ألاف الطائرات الورقية في سماء غزة
وكان الرقم القياسي العالمي المسجل في إعداد الطائرات الورقية مسجلا بـ 710 طائرة في ألمانيا.
وتدفق نحو ستة آلاف طفل من المشاركين ضمن أنشطة المخيمات الصيفية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)ومحبي الطائرات الورقية للمشاركة في هذا المهرجان على شاطئ البحر في منطقة غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وكتب الأطفال شعارات "أمن" و"حرية" و"الحق في الحياة" و"الحق في اللعب" على طائراتهم قبل أن يطلقوا لها العنان لتحلق في سماء غزة على أمل أن يجدوا ما يختلج في نفوسهم في الأفق ويكسروا الحصار جسديا ولو بعد حين.
واختار الطفل إبراهيم الزيني رسم العلم الفلسطيني تتوسطه كلمتي "غزة حرة" على طائرة ورقية حلق بها عاليا، وما أن وصلت طائرته الورقية عنان السماء حتى بدأ الطفل الزيني بالقفز جوا وهو يردد بنبرات مبتهجة " كسرنا الحصار.. كسرنا الحصار". فيما ازدحمت السماء بأسراب الطائرات الورقية حاملة رسالة مماثلة.
وقسم المنظمون مساحة شاسعة من الأرض في أقصى شمال القطاع بعد أن كانت مهجورة إلى مربعات في ما أشبه بلوحة شطرنج توزع فيها الأطفال على شكل مجموعات منفصلة غطتها الطائرات الورقية الملونة.
وبدت المنافسة بين الأطفال في من يظهر جمال طائرته الورقية أو حجمها الكبير لكنهم توحدوا جميعا في مسعى كسر الرقم القياسي وذكر اسم غزة بعيدا عن العنف والحصار.
وقال الطفل مهند عريف /14 عاما/ إنه لم يشعر بفرح مماثل لتحليق طائرة ورقية كما شعر اليوم ، مضيفا:"نريد من أطفال كل العالم أن يروا ما نصنع كي يطالبوا برفع الحصار عنا".
أما الطفلة سهي خليل فعبرت عن سعادتها الغامرة وهي تتناسى آلام فقدانها والدها في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع قبل سبعة شهور. وقالت بنبرات متقطعة فرحا "شعرت أن والدي يراقبني اليوم أنه بالتأكيد سعيد".
وكان أكبر أهداف مهرجان الطائرات الورقية هو تخفيف حدة المعاناة النفسية لأطفال قطاع غزة. وعقد المهرجان في مكان مقتل سبعة من عائلة الطفلة هدى غالية بمن فيهم أبيها في حزيران/ يونيو .2006
وقال منظمو المهرجان أن هذه فعالية من برنامج (أونروا) لألعاب الصيف لعام 2009 من اجل بعث البهجة والمرح في نفوس حوالي ربع مليون طفل في غزة.
وقال جون جينج مدير عمليات (أونروا) في القطاع إن "أطفال غزة كسروا الرقم القياسي بعد صراع مروع جراء الحرب الإسرائيلي وهم أيضا تحت احتلال وحصار".
وشدد جينج للصحفيين في المهرجان على أن أطفال غزة لديهم إمكانات رائعة ونجحوا بطائراتهم في كسر الحصار ليلقوا المسئولية أمام المجتمع الدولي للقيام بدوره في توفير الحياة المناسبة لهم.
وشنت إسرائيل هجوما على قطاع غزة في الفترة من 27 كانون أول/ ديسمبر حتى 18 كانون ثان/ يناير الماضي خلف أكثر من 1500 قتيل فلسطيني بينهم 300 طفل إلى جانب آلاف الجرحى منهم مئات الأطفال.
كما تواصل إسرائيل فرض حصار على القطاع الذي يقطنه مليون ونصف المليون فلسطيني بعد سيطرة حركة حماس على الأوضاع في القطاع بالقوة في حزيران/ يونيو .2007
وتدفق نحو ستة آلاف طفل من المشاركين ضمن أنشطة المخيمات الصيفية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)ومحبي الطائرات الورقية للمشاركة في هذا المهرجان على شاطئ البحر في منطقة غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وكتب الأطفال شعارات "أمن" و"حرية" و"الحق في الحياة" و"الحق في اللعب" على طائراتهم قبل أن يطلقوا لها العنان لتحلق في سماء غزة على أمل أن يجدوا ما يختلج في نفوسهم في الأفق ويكسروا الحصار جسديا ولو بعد حين.
واختار الطفل إبراهيم الزيني رسم العلم الفلسطيني تتوسطه كلمتي "غزة حرة" على طائرة ورقية حلق بها عاليا، وما أن وصلت طائرته الورقية عنان السماء حتى بدأ الطفل الزيني بالقفز جوا وهو يردد بنبرات مبتهجة " كسرنا الحصار.. كسرنا الحصار". فيما ازدحمت السماء بأسراب الطائرات الورقية حاملة رسالة مماثلة.
وقسم المنظمون مساحة شاسعة من الأرض في أقصى شمال القطاع بعد أن كانت مهجورة إلى مربعات في ما أشبه بلوحة شطرنج توزع فيها الأطفال على شكل مجموعات منفصلة غطتها الطائرات الورقية الملونة.
وبدت المنافسة بين الأطفال في من يظهر جمال طائرته الورقية أو حجمها الكبير لكنهم توحدوا جميعا في مسعى كسر الرقم القياسي وذكر اسم غزة بعيدا عن العنف والحصار.
وقال الطفل مهند عريف /14 عاما/ إنه لم يشعر بفرح مماثل لتحليق طائرة ورقية كما شعر اليوم ، مضيفا:"نريد من أطفال كل العالم أن يروا ما نصنع كي يطالبوا برفع الحصار عنا".
أما الطفلة سهي خليل فعبرت عن سعادتها الغامرة وهي تتناسى آلام فقدانها والدها في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع قبل سبعة شهور. وقالت بنبرات متقطعة فرحا "شعرت أن والدي يراقبني اليوم أنه بالتأكيد سعيد".
وكان أكبر أهداف مهرجان الطائرات الورقية هو تخفيف حدة المعاناة النفسية لأطفال قطاع غزة. وعقد المهرجان في مكان مقتل سبعة من عائلة الطفلة هدى غالية بمن فيهم أبيها في حزيران/ يونيو .2006
وقال منظمو المهرجان أن هذه فعالية من برنامج (أونروا) لألعاب الصيف لعام 2009 من اجل بعث البهجة والمرح في نفوس حوالي ربع مليون طفل في غزة.
وقال جون جينج مدير عمليات (أونروا) في القطاع إن "أطفال غزة كسروا الرقم القياسي بعد صراع مروع جراء الحرب الإسرائيلي وهم أيضا تحت احتلال وحصار".
وشدد جينج للصحفيين في المهرجان على أن أطفال غزة لديهم إمكانات رائعة ونجحوا بطائراتهم في كسر الحصار ليلقوا المسئولية أمام المجتمع الدولي للقيام بدوره في توفير الحياة المناسبة لهم.
وشنت إسرائيل هجوما على قطاع غزة في الفترة من 27 كانون أول/ ديسمبر حتى 18 كانون ثان/ يناير الماضي خلف أكثر من 1500 قتيل فلسطيني بينهم 300 طفل إلى جانب آلاف الجرحى منهم مئات الأطفال.
كما تواصل إسرائيل فرض حصار على القطاع الذي يقطنه مليون ونصف المليون فلسطيني بعد سيطرة حركة حماس على الأوضاع في القطاع بالقوة في حزيران/ يونيو .2007