نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان

هل يشعل العراق حرباً إقليمية؟

09/11/2024 - عاصم عبد الرحمن

مؤشرا تركيا الأخطر

04/11/2024 - عدنان عبد الرزاق

تهديد الرجل القوي للديمقراطية

04/11/2024 - د. سامان شالي

طلاق نهائي بين إسرائيل والأسد

04/11/2024 - د. باسل معراوي

‏ أيام الغليان

04/11/2024 - ساطع نورالدين


أصدقاء البريطانية المتهمة بالزنى في دبي يشككون بأدلة الواقي الذكري وشهادة الخادمة




دبي - علي خليل - تكافح ام بريطانية تنفذ حاليا في دبي عقوبة بالسجن بتهمة الزنى من اجل ابطال حكم بابعادها عن البلاد، وذلك للبقاء الى جانب ابنيها اللذين يعيشان مع والدهما المصري بعد ان فقدت الحق في حضانتهما.
وتمضي مارين بيرس (40 عاما) عقوبة بالسجن ثلاثة اشهر منذ شباط/فبراير الماضي.


أصدقاء البريطانية المتهمة بالزنى في دبي  يشككون بأدلة الواقي الذكري وشهادة الخادمة
واعتبرت منظمة العفو الدولية ان بيرس "سجينة ضمير" لان حياة الانسان الجنسية لا يمكن ان تقود الى السجن بحسب المنظمة.
ويقوم اصدقاء بيرس الذين تنظموا ضمن تجمع اطلقوا عليه اسم "فريق مارني"، بحملة من اجل ابقاء البريطانية في دبي.
وقال احد الناشطين في المجموعة لوكالة فرانس برس "يجب ابطال ترحيلها لمنحها الوقت من اجل التوصل الى حل لمسألة اولادها".
ويفترض بحسب الفريق ان يتم تسليم عريضة تطالب بالافراج عنها وبابطال الحكم ابعادها، الى السفارة الاماراتية في لندن الخميس.
واطلقت العريضة في 25 اذار/مارس بعد تأييد الحكم على بيرس امام القضاء في دبي، وقد وقع عليها اكثر من 47 الف شخص.
واعلن القضاء الذي يطبق احكام الشريعة الاسلامية في الاحوال الشخصية، طلاق بيرس من زوجها المصري واسقاط حقها في حضانة ابنيها ليث (سبع سنوات) وزياد (اربع سنوات).
ولم يتضح ما اذا كانت بيرس قد اعتنقت الاسلام بعد زواجها.
وكانت بيرس تزوجت زوجها السابق في جزر سيشل في 1999 بعد ان التقته في سلطنة عمان حيث كانت تعمل في مجال بيع الزهور. وقد اكدت لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية في 11 نيسان/ابريل ان زواجها لم يكن اسلاميا.
ولم تخف بيرس في هذه المقابلة دهشتها ازاء تطليقها. وقالت "استقدموا شخصين شهدا امام المحكمة بان الزواج كان اسلاميا. انها كذبة فالاوراق التي قدمت كانت مزورة وانا حاولت ان اتكلم الا ان احدا لم يرد الاصغاء ولم يكن لدي محام".
ولم تكن سميرة قرقاش محامية بيرس، تعرف على ما يبدو ان موكلتها سبق ان مثلت امام محكمة عائلية عندما مثلتها امام المحكمة الجنائية، وذلك بحسب احد اصدقاء بيرس.
وتعذر الاتصال بقرقاش شخصيا واكد احد الموظفين في مكتبها لفرانس برس "لا نعلق على قضية مارني بيرس".
وبث شريط على شبكة الانترنت يظهر الولدين وهما يبكيان ويتعلقان بوالدتهما عندما سلمتهما بيرس الى والدهما امام مبنى المحكمة في دبي قبل ان تنهار على الارض.
ونفت بيرس في تصريحات للصحافة البريطانية ان تكون قد خانت زوجها مشيرة الى انها طردت زوجها من الفيلا التي كانت العائلة تقيم فيها بعد ان اكتشفت انه كان يخونها مؤكدة ان الزوج اخرج السيناريو كله لكي يحظى بحضانة الولدين.
وفي اذار/مارس 2008، داهم الزوج المنزل برفقة عناصر من الشرطة بينما كانت بيرس تتناول الشاي مع صديق.
وبحسب مستندات قضائية اطلعت عليها وكالة فرانس برس، فان الادعاء استند الى رسائل الكترونية مفترضة تبادلتها بيرس مع صديقها البريطاني وعلى شهادة خادمة تعمل في المنزل.
ويستند الادعاء ايضا على خمسة واقيات ذكرية مستعملة احتفظت بها الخادمة في الثلاجة.
ويشير اصدقاء بيرس الى انه تم تقديم الواقيات الذكرية الى القضاء بعد 11 اسبوعا من مداهمة المنزل عندما كانت بيرس تشرب الشاي مع صديقها الذي لم يخضع لاي اختبار لحمضه الريبي النووي، علما ان الشرطة افرجت عن الاثنين بعد المداهمة.
وتعتقد بيرس بحسب اصدقائها ان الرسائل الالكترونية التي قدمت الى القضاء مفركبة من قبل الزوج.
وترى منظمة العفو الدولية انه حتى ولو كانت بيرس قد اقامت فعلا علاقة خارج الزواج، فان ذلك لا يستوجب ملاحقتها امام القضاء.
وقال دروري ديوك الباحث في المنظمة لوكالة فرانس برس ان "التدابير القانونية التي تؤدي الى السجن بسبب افعال جنسية هي برأينا غير كاملة وتكون نتيجتها سجناء ضمير".
واشار الى ان عددا متزايدا من الدول لم يعد يجرم الزنى لان ذلك "بات لا يتناسب اكثر فاكثر" مع معايير حقوق الانسان.
وبحسب الباحث، فان الاولوية يجب ان تعطى لما هو في مصلحة الاطفال استنادا الى الشرعات الدولية لحقوق الطفل التي صادقت عليها الامارات في 1997 مع بعض التحفظات.
من جهتها ذكرت وزارة الخارجية البريطانية في رسالة الكترونية لوكالة فرانس برس ان بيرس يمكن ان تستأنف الحكم حول حضانة الطفلين مؤكدة انها تعمل حول الموضوع مع السلطات الاماراتية مع ضمان تقديم الخدمات القنصلية اللازمة للام البريطانية.
وذكر احد اصدقاء بيرس ان الاخيرة حصلت في شباط/فبراير الماضي على طلاق امام محكمة بريطانية وهي لن تتخلى عن الكفاح من اجل ولديها.
وقال هذا الصديق "نعم ستعود الى بريطانيا وستتابع نضالها، فحضانة (الوالد) ليست صالحة الا في البلدان الاسلامية".
-------------------------------
الصور : مارني بيرس البريطانية المحكومة بتهمة الزنى في دبي
2 - مارني بيرس مع أحد ولديها اللذين فقدت الحق في حضانتهما
ا


أصدقاء البريطانية المتهمة بالزنى في دبي  يشككون بأدلة الواقي الذكري وشهادة الخادمة

علي الخليل
الخميس 23 أبريل 2009