كما يتعين على المبعوث الخاص البحث عن “أفضل السبل للمساهمة في استقرار وأمن المنطقة من خلال الانخراط ودعم الحوار والحلول الإقليمية طويلة الأجل مع الشركاء الخليجيين فرادى والمنظمات الإقليمية ذات الصلة”، إضافة إلى “الدعم والتعاون مع المجلس الأوروبي والمفوضية للمساعدة في ضمان اتساق العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي في المنطقة، والمساهمة في زيادة حضور الاتحاد الأوروبي وفهم دوره” بالمنطقة.
ويتم اقتراح الممثلين الخاصين للاتحاد الأوروبي من قبل الممثل الأعلى لتعزيز سياسات الاتحاد الأوروبي ومصالحه في مناطق ودول محددة، وتزويد الاتحاد بحضور سياسي نشط في تلك المناطق.
وقد قال وزير الخارجية الإيطالي السابق، لويجي دي مايو “تشرفت بتكليف الممثل الأعلى جوزيب بوريل والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كأول ممثل خاص لمنطقة الخليج”، وذلك في أول تعليق على تعيينه لهذا المنصب الذي سيتسلمه رسميا مطلع حزيران/يونيو القادم بولاية أولية مدتها 21 شهرًا. وكتب دي مايو في تغريدة الاثنين على منصة (تويتر) “إنها مسؤولية كبيرة… (أنا) على استعداد للانخراط والاستماع والعثور مع أعضاء الاتحاد الأوروبي وكل من شركائنا الإقليميين على أفضل الطرق لتعميق أمننا وازدهارنا”.