وذكر موقع جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن أن الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين جميل أبو بكر جدد مطالبة بابا الفاتيكان بالاعتذار عن التصريحات التي "مست بالإسلام وبالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم".
وأشار في تصريح له اليوم إلى أن زيارة بنديكت السادس عشر إلى المنطقة "يجب أن تعبر عن تلاحم وتآلف المسلمين والمسيحيين على مدى التاريخ"، منوها إلى أن "الاستمساك بمواقف استفزازية لا يخدم هذه الرسالة".
ومن المقرر أن يصل بابا الفاتيكان إلى الأردن في الثامن من شهر أيار/مايو المقبل في زيارة تستغرق أربعة أيام تعقبها زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وشدد على أن "تجاهل" بابا الفاتيكان لمشاعر المسلمين "سيظل حجرة عثر في سبيل التئام الجرح الذي سببته تصريحاته".
وتابع "حري بالبابا أن يدرك خطورة الإساءة للرموز الدينية التي لا تندمل بالمجاملات ولا بمرور الزمن".
وانتقد أبو بكر عزم بابا الفاتيكان زيارة نصب "ما يدعى بالمحرقة"، لافتا إلى أن زيارته تأتي "في وقت لم يمض فيه الكثير من الوقت على المحرقة التي أشعلها الكيان الصهيوني بأبناء غزة وراح ضحيتها مئات الأطفال والنساء والشيوخ وهدمت خلالها المعابد والمستشفيات والمدارس والبنية التحتية".
وتساءل: "هل سيعرج بابا الفاتيكان على غزة لمعاينة كيف تنتهك الإنسانية، أم أن الأمر لا يستحق؟".
وأكد الناطق الإعلامي على أن حائط البراق الذي ينوي البابا زيارته هو "إرث إسلامي مسلوب"، محذرا من مباركة البابا لهذه "الخطوة الإحتلالية" بزيارته له.
وأوضح أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين "وثيقة، وتتسم بالاحترام والتسامح والتآلف ولا يمكن أن تنعكس تصرفات شخصية لأي كان على متانة هذه العلاقة".
وختم بالإعراب عن أمله في أن يتخذ الفاتيكان قرارا بإرجاء هذه الزيارة بحيث تتم "معالجة الملاحظات سالفة الذكر".
وأشار في تصريح له اليوم إلى أن زيارة بنديكت السادس عشر إلى المنطقة "يجب أن تعبر عن تلاحم وتآلف المسلمين والمسيحيين على مدى التاريخ"، منوها إلى أن "الاستمساك بمواقف استفزازية لا يخدم هذه الرسالة".
ومن المقرر أن يصل بابا الفاتيكان إلى الأردن في الثامن من شهر أيار/مايو المقبل في زيارة تستغرق أربعة أيام تعقبها زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وشدد على أن "تجاهل" بابا الفاتيكان لمشاعر المسلمين "سيظل حجرة عثر في سبيل التئام الجرح الذي سببته تصريحاته".
وتابع "حري بالبابا أن يدرك خطورة الإساءة للرموز الدينية التي لا تندمل بالمجاملات ولا بمرور الزمن".
وانتقد أبو بكر عزم بابا الفاتيكان زيارة نصب "ما يدعى بالمحرقة"، لافتا إلى أن زيارته تأتي "في وقت لم يمض فيه الكثير من الوقت على المحرقة التي أشعلها الكيان الصهيوني بأبناء غزة وراح ضحيتها مئات الأطفال والنساء والشيوخ وهدمت خلالها المعابد والمستشفيات والمدارس والبنية التحتية".
وتساءل: "هل سيعرج بابا الفاتيكان على غزة لمعاينة كيف تنتهك الإنسانية، أم أن الأمر لا يستحق؟".
وأكد الناطق الإعلامي على أن حائط البراق الذي ينوي البابا زيارته هو "إرث إسلامي مسلوب"، محذرا من مباركة البابا لهذه "الخطوة الإحتلالية" بزيارته له.
وأوضح أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين "وثيقة، وتتسم بالاحترام والتسامح والتآلف ولا يمكن أن تنعكس تصرفات شخصية لأي كان على متانة هذه العلاقة".
وختم بالإعراب عن أمله في أن يتخذ الفاتيكان قرارا بإرجاء هذه الزيارة بحيث تتم "معالجة الملاحظات سالفة الذكر".