ومع الارتفاع الحاد في عدد الإصابات انقسم الرأي العام الفرنسي حول ارتداء الكمامات لكنها صارت الزامية منذ اليوم الاول من العام الجديدو بات ارتداء الكمامة إلزاميًا في شوارع العاصمة باريس والمدن الأخرى .
وأوضحت السلطات أن مخالفة هذا القرار سيؤدي إلى دفع غرامة 135 يورو، في وقت أبلغ فيه وزير الصحة أوليفيه فيران المشرعين أن فرنسا تشهد "تسونامي" إصابات بكوفيد-19. وقسّم هذا القرار الرأي العام في فرنسا، بين مؤيد ومعارض.
ويرى فرنسيون أنه لا جدوى من ارتداء الكمامة في ظل تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح ضد كورونا، بينما يرى آخرون أن هذه الخطوة لا بد منها للحد من انتقال الفيروس.
ومع الارتفاع السريع لعدد الإصابات الجديدة في إيطاليا وإسبانيا اللتين كانتا البؤرتين الرئيسيتين لانتشار الفيروس في المراحل الأولى من الجائحة مطالع العام الفائت، تدرس
حكومتا مدريد وروما فرض التلقيح الإلزامي اعتباراً من فبراير (شباط) المقبل، علماً بأن البلدين يسجلان أعلى مستويات التغطية اللقاحية الكاملة في الاتحاد الأوروبي
وفي موازاة ما يجري في اوربا أفاد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القارة الأميركية بأن الإصابات الجديدة الإجمالية في القارة الأميركية ازدادت بنسبة 50 في المائة مقارنة بالأسبوع الفائت، فيما ارتفع عدد الوفيّات بنسبة 11 في المائة. وجاء في بيان صادر عن المكتب أن أكثر من نصف بلدان الإقليم سجّل زيادة في عدد الإصابات تجاوز 20 في المائة، وأن المتحور الجديد أصبح منتشراً على نطاق واسع في 27 بلداً استناداً إلى بيانات الأسبوع الفائت، وان الولايات المتحدة وكندا والأرجنتين تتصدّر قائمة بلدان الإقليم من حيث معدّل الانتشار.
اما من حيث الوفيات فقد تقدمت روسيا لتحتل الموقع الثاني مكان البرازيل