وقال فراس دهني مدير الإنتاج بالتلفزيون السوري إن الإنتاج الخاص تأثر بشكل واضح ومباشر بالأزمة المالية العالمية من خلال انخفاض رأس المال المخصص للإعلان من قبل الشركات العربية المستثمرة في الإنتاج الدرامي السوري.
وأضاف دهني أن بعض الشركات الخاصة والتي تستثمر برأس مال وطني قد أنتجت هذا العام ضعف ما أنتجته العام الماضي، لافتا الى أن الإنتاج العام والذي تنتجه مديرية الإنتاج التلفزيوني انخفض هذا العام ولم يتم تنفيذ سوى أعمال قليلة جدا.
وقال مروان ناصح مدير قناة الدراما السورية إن الدراما السورية تخوض امتحانا عسيرا جدا وأتمنى أن تخرج من هذا الامتحان بقوة أكبر.
وأبدى ناصح مخاوفه من الانخفاض الكمي للأعمال الدرامية فاستمرارية هذه الأزمة بملامحها الحالية ستجعل من التقشف وقلة الإنتاج الشعار الدائم للإنتاج.
من جهته قال المخرج السوري ثائر موسى إن الانخفاض الدراماتيكي في عدد الأعمال الدرامية المنتجة لهذا العام لا يعود فقط إلى الأزمة المالية فقط فالدراما السورية تعاني ومنذ سنوات من أزمة التسويق التي دفعت بعض شركات الإنتاج إلى الانكفاء والتقليل في إنتاجها الدرامي بالإضافة إلى الصعود الكمي الواضح للدراما الخليجية التي أخذت مكان الأعمال غير الخليجية بما فيها السورية الأمر الذي قلل من فرصة تسويق الأعمال السورية.
وتابع بالقول: "هذا بالاضافة للمنافسة القوية مع الدراما المصرية المدعومة من مؤسسات كبيرة تتبنى خططا تنظيمية محكمة لترويج أعمالها وعلى أعلى المستويات بينما الشركات السورية المنتجة تضارب فيما بينها في ظل عدم تنسيق جماعي ينظم عملية التسويق والترويج للأعمال المنتج
وأضاف دهني أن بعض الشركات الخاصة والتي تستثمر برأس مال وطني قد أنتجت هذا العام ضعف ما أنتجته العام الماضي، لافتا الى أن الإنتاج العام والذي تنتجه مديرية الإنتاج التلفزيوني انخفض هذا العام ولم يتم تنفيذ سوى أعمال قليلة جدا.
وقال مروان ناصح مدير قناة الدراما السورية إن الدراما السورية تخوض امتحانا عسيرا جدا وأتمنى أن تخرج من هذا الامتحان بقوة أكبر.
وأبدى ناصح مخاوفه من الانخفاض الكمي للأعمال الدرامية فاستمرارية هذه الأزمة بملامحها الحالية ستجعل من التقشف وقلة الإنتاج الشعار الدائم للإنتاج.
من جهته قال المخرج السوري ثائر موسى إن الانخفاض الدراماتيكي في عدد الأعمال الدرامية المنتجة لهذا العام لا يعود فقط إلى الأزمة المالية فقط فالدراما السورية تعاني ومنذ سنوات من أزمة التسويق التي دفعت بعض شركات الإنتاج إلى الانكفاء والتقليل في إنتاجها الدرامي بالإضافة إلى الصعود الكمي الواضح للدراما الخليجية التي أخذت مكان الأعمال غير الخليجية بما فيها السورية الأمر الذي قلل من فرصة تسويق الأعمال السورية.
وتابع بالقول: "هذا بالاضافة للمنافسة القوية مع الدراما المصرية المدعومة من مؤسسات كبيرة تتبنى خططا تنظيمية محكمة لترويج أعمالها وعلى أعلى المستويات بينما الشركات السورية المنتجة تضارب فيما بينها في ظل عدم تنسيق جماعي ينظم عملية التسويق والترويج للأعمال المنتج