الزعيم الكردي مسعود بارزاني
واوضح خلال اللقاء في قاعة "الفن" وسط السليمانية (330 كم شمال بغداد) ان ابرز نقاط الخلاف مع بغداد هي "المناطق المتنازع عليها والبشمركة وقانون النفط والغاز، لكن الاهم من كل ذلك هو شكل الحكم والتفرد وبناء الجيش كذلك".
وتابع الزعيم الكردي "مثلما ان النفط والغاز ملك للشعب، كذلك الجيش، ويجب مراعاة التوازن فيه بحيث يكون للاكراد دور في تكوينه".
واكد ان "المطالبة بالحقوق المشروعة والدستورية ليست تطرفا وعنصرية بل ان التطرف والعنصرية هو التنصل من الاتفاقات وبنود الدستور" مشيرا الى "الدور الكبير للقيادة الكردية في اعادة بناء العراق الجديد وصياغة الدستور".
واضاف ان "افضل صيغة للتعايش السلمي بين الاكراد والعرب هي الاتحاد الاختياري لان عصر الارغام وفرض الامر الواقع ولى الى الابد".
وستجري الانتخابات البرلمانية والرئاسية في اقليم كردستان في الوقت ذاته ويتنافس على رئاسة الاقليم خمسة مرشحين، في حين يخوض 24 كيانا سياسيا بينهم 19 لائحة معارك على 111 مقعدا.
ومن المتوقع ان يكون التنافس على اشده في محافظة السليمانية حيث تخوض ثلاثة كيانات كبيرة غمار المعركة وهي "القائمة الكردستانية" بزعامة الرئيس جلال طالباني وبارزاني، وقائمة "التغيير" بقيادة نائب طالباني السابق نوشيروان مصطفى، وقائمة "الخدمات والاصلاح" التي تضم اربعة احزاب بقيادة الاسلامي صلاح الدين بهاء الدين.
ويزور بارزاني السليمانية بهدف دعم الحملة الانتخابية للقائمة الكردستانية واجتمع عصرا مع وفد من مدينة حلبجة التي قصفت بالاسلحة الكيميائية العام 1988.
ويشكل الاقليم دائرة واحدة كما ان القائمة مغلقة وبنظام النسبية البسيطة.
ويشغل الحزبان الرئيسيان 78 مقعدا في البرلمان، والاتحاد الاسلامي الكردستاني المتاثر بالاخوان المسلمين تسعة مقاعد، والجماعة الاسلامية الكردستانية ستة مقاعد.
ويشغل المسيحيون والتركمان والشيوعيون والاشتراكيون المقاعد الاخرى.
وبين النواب 28 امراة حاليا.
لكن البرلمان اجرى تعديلات على قانون الانتخابات حدد بموجبها نسبة معينة من المقاعد للمكونات غير الكردية بواقع خمسة للمسيحيين من كلدان واشوريين وسريان وخمسة للتركمان ومقعد للارمن.
ويحق لنحو مليونين و518 الف شخص المشاركة في الانتخابات.
وقد جرت اول انتخابات في الاقليم العام 1992 بعد خروج هذه المنطقة عن سلطة النظام في اعقاب حرب الخليج الثانية.
من جهة اخرى، تطرق بازاني الى مسالة كركوك قائلا "نعمل بجد لتنفيذ المادة 140 من الدستور، ونعاهد شعبنا ان لا نساوم عليها او على حقوق شعب كردستان باي شكل من الاشكال".
وتنص المادة 140 من الدستور على "تطبيع الاوضاع واجراء احصاء سكاني واستفتاء في كركوك واراض اخرى متنازع عليها لتحديد ما يريده سكانها"، وذلك قبل 31 كانون الاول/ديسمبر 2007.
لكن الامم المتحدة توصلت بصعوبة شاقة الى اقناع الاطراف المعنيين بتاجيل ذلك الى وقت لاحق.
ويطالب الاكراد بالحاق كركوك باقليم كردستان في حين يعارض التركمان والعرب ذلك.
ويبلغ عدد سكان المدينة نحو مليون نسمة هم خليط من التركمان والاكراد والعرب مع اقلية كلدواشورية.
وتابع الزعيم الكردي "مثلما ان النفط والغاز ملك للشعب، كذلك الجيش، ويجب مراعاة التوازن فيه بحيث يكون للاكراد دور في تكوينه".
واكد ان "المطالبة بالحقوق المشروعة والدستورية ليست تطرفا وعنصرية بل ان التطرف والعنصرية هو التنصل من الاتفاقات وبنود الدستور" مشيرا الى "الدور الكبير للقيادة الكردية في اعادة بناء العراق الجديد وصياغة الدستور".
واضاف ان "افضل صيغة للتعايش السلمي بين الاكراد والعرب هي الاتحاد الاختياري لان عصر الارغام وفرض الامر الواقع ولى الى الابد".
وستجري الانتخابات البرلمانية والرئاسية في اقليم كردستان في الوقت ذاته ويتنافس على رئاسة الاقليم خمسة مرشحين، في حين يخوض 24 كيانا سياسيا بينهم 19 لائحة معارك على 111 مقعدا.
ومن المتوقع ان يكون التنافس على اشده في محافظة السليمانية حيث تخوض ثلاثة كيانات كبيرة غمار المعركة وهي "القائمة الكردستانية" بزعامة الرئيس جلال طالباني وبارزاني، وقائمة "التغيير" بقيادة نائب طالباني السابق نوشيروان مصطفى، وقائمة "الخدمات والاصلاح" التي تضم اربعة احزاب بقيادة الاسلامي صلاح الدين بهاء الدين.
ويزور بارزاني السليمانية بهدف دعم الحملة الانتخابية للقائمة الكردستانية واجتمع عصرا مع وفد من مدينة حلبجة التي قصفت بالاسلحة الكيميائية العام 1988.
ويشكل الاقليم دائرة واحدة كما ان القائمة مغلقة وبنظام النسبية البسيطة.
ويشغل الحزبان الرئيسيان 78 مقعدا في البرلمان، والاتحاد الاسلامي الكردستاني المتاثر بالاخوان المسلمين تسعة مقاعد، والجماعة الاسلامية الكردستانية ستة مقاعد.
ويشغل المسيحيون والتركمان والشيوعيون والاشتراكيون المقاعد الاخرى.
وبين النواب 28 امراة حاليا.
لكن البرلمان اجرى تعديلات على قانون الانتخابات حدد بموجبها نسبة معينة من المقاعد للمكونات غير الكردية بواقع خمسة للمسيحيين من كلدان واشوريين وسريان وخمسة للتركمان ومقعد للارمن.
ويحق لنحو مليونين و518 الف شخص المشاركة في الانتخابات.
وقد جرت اول انتخابات في الاقليم العام 1992 بعد خروج هذه المنطقة عن سلطة النظام في اعقاب حرب الخليج الثانية.
من جهة اخرى، تطرق بازاني الى مسالة كركوك قائلا "نعمل بجد لتنفيذ المادة 140 من الدستور، ونعاهد شعبنا ان لا نساوم عليها او على حقوق شعب كردستان باي شكل من الاشكال".
وتنص المادة 140 من الدستور على "تطبيع الاوضاع واجراء احصاء سكاني واستفتاء في كركوك واراض اخرى متنازع عليها لتحديد ما يريده سكانها"، وذلك قبل 31 كانون الاول/ديسمبر 2007.
لكن الامم المتحدة توصلت بصعوبة شاقة الى اقناع الاطراف المعنيين بتاجيل ذلك الى وقت لاحق.
ويطالب الاكراد بالحاق كركوك باقليم كردستان في حين يعارض التركمان والعرب ذلك.
ويبلغ عدد سكان المدينة نحو مليون نسمة هم خليط من التركمان والاكراد والعرب مع اقلية كلدواشورية.