الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مقابلة مع قناة سي ان ان الاميركية "CNN" الأمريكية- 19 من أيار 2023 (CNN)
جاء حديث الرئيس التركي خلال مقابلة مصوّرة مع قناة سي ان ان الأمريكية اليوم، الجمعة 19 من أيار، مشددًا على أن تركيا ستحافظ على انتشار قواتها في سوريا، إذ إن لديها أكثر من 900 كيلومتر من الحدود المشتركة معها، وهناك تهديد “إرهابي” مستمر يستدعي الوجود العسكري.
وفيما يتعلق بالترويج لعودة اللاجئين السوريين من تركيا قال أردوغان، إن المعارضة تدعو لترحيل شامل للاجئين السوريين من تركيا، علمًا أن الحكومة الحالية تشجع على عودة نحو مليون سوري إلى بلدهم “بعد تهيئة البنية التحتية لهم فيها”. وأضاف أن المنظمات غير الحكومية التركية تبني منازل للاجئين في شمالي سوريا لتمكينهم من العودة إلى وطنهم.
الرئيس التركي تناول أيضًا قضية تمركز “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في سوريا، إذ يعتبرها امتدادًا لمجموعات مصنفة على قوائم “الإرهاب” في بلاده، مشيرًا إلى أن صداقته مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد تمكّنه من فتح باب تعاون وتضامن في “الحرب ضد الإرهاب”.
وكان وزراء خارجية الدول الأربع (تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري) اتفقوا خلال اجتماعهم، في 10 من أيار الحالي، على توجيه نوابهم لإعداد خارطة طريق لتطوير العلاقات بين أنقرة ودمشق، وفق بيان للخارجية الروسية في ختام اللقاء الرباعي.
وذكر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عبر “تويتر” حينها، أن الاجتماع تطرق إلى التعاون في توفير البنية التحتية للعائدين، ودفع العملية السياسية، والتعاون في مكافحة الإرهاب، وضرورة حماية وحدة أراضي سوريا.
ومنذ بدء خطوات التقارب بين الطرفين، يشترط النظام في هذا الملف إعلان تركيا رسميًا، وبشكل لا لبس فيه، أنها ستسحب قواتها من الأراضي السورية كافة، والبدء الفعلي بالانسحاب، الأمر الذي تعتبره تركيا شرطًا “غير ممكن” في الوقت الحالي، لأن ذلك سيسبب فوضى و”مجازر” في المنطقة.
أحدث هذه المطالب كان عندما علّقت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري عبر بيان مقتضب على الاجتماع الرباعي، واقتصر على الحديث عن بحث الأطراف المشاركة موضوع انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وتطبيق الاتفاق الخاص بالطريق الدولي المعروف باسم ام فور
–
وفيما يتعلق بالترويج لعودة اللاجئين السوريين من تركيا قال أردوغان، إن المعارضة تدعو لترحيل شامل للاجئين السوريين من تركيا، علمًا أن الحكومة الحالية تشجع على عودة نحو مليون سوري إلى بلدهم “بعد تهيئة البنية التحتية لهم فيها”.
الرئيس التركي تناول أيضًا قضية تمركز “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في سوريا، إذ يعتبرها امتدادًا لمجموعات مصنفة على قوائم “الإرهاب” في بلاده، مشيرًا إلى أن صداقته مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد تمكّنه من فتح باب تعاون وتضامن في “الحرب ضد الإرهاب”.
وكان وزراء خارجية الدول الأربع (تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري) اتفقوا خلال اجتماعهم، في 10 من أيار الحالي، على توجيه نوابهم لإعداد خارطة طريق لتطوير العلاقات بين أنقرة ودمشق، وفق بيان للخارجية الروسية في ختام اللقاء الرباعي.
وذكر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عبر “تويتر” حينها، أن الاجتماع تطرق إلى التعاون في توفير البنية التحتية للعائدين، ودفع العملية السياسية، والتعاون في مكافحة الإرهاب، وضرورة حماية وحدة أراضي سوريا.
ومنذ بدء خطوات التقارب بين الطرفين، يشترط النظام في هذا الملف إعلان تركيا رسميًا، وبشكل لا لبس فيه، أنها ستسحب قواتها من الأراضي السورية كافة، والبدء الفعلي بالانسحاب، الأمر الذي تعتبره تركيا شرطًا “غير ممكن” في الوقت الحالي، لأن ذلك سيسبب فوضى و”مجازر” في المنطقة.
أحدث هذه المطالب كان عندما علّقت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري عبر بيان مقتضب على الاجتماع الرباعي، واقتصر على الحديث عن بحث الأطراف المشاركة موضوع انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وتطبيق الاتفاق الخاص بالطريق الدولي المعروف باسم ام فور
–