في المنامة اعلنت السلطات البحرينية عن ضبط خلية ارهابية كانت تستعد للقيام بأعمال ارهابية في البحرين وبعض الدول الخليجية المجاورة، واحيلوا الى النيابة العامة، وفق ما اعلنت وكالة انباء البحرين الرسمية.
ونقلت الوكالة عن وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة قوله "تمكنت الاجهزة الامنية المختصة من ضبط خلية ارهابية كانت تخطط وتستعد للقيام بأعمال ارهابية في مملكة البحرين وبعض الدول الخليجية".
واضاف "بناء على اذن من النيابة العامة تم القاء القبض على اثنين من المتهمين بتاريخ 26 نيسان/ابريل وبتفتيش مسكنيهما. وتم ضبط اسلحة وذخائر هي عبارة عن رشاشي كلاشينكوف وصندوقي ذخيرة خاصة بهما ومسدس ماركة بريتا وصندوق ذخيرة خاص به".
وقال "كما تم العثور على اقراص مدمجة واشرطة واجهزة كمبيوتر وكشوف حسابات مصرفية واخرى خاصة ببعض شركات الصرافة".
واوضح "انه بسؤال المتهمين، اقرا بما نسب اليهما وبملكيتهما للاسلحة والذخائر وباقي المضبوطات".
واشار الوزير الى انه "تم احالة المتهمين والمضبوطات الى النيابة العامة التي باشرت التحقيق معهما وقررت حبسهما احتياطيا على ذمة القضية".
ولم يعط الوزير مزيدا من التفاصيل مكتفيا بالقول ان "مصلحة التحقيق تقتضي عدم الخوض في اية تفاصيل او اعلان معلومات اكثر من ذلك في الوقت الحاضر"، محذرا في الوقت نفسه "من خطورة المواقع الالكترونية الارهابية التي تتستر خلف ما يسمى بالاعمال الجهادية" والتي "تسعى الى التغرير بالشباب وتزويدهم بالافكار المتطرفة والعمل على ايقاعهم في شباك التنظيمات الارهابية".
وخلال السنوات القليلة الماضية، اعلنت السلطات البحرينية اكثر من مرة عن ضبط خلايا ارهابية كانت تعد لاعمال ارهابية او ينتمون الى تنظيم خارجي محظور وهي التسمية التي تطلقها السلطات عادة على تنظيم القاعدة.
وفي واشنطن قال تقرير للخارجية الاميركية ان ايران تظل الدولة "الاكثر رعاية للارهاب" في العالم في حين يبقى تنظيم القاعدة الذي اعاد بناء نفسه في المناطق القبلية بباكستان، التهديد الاكبر.
واصحبت لائحة الدول الداعمة للارهاب في تقرير العام 2008 لا تضم الا اربع دول بعد ان سحبت ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش منها كوريا الشمالية.
وهي تضم اضافة الى ايران كوبا والسودان وسوريا.
وقال تقرير الخارجية الاميركية لعام 2008 ان "ايران تظل الدولة الاكثر رعاية للحركات الارهابية" في العالم.
واشار التقرير بالخصوص الى دعم ايران لفليق القدس وحدة النخبة في جهاز الحرس الثوري الايراني ولحركة حماس الفلسطينية وحزب الله الشيعي اللبناني وللمتطرفين في العراق ولطالبان في افغانستان.
كما ندد التقرير بسوريا التي اتهمها بتقديم دعم مالي لحزب الله والحركات الفلسطينية المعارضة لمسيرة السلام وكذلك بسبب علاقاتها الوثيقة مع ايران التي "تعززت" خلال عام 2008.
وجاء في التقرير انه "بالرغم من ان المسؤولين السوريين والعراقيين كانوا يلتقون بانتظام خلال العام في السر والعلانية لبحث تعزيز الرقابة على الحدود واجراءات اخرى ضرورية لمحاربة تدفق المقاتلين الاجانب على العراق، فان النتائج الملموسة كانت قليلة".
من جهة اخرى تبقى كوبا ضمن هذه اللائحة السوداء لان نظامها يواصل منح حق اللجوء لناشطي مجموعات تعتبرها واشنطن ارهابية بيد ان التقرير اشار الى ان "الولايات المتحدة لم تلاحظ اي اشارة تدل على ان كوبا تمول انشطة ارهابية او لعمليات غسيل اموال لاهداف ارهابية".
واشار تقرير الخارجية الى جهود السودان في التعاون في مجال مكافحة الارهاب مسجلا غضب بعض عناصر النظام السوداني من بقاء بلادهم ضمن هذه اللائحة السوداء.
بيد ان التقرير اشار الى ان عناصر في تنظيم القاعدة في المغرب العربي "لا يزالون يعيشون في السودان" وايضا اعضاء في حركتي الجهاد الاسلامي وحماس الفلسطينيتين.
وباستثناء حماس التي تعتبرها السلطات السودانية مجموعة فلسطينية شرعية "فانه لا يبدو ان الحكومة السودانية تدعم بشكل مباشر العناصر المتطرفة" في اراضيها، بحسب التقرير.
وابقى التقرير الذي يتناول سنويا التهديدات الارهابية الناجمة عن ناشطين من غير الدول، على تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن على راس تهديدات الامن العالمي.
واوضح التقرير ان "القاعدة والشبكات التابعة لها واصلت تراجعها سواء تنظيميا او لدى الراي العام العالمي لكنها بقيت التهديد الارهابي الاكثر خطورة بالنسبة للولايات المتحدة وشركائها عام 2008".
واضاف التقرير ان "القاعدة استعادت بعض القدرات العملانية التي كانت لها قبل 11 ايلول/سبتمبر (2001) مستغلة المناطق القبلية الخاضعة للادارة الفدرالية في باستبدال قادتها الذين اسروا او قتلوا واستعادة بعض سلطة قيادتها المركزية ولا سيما ايمن الظواهري".
وتراجع عدد العمليات الارهابية التي احصاها المركز الوطني الاميركي لمكافحة الارهاب الى 11 الفا و770 في 2008 مقابل 14 الفا و506 في 2007. واوضح التقرير انه في باكستان لوحدها "زاد عدد الاعتداءات باكثر من الضعفين في 2008".
ونقلت الوكالة عن وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة قوله "تمكنت الاجهزة الامنية المختصة من ضبط خلية ارهابية كانت تخطط وتستعد للقيام بأعمال ارهابية في مملكة البحرين وبعض الدول الخليجية".
واضاف "بناء على اذن من النيابة العامة تم القاء القبض على اثنين من المتهمين بتاريخ 26 نيسان/ابريل وبتفتيش مسكنيهما. وتم ضبط اسلحة وذخائر هي عبارة عن رشاشي كلاشينكوف وصندوقي ذخيرة خاصة بهما ومسدس ماركة بريتا وصندوق ذخيرة خاص به".
وقال "كما تم العثور على اقراص مدمجة واشرطة واجهزة كمبيوتر وكشوف حسابات مصرفية واخرى خاصة ببعض شركات الصرافة".
واوضح "انه بسؤال المتهمين، اقرا بما نسب اليهما وبملكيتهما للاسلحة والذخائر وباقي المضبوطات".
واشار الوزير الى انه "تم احالة المتهمين والمضبوطات الى النيابة العامة التي باشرت التحقيق معهما وقررت حبسهما احتياطيا على ذمة القضية".
ولم يعط الوزير مزيدا من التفاصيل مكتفيا بالقول ان "مصلحة التحقيق تقتضي عدم الخوض في اية تفاصيل او اعلان معلومات اكثر من ذلك في الوقت الحاضر"، محذرا في الوقت نفسه "من خطورة المواقع الالكترونية الارهابية التي تتستر خلف ما يسمى بالاعمال الجهادية" والتي "تسعى الى التغرير بالشباب وتزويدهم بالافكار المتطرفة والعمل على ايقاعهم في شباك التنظيمات الارهابية".
وخلال السنوات القليلة الماضية، اعلنت السلطات البحرينية اكثر من مرة عن ضبط خلايا ارهابية كانت تعد لاعمال ارهابية او ينتمون الى تنظيم خارجي محظور وهي التسمية التي تطلقها السلطات عادة على تنظيم القاعدة.
وفي واشنطن قال تقرير للخارجية الاميركية ان ايران تظل الدولة "الاكثر رعاية للارهاب" في العالم في حين يبقى تنظيم القاعدة الذي اعاد بناء نفسه في المناطق القبلية بباكستان، التهديد الاكبر.
واصحبت لائحة الدول الداعمة للارهاب في تقرير العام 2008 لا تضم الا اربع دول بعد ان سحبت ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش منها كوريا الشمالية.
وهي تضم اضافة الى ايران كوبا والسودان وسوريا.
وقال تقرير الخارجية الاميركية لعام 2008 ان "ايران تظل الدولة الاكثر رعاية للحركات الارهابية" في العالم.
واشار التقرير بالخصوص الى دعم ايران لفليق القدس وحدة النخبة في جهاز الحرس الثوري الايراني ولحركة حماس الفلسطينية وحزب الله الشيعي اللبناني وللمتطرفين في العراق ولطالبان في افغانستان.
كما ندد التقرير بسوريا التي اتهمها بتقديم دعم مالي لحزب الله والحركات الفلسطينية المعارضة لمسيرة السلام وكذلك بسبب علاقاتها الوثيقة مع ايران التي "تعززت" خلال عام 2008.
وجاء في التقرير انه "بالرغم من ان المسؤولين السوريين والعراقيين كانوا يلتقون بانتظام خلال العام في السر والعلانية لبحث تعزيز الرقابة على الحدود واجراءات اخرى ضرورية لمحاربة تدفق المقاتلين الاجانب على العراق، فان النتائج الملموسة كانت قليلة".
من جهة اخرى تبقى كوبا ضمن هذه اللائحة السوداء لان نظامها يواصل منح حق اللجوء لناشطي مجموعات تعتبرها واشنطن ارهابية بيد ان التقرير اشار الى ان "الولايات المتحدة لم تلاحظ اي اشارة تدل على ان كوبا تمول انشطة ارهابية او لعمليات غسيل اموال لاهداف ارهابية".
واشار تقرير الخارجية الى جهود السودان في التعاون في مجال مكافحة الارهاب مسجلا غضب بعض عناصر النظام السوداني من بقاء بلادهم ضمن هذه اللائحة السوداء.
بيد ان التقرير اشار الى ان عناصر في تنظيم القاعدة في المغرب العربي "لا يزالون يعيشون في السودان" وايضا اعضاء في حركتي الجهاد الاسلامي وحماس الفلسطينيتين.
وباستثناء حماس التي تعتبرها السلطات السودانية مجموعة فلسطينية شرعية "فانه لا يبدو ان الحكومة السودانية تدعم بشكل مباشر العناصر المتطرفة" في اراضيها، بحسب التقرير.
وابقى التقرير الذي يتناول سنويا التهديدات الارهابية الناجمة عن ناشطين من غير الدول، على تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن على راس تهديدات الامن العالمي.
واوضح التقرير ان "القاعدة والشبكات التابعة لها واصلت تراجعها سواء تنظيميا او لدى الراي العام العالمي لكنها بقيت التهديد الارهابي الاكثر خطورة بالنسبة للولايات المتحدة وشركائها عام 2008".
واضاف التقرير ان "القاعدة استعادت بعض القدرات العملانية التي كانت لها قبل 11 ايلول/سبتمبر (2001) مستغلة المناطق القبلية الخاضعة للادارة الفدرالية في باستبدال قادتها الذين اسروا او قتلوا واستعادة بعض سلطة قيادتها المركزية ولا سيما ايمن الظواهري".
وتراجع عدد العمليات الارهابية التي احصاها المركز الوطني الاميركي لمكافحة الارهاب الى 11 الفا و770 في 2008 مقابل 14 الفا و506 في 2007. واوضح التقرير انه في باكستان لوحدها "زاد عدد الاعتداءات باكثر من الضعفين في 2008".