". وحضر الى الجلسة 61 نائبا فقط بينهم رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، رئيس كتلة المستقبل، في وقت يتطلب انتخاب رئيس حضور ثلثي اعضاء مجلس النواب البالغ 86 نائبا من اصل 128.
ولم يتمكن البرلمان منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 ايار/مايو 2014 من توفير النصاب القانوني لانتخاب رئيس.
ويقاطع نواب حزب الله والتيار الوطني الحر بزعامة ميشال عون وحلفاؤهما جلسات الانتخاب مطالبين بالتوافق على مرشح لحضور الجلسة.
وينقسم البرلمان بين قوتين كبيرتين: قوى 14 آذار، وابرز اركانها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري والمدعومة من السعودية، وقوى 8 آذار، وابرز مكوناتها حزب الله والمدعومة من سوريا وايران.
ولا تملك اي من الكتلتين النيابيتين الغالبية المطلقة. وهناك كتلة ثالثة صغيرة من وسطيين ومستقلين، ابرز اركانها الزعيم الدرزي وليد جنبلاط.
وكانت قوى 14 آذار اعلنت بعيد انتهاء ولاية سليمان دعمها ترشيح سمير جعجع، فيما رشحت قوى 8 آذار ميشال عون.
الا ان الاشهر الاخيرة شهدت تغيرا في المواقف، اذ برز اسم سليمان فرنجية الذي ينتمي الى قوى 8 آذار كمرشح بعد لقاء جمعه بالحريري في باريس في تشرين الثاني/نوفمبر، من ثم اقدم جعجع في 18 كانون الثاني/يناير وفي خطوة مفاجئة على تبني ترشيح عون، خصمه اللدود، للرئاسة.
وتمنى الحريري خلال الجلسة مشاركة فرنجية، الذي يقاطع جلسات الانتخاب الى جانب حلفائه من 8 آذار، وقال "لكنه هو سيد نفسه ويأخذ قراراته".
وتساءل الحريري "يقولون انهم انتصروا لأن المرشحين (الرئاسيين) من فريق 8 آذار، فلا أفهم كيف ينتصرون ولا يحضرون حفل الانتصار؟"
ولم يحظ فرنجية بدعم حلفائه في فريق 8 آذار وفي مقدمهم حزب الله الذي جدد دعمه لوصول حليفه عون الى سدة الرئاسة. كما رفضت الاطراف المسيحية في كلا الفريقين دعم فرنجية.
ولم يتمكن البرلمان منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 ايار/مايو 2014 من توفير النصاب القانوني لانتخاب رئيس.
ويقاطع نواب حزب الله والتيار الوطني الحر بزعامة ميشال عون وحلفاؤهما جلسات الانتخاب مطالبين بالتوافق على مرشح لحضور الجلسة.
وينقسم البرلمان بين قوتين كبيرتين: قوى 14 آذار، وابرز اركانها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري والمدعومة من السعودية، وقوى 8 آذار، وابرز مكوناتها حزب الله والمدعومة من سوريا وايران.
ولا تملك اي من الكتلتين النيابيتين الغالبية المطلقة. وهناك كتلة ثالثة صغيرة من وسطيين ومستقلين، ابرز اركانها الزعيم الدرزي وليد جنبلاط.
وكانت قوى 14 آذار اعلنت بعيد انتهاء ولاية سليمان دعمها ترشيح سمير جعجع، فيما رشحت قوى 8 آذار ميشال عون.
الا ان الاشهر الاخيرة شهدت تغيرا في المواقف، اذ برز اسم سليمان فرنجية الذي ينتمي الى قوى 8 آذار كمرشح بعد لقاء جمعه بالحريري في باريس في تشرين الثاني/نوفمبر، من ثم اقدم جعجع في 18 كانون الثاني/يناير وفي خطوة مفاجئة على تبني ترشيح عون، خصمه اللدود، للرئاسة.
وتمنى الحريري خلال الجلسة مشاركة فرنجية، الذي يقاطع جلسات الانتخاب الى جانب حلفائه من 8 آذار، وقال "لكنه هو سيد نفسه ويأخذ قراراته".
وتساءل الحريري "يقولون انهم انتصروا لأن المرشحين (الرئاسيين) من فريق 8 آذار، فلا أفهم كيف ينتصرون ولا يحضرون حفل الانتصار؟"
ولم يحظ فرنجية بدعم حلفائه في فريق 8 آذار وفي مقدمهم حزب الله الذي جدد دعمه لوصول حليفه عون الى سدة الرئاسة. كما رفضت الاطراف المسيحية في كلا الفريقين دعم فرنجية.