البيت الأبيض: شجاعة أكينو وقيادتها كانتا مصدر إلهام للولايات المتحدة

وتوفيت أكينو "كوري" رمز الديمقراطية في الفلبين ورئيستها السابقة اليوم السبت عن عمر 76 عاما، بعد صراع طويل مع سرطان القولون استمر لمدة عام. وذلك حسبما أعلنت عائلتها.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما شعر بحزن بالغ عند سماعه نبأ وفاة أكينو.

وقال جيبس "السيدة أكينو لعبت دورا حاسما في تاريخ الفلبين، ونقلت البلاد إلى الحكم الديمقراطي من خلال حركة سلطة الشعب غير العنيفة منذ أكثر من 20 عاما".

"كانت شجاعتها وتصميمها وقيادتها الأخلاقية مصدر إلهام لنا جميعا وعرضت أفضل ما في الأمة الفلبينية".

وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون :"كوري أكينو، كانت تحظى بحب شعبها وإعجاب العالم لشجاعتها الاستثنائية بعد اغتيال زوجها وفيما بعد، خلال عملها كرئيسة".

"لقد ساعدت في إعادة الديمقراطية إلى الفلبين بعد عدة سنوات من الحكم الاستبدادي مع إيمانها الذي لا يتزعزع ببلدها وشعبها".

وقد دخلت أكينو عالم السياسة سريعا بعد اغتيال زوجها السيناتور المعارض "نينوى" أكينو في 21 آب/أغسطس ،1983 مما أثار احتجاجات غير مسبوقة ضد الدكتاتور الحاكم آنذاك فرديناند ماركوس.

وفي شباط/فبراير ،1986 قادت أكينو الملايين من الفلبينيين في "ثورة سلطة الشعب" التي استمرت 4 أيام وأجبرت ماركوس وعائلته على الهرب إلى هاواي. وتولت منصب رئيسة الفلبين حتى عام .1992