ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تنوه فيها الخارجية الأمريكية عن رغبتها في القبض عليه، حيث تم إضافة إبراهيم البنا إلى قائمة المطلوبين لبرنامج المكافآت من أجل العدالة لوزارة الخارجية الأمريكية في 14 أكتوبر 2014.
وقد أعاد إعلان وزارة الخارجية الأمريكية تقديم مكافأة مالية بقيمة 5 ملايين دولار، مقابل الإدلاء بمعلومات عن القيادي البارز في "القاعدة" إبراهيم البنا "أبو أيمن المصري"، اسم واحد من أبرز المطلوبين في التنظيم إلى الأضواء مجددًا.
وكتب حساب السفارة الأمريكية في اليمن على "تويتر"، الأربعاء: "يقدم برنامج مكافآت من أجل العدالة مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن إبراهيم البنا، والمعروف أيضا باسم أبو أيمن المصري. البنا هو قائد كبير بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، التي صنفته الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية".
وبحسب بيان للخارجية الأمريكية، فإن "البنا هو العضو المؤسس الأخير لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي ما زال على قيد الحياة، وهو مسؤول عن تدريب الجماعة والاستخبارات".
تضاربت المعلومات الواردة حول البنا، إذ زعم مسؤولون أمنيون في اليمن، في أكثر من مرة، أنهم قتلوه بصواريخ أطلقت من مسيّرات.
وذكر البيان أن "البنا وقبل الانضمام لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، كان قائدًا لتنظيم الجهاد الإسلامي المصري باليمن، وذلك من عام 1996 حتى عام 1998، وبعد ذلك كان مسؤولًا عن قطاع تدريب الجماعة والاستخبارات".
وينحدر إبراهيم محمد صالح البنا، المعروف باسم أبو أيمن المصري، من مصر، فهو من مواليد 1965، وقضى معظم حياته مزاولًا لمهامه القيادية في تنظيم القاعدة من داخل اليمن، وفي عام 2017، صنفته وزارة الخارجية الأمريكية كإرهابي عالمي
وينحدر إبراهيم محمد صالح البنا، المعروف باسم أبو أيمن المصري، من مصر، فهو من مواليد 1965، وقضى معظم حياته مزاولًا لمهامه القيادية في تنظيم القاعدة من داخل اليمن، وفي عام 2017، صنفته وزارة الخارجية الأمريكية كإرهابي عالمي
وتضاربت المعلومات حول البنا، الحاصل على ليسانس شريعة وقانون من جامعة الأزهر بمصر، إذ زعم مسؤولون أمنيون في اليمن، في أكثر من مرة، أنهم قتلوه بصواريخ أطلقت من طائرات بدون طيار.
وفي سوريا، شارك أبو أيمن المصري في عدة معارك بريف حلب الغربي والشمالي والجنوبي وفي معارك إدلب، وعمل في حياته الأخيرة مسؤولًا للتعليم وحلقات القرآن بإدارة شؤون المهجرين، ضمن صفوف “هيئة تحرير الشام” التي يقودها أبو محمد الجولاني بعد فك الارتباط مع تنظيم القاعدة.
كما ورد أنه "قتل على يد مسلحين من حركة نور الدين الزنكي في سوريا، في شهر فبراير/ شباط من عام 2018، إلا أن هذه الأنباء لم تثبت صحتها؛ وذلك نظرًا لأن الولايات المتحدة لم تؤكد وفاته
وفي سوريا، شارك أبو أيمن المصري في عدة معارك بريف حلب الغربي والشمالي والجنوبي وفي معارك إدلب، وعمل في حياته الأخيرة مسؤولًا للتعليم وحلقات القرآن بإدارة شؤون المهجرين، ضمن صفوف “هيئة تحرير الشام” التي يقودها أبو محمد الجولاني بعد فك الارتباط مع تنظيم القاعدة.
كما ورد أنه "قتل على يد مسلحين من حركة نور الدين الزنكي في سوريا، في شهر فبراير/ شباط من عام 2018، إلا أن هذه الأنباء لم تثبت صحتها؛ وذلك نظرًا لأن الولايات المتحدة لم تؤكد وفاته