وأشارت المعطيات إلى أن “التمييز هو المشكلة الرئيسية، لكن عددًا أقل نسبيًا (ربع نسبة الـ46٪ ممن يقولون إنهم يشعرون بالتمييز ضدهم) قد تصوروا ذلك ضمن السياق الأكاديمي، وهو الأمر الذي أفاد به 6٪ ممن أجريت معهم اللقاءات”، بينما “يشعر الطلاب الآسيويون والأفارقة بهذا التمييز أكثر، بسبب المظهر الجسدي أيضاً”، ومع ذلك، “يرى واحد من كل ثلاثة طلاب أن غالبية الطلاب في جامعتهم لديهم قيم ومواقف تختلف عن تلك التي يحملونها”.
وكشف الاستبيان أن “المشاكل التي تظهر بشكل أكثر وضوحًا، والتي تتطلب أكبر قدر من الدعم، هي تلك ذات الطبيعة المالية (30٪)، ثم فهم اللغة الإيطالية واستخدامها (21٪)، صعوبة الإجراءات الإدارية للمنح الدراسية وعدم وجود الدروس الخصوصية”.
وتابع: “بالإضافة إلى المشاكل المتعلقة بالمجال الشخصي، بما في ذلك الشعور بالوحدة، صعوبة العثور على سكن وغياب الدعم المخصص للاجئين”، وأنه “عند الحديث عن اللغة، تمثل معرفة اللغة الإيطالية إحدى الصعوبات الرئيسية في عملية الاندماج بالحياة الجامعية: 37٪ يعلنون أنهم بمستوى أساسي و21٪ فقط بمستوى متقدم، ويتضاعف هذا الرقم ثلاثة أضعاف بالنسبة للغة الإنجليزية، ليصل إلى 62٪”.