وأوضحت المنظمة غير الحكومية لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الإيطالية، أن “من بين المجموعة التي تم إنقاذها في 21 كانون الأول/ديسمبر الجاري، هناك أشخاص يحملون علامات عنف وإصابات حديثة جدًا”، والذين “كانوا قد إنطلقوا ليبيا وتحدثوا لطاقم جيو بارينتس عن تعرضهم للضرب على يد رجال مسلحين أثناء محاولتهم الهرب عن طريق البحر”.
أما بالنسبة للمهاجرين الذين أنقذتهم سفينة (أوشن فايكينغ)، فقد قالت منظمة (Sos Mediterranee) غير الحكومية، إن عددهم 114 شخصًا”، مشيرة الى أن “من بينهم نساء يسافرن بمفردهن، طفلان دون سن الثامنة ورضيعان”.
وأكدت المنظمة أنها عادت أمس لتطلب من السلطات المعنية “إنزال الناجين دون مزيد من التأخير”، موضحة أن “حالات القلق والغضب تنتشر بشكل متزايد بين ركاب السفينة”.
وقالت المنظمة إنه “على الرغم من العناية القصوى التي احاطتها كوادرنا بالمهاجرين، فإن علامات التعب والإرهاق والقلق تتزايد بينهم، ويجب أن تنتهي مغامرتهم في البحر”، واختتمت بالقول إن “عدم اليقين اللامتناهي الذي يأتي بعد المجازفة بالموت يجب أن ينتهي أخيراً”.