وفي رام الله نعى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، الحوت واعتبر وفاته "خسارة وطنية وقومية شاملة" واصفا اياه بانه "كان من أبرز المدافعين عن وحدة التمثيل الفلسطيني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا" حسب ما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).
وكان شفيق الحوت ممثل منظمة التحرير الفلسطينية السابق في لبنان قد قرأ خبر موته للمرة الثانية - المرة الاولى اثناء الحرب الاهلية اللبنانية - وهو يرقد في المستشفى الاميركي في بيروت و تساءل القيادي الفلسطيني بأسى عن الهدف من ترويج خبر موته قبل يومين من مؤتمر فتح في رام الله والاتهامات المتبادلة بكثافة بين الفصائل والشخصيات السياسية الفلسطينية وكانت عدة مواقع ووسائل اعلام فلسطينية قد نشرت خبر وفاته الجمعة معددة مناقبه لكن صحافيا جزائريا اكتشف بالصدفة ان الرجل لم يمت فقد اتصل الاعلامي يحيى ابو زكريا بمكتب شفيق الحوت ليعزي ويخبر عائلة "الفقيد " ان الحوار الذي اجراه مع "المرحوم " سينشر في صحيفة "الجزائر تايمز" ولدهشته أخبره مدير مكتب شفيق الحوت أن المناضل الفلسطيني حي يرزق
وعلى الفور عمم ابو زكريا بيانا بالواقعة تلقت "صحيفة الهدهد الدولية " نسخة منه قال فيه :عكس ما روجت له الصحف الفلسطينية شفيق الحوت لم يمت ولايزال يرقد في مستشفى الجامعة الأمريكية
وأضاف : نشرت معظم المواقع و الصحف الفلسطينية خبر وفاة المناضل الفلسطيني العريق السيد شفيق الحوت ممثل منظمة التحرير الفلسطينية سابقا في بيروت , و الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا , فقد إتصلت بمدير مكتب الأستاذ شفيق الحوت السيد خالد والذي أكدّ أن شفيق الحوت ما زال يرقد في مستشفى الجامعة الأمريكية و أنه تعرض إلى وعكة صحية خطيرة , إلا أنه لم يفارق الحياة
و للإشارة فإن شفيق الحوت لعب دورا كبيرا و خطيرا في مسار النضال الفلسطيني و تعرضّ 12 مرة للإغتيال في العاصمة اللبنانية بيروت , و كان يحي أبوزكريا أجرى معه حوارا مطولا ستنشره الجزائر تايمز قريبا , وكان يكن للثورة الجزائرية , ولرئيس الجزائر الأسبق هواري بومدين حبا كبيرا , ودائما يتذكر قول بومدين : نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة...
ولد الحوت عام 1932 في مدينة يافا، حيث تلقى دروسه الثانوية قبل ان يجبر مع عائلته ومئات الاف الفلسطينيين على مغادرة وطنه الى لندن بعد نكبة عام 1948 واعلان دولة اسرائيل.
عمل مدرسا في بيروت والكويت قبل ان ينتقل الى الصحافة مديرا لتحرير مجلة الحوادث اللبنانية حتى العام 1964.
وهو من مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية، وشارك في مؤتمرها التأسيسي الذي عقد في مدينة القدس في الثامن والعشرين من ايار/مايو عام 1964.
عين عضوا في اللجنة التنفيذية للمنظمة بين عامي 1966 و1968، ثم بين 1991 و1993 عندما استقال احتجاجا على اتفاقية اوسلو عام 1993.
وكان شفيق الحوت ممثل منظمة التحرير الفلسطينية السابق في لبنان قد قرأ خبر موته للمرة الثانية - المرة الاولى اثناء الحرب الاهلية اللبنانية - وهو يرقد في المستشفى الاميركي في بيروت و تساءل القيادي الفلسطيني بأسى عن الهدف من ترويج خبر موته قبل يومين من مؤتمر فتح في رام الله والاتهامات المتبادلة بكثافة بين الفصائل والشخصيات السياسية الفلسطينية وكانت عدة مواقع ووسائل اعلام فلسطينية قد نشرت خبر وفاته الجمعة معددة مناقبه لكن صحافيا جزائريا اكتشف بالصدفة ان الرجل لم يمت فقد اتصل الاعلامي يحيى ابو زكريا بمكتب شفيق الحوت ليعزي ويخبر عائلة "الفقيد " ان الحوار الذي اجراه مع "المرحوم " سينشر في صحيفة "الجزائر تايمز" ولدهشته أخبره مدير مكتب شفيق الحوت أن المناضل الفلسطيني حي يرزق
وعلى الفور عمم ابو زكريا بيانا بالواقعة تلقت "صحيفة الهدهد الدولية " نسخة منه قال فيه :عكس ما روجت له الصحف الفلسطينية شفيق الحوت لم يمت ولايزال يرقد في مستشفى الجامعة الأمريكية
وأضاف : نشرت معظم المواقع و الصحف الفلسطينية خبر وفاة المناضل الفلسطيني العريق السيد شفيق الحوت ممثل منظمة التحرير الفلسطينية سابقا في بيروت , و الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا , فقد إتصلت بمدير مكتب الأستاذ شفيق الحوت السيد خالد والذي أكدّ أن شفيق الحوت ما زال يرقد في مستشفى الجامعة الأمريكية و أنه تعرض إلى وعكة صحية خطيرة , إلا أنه لم يفارق الحياة
و للإشارة فإن شفيق الحوت لعب دورا كبيرا و خطيرا في مسار النضال الفلسطيني و تعرضّ 12 مرة للإغتيال في العاصمة اللبنانية بيروت , و كان يحي أبوزكريا أجرى معه حوارا مطولا ستنشره الجزائر تايمز قريبا , وكان يكن للثورة الجزائرية , ولرئيس الجزائر الأسبق هواري بومدين حبا كبيرا , ودائما يتذكر قول بومدين : نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة...
ولد الحوت عام 1932 في مدينة يافا، حيث تلقى دروسه الثانوية قبل ان يجبر مع عائلته ومئات الاف الفلسطينيين على مغادرة وطنه الى لندن بعد نكبة عام 1948 واعلان دولة اسرائيل.
عمل مدرسا في بيروت والكويت قبل ان ينتقل الى الصحافة مديرا لتحرير مجلة الحوادث اللبنانية حتى العام 1964.
وهو من مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية، وشارك في مؤتمرها التأسيسي الذي عقد في مدينة القدس في الثامن والعشرين من ايار/مايو عام 1964.
عين عضوا في اللجنة التنفيذية للمنظمة بين عامي 1966 و1968، ثم بين 1991 و1993 عندما استقال احتجاجا على اتفاقية اوسلو عام 1993.