تربطهما علاقات أخوية متينة


الجزائر لن تفتح حدودها البرية مع المغرب قبل تعاونه في ملفات الارهاب والمخدرات
و ناشد الفهري إبعاد قضية الصحراء الغربية عن موضوع العلاقات مع الجزائر في سبيل بناء صرح مغاربي قوي بعد ظل الاتحاد ألمغاربي جسدا بلا روح منذ تأسيسه سنة 1989 و ظلت حكومة الرباط تطالب الجزائر بفتح حدودها المغلقة في حين ترفض الجزائر الخوض في هذه المسالة بعيدا عن باقي القضايا التي تهم البلدين حيث تطالب الجزائر المغرب بالتعاون معها في مجال مكافحة الترهيب و المخدرات و الإرهاب و ظلت الحدود بين البلدين الشقيين مفتوحة في الفترة ما بين 1988 حتى إغلاقها سنة 1994 على خلفية حادثة فندق ايسني بمدينة مراكش السياحية في شهر أغسطس 1994 حيث أهم وقتها المغرب الجزائر بالوقوف وراء العملية التي خلفت بعض القتلى في حين فندت التحقيقات تلك التهم و فرض على إثرها المغرب تأشيرة الدخول على الجزائريين الراغبين في زيارة المغرب و رد عليه الجزائر بإغلاق الحدود و فرض التأشيرة أيضا على المغاربة كان البلدان على وشك تطبيع العلاقات سنة 1999 بعد وصول عبد العزيز بوتفليقة إلى السلطة في الجزائر قبل أن تعود الأمور إلى نقطة الصفر بعد اتهام الجزائر للمغرب بإيواء إرهابيين شاركوا في إحدى العمليات الإرهابية قتل على إثرها بعض المواطنين في مدينة بشار بالجنوب الغربي للجزائر و في سنة 2004 أقدمت الرباط على إلغاء العمل بالتأشيرة و لم ترد عليه الحكومة الجزائرية إلا سنة 2005 و عرفت المدن الشرقية للمغرب على غرار وجدة تراجعا كبيرا في النشاط السياحي و التجاري جراء غلق الحدود نتيجة لاعتمادها بشكل أساسي على السياح الجزائريين الذين يمثلون النسبة الأكبر في هذه المنطقة و تعيش الآلاف من الأسر الجزائرية و المغربية التي تربطها علاقات قرابة يقطنون في المدن الحدودية مثل احفير و وجدة و مغنية و تلمسان وضعا اسريا صعبا بعدما فرقت بينهم السياسة لصعوبة الاتصال ببعضهم البعض رغم قرب المسافة الجغرافية إذ يضطر كل من يرغب في زيارة أقاربه إلى التنقل عبر الطائرة من وهران أو من الدار البيضاء و مع ما تتحمله الرحلة من مشقة مادية و معنوية يلجا العديد منهم إلى خرق الحدود خاصة في المناسبات مثل الأعياد .
و في موضوع آخر أحصت السلطات الاسبانية ستة آلاف موقوف بتهمة الإرهاب غالبيتهم حسب صحيفة ا بي سي من الجزائر و المغرب إذ يشكلون نسبة 90 في المائة و قالت الصحيفة أن السلطات الأمنية تصنف الموقوفين الجزائريين في خانة الأكثر خطرا على الأمن الاسباني منهم أربع متهمين يقبعون في سجون انفرادية بسجن قرطبة في الأندلس.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ديدا ميلود
الاربعاء 22 أبريل 2009