وتابع متسائلا "لو اجتمع الاميركي والاوروبي والعربي على سبيل المثال على طاولة واحدة ترى ماذا يمكن ان يقدمه العربي؟ لا شيء".
وشدد على ان "الثقافة وجهة نظر وحوارات وليست سكة لقطار واحد".
ولفت ادونيس وهو ابرز الشعراء والكتاب المثيرين للجدل في العالم العربي في معرض حديثه عن الثقافة العربية الى انها "ثقافة مؤسساتية وليست حرة ومستقلة".
ووصفها بانها "تخدم السلطة ولا مكان او دور للمثقف في مجتمع لايعترف بان الثقافة مسالة عضوية في وجوده وليست مجرد مؤسسة، الثقافة عند العرب مجرد مصلحة مثل وزارات الكهرباء او التموين فعندنا وزارة الثقافة (...) مجرد وظيفة تقوم بقدر ما تراه السلطة".
واضاف "لذلك، فان المجتمع العربي يفتقر الى الثقافة المستقلة الحرة ونحن نختبر بانفسنا ونرى كيف تكون القضايا الثقافية عندنا نخطئ كثيرا عندما نقارن اوضاعنا الثقافية باوضاع الغرب".
وشدد ادونيس على عدم وجود "مخرج لنا اذا كنا فعلا نريد ان نؤسس لمجتمع جديد الا بالفصل الكامل بين الديني والسياسي مع الاحترام الكامل للمعتقدات الفردية ايا كانت هذه المعتقدات".
ونفى ان يكون وصف الحضارة العربية بانها "جثة نتنة" قائلا "لقد اعلنت مرة وما ازال ان الحضارة العربية انقرضت والعرب ينقرضون لكنني لم اقل ان الحضارة العربية جثة نتنة فانا اتحدث عن ابي تمام والمتنبي وامرؤ القيس ومستحيل ان اقول ذلك".
وتابع "ارجو ان لا تصيب عدوى العرب الوسط الثقافي الكردي".
من جهة اخرى، قال ادونيس ان "الشعر عطر العالم لكن عندما يتحول الشعر والفن بشكل عام الى وسيلة او اداة ينتهي الفن، لذلك قررت ان اترك العمل السياسي".
ودافع عن اتهامه في وقت سابق بمهاجمة الشعب الكردي قائلا "ليست اولى الشائعات لكنني اعتقد ان من واجب المثقف ان لا يقول ابدا يقال عنك انك كذاعليه ان يقول قرأت لك مقالة في المصدر الفلاني".
واضاف "مع الاسف لانزال نعيش زمن الشائعات، وبدلا من التاكد منها بانفسنا نتبناها. هذا يمكن فهمه في الاطار السياسي لكن لايجوز ان تنتقل هذه العقلية الى الوسط الثقافي (...) ومن المؤسف ان يكون هذا الوسط مليء بهذه الاشاعات".
يشار الى ان ادونيس واسمه الحقيقي علي احمد سعيد ولد عام 1930 قرب مدينة اللاذقية في سوريا ودخل المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس وتخرج من جامعة دمشق متخصصا في الفلسفة عام 1954.
ونال جائزة شعرية في بروكسل عام 1986 وجائزة التاج الذهبي في مقدونيا عام 1997 وجائزة ناظم حكمت في اسطنبول وجائزة البحر المتوسط للادب الاجنبي عن المنتدى اللبناني الثقافي في باريس.
ومن اعماله الشعرية "قصائد اولى" و"اغاني مهيارالدمشقي" ومن مؤلفاته "التحولات والهجرة في اقاليم الليل والنهار".
وشدد على ان "الثقافة وجهة نظر وحوارات وليست سكة لقطار واحد".
ولفت ادونيس وهو ابرز الشعراء والكتاب المثيرين للجدل في العالم العربي في معرض حديثه عن الثقافة العربية الى انها "ثقافة مؤسساتية وليست حرة ومستقلة".
ووصفها بانها "تخدم السلطة ولا مكان او دور للمثقف في مجتمع لايعترف بان الثقافة مسالة عضوية في وجوده وليست مجرد مؤسسة، الثقافة عند العرب مجرد مصلحة مثل وزارات الكهرباء او التموين فعندنا وزارة الثقافة (...) مجرد وظيفة تقوم بقدر ما تراه السلطة".
واضاف "لذلك، فان المجتمع العربي يفتقر الى الثقافة المستقلة الحرة ونحن نختبر بانفسنا ونرى كيف تكون القضايا الثقافية عندنا نخطئ كثيرا عندما نقارن اوضاعنا الثقافية باوضاع الغرب".
وشدد ادونيس على عدم وجود "مخرج لنا اذا كنا فعلا نريد ان نؤسس لمجتمع جديد الا بالفصل الكامل بين الديني والسياسي مع الاحترام الكامل للمعتقدات الفردية ايا كانت هذه المعتقدات".
ونفى ان يكون وصف الحضارة العربية بانها "جثة نتنة" قائلا "لقد اعلنت مرة وما ازال ان الحضارة العربية انقرضت والعرب ينقرضون لكنني لم اقل ان الحضارة العربية جثة نتنة فانا اتحدث عن ابي تمام والمتنبي وامرؤ القيس ومستحيل ان اقول ذلك".
وتابع "ارجو ان لا تصيب عدوى العرب الوسط الثقافي الكردي".
من جهة اخرى، قال ادونيس ان "الشعر عطر العالم لكن عندما يتحول الشعر والفن بشكل عام الى وسيلة او اداة ينتهي الفن، لذلك قررت ان اترك العمل السياسي".
ودافع عن اتهامه في وقت سابق بمهاجمة الشعب الكردي قائلا "ليست اولى الشائعات لكنني اعتقد ان من واجب المثقف ان لا يقول ابدا يقال عنك انك كذاعليه ان يقول قرأت لك مقالة في المصدر الفلاني".
واضاف "مع الاسف لانزال نعيش زمن الشائعات، وبدلا من التاكد منها بانفسنا نتبناها. هذا يمكن فهمه في الاطار السياسي لكن لايجوز ان تنتقل هذه العقلية الى الوسط الثقافي (...) ومن المؤسف ان يكون هذا الوسط مليء بهذه الاشاعات".
يشار الى ان ادونيس واسمه الحقيقي علي احمد سعيد ولد عام 1930 قرب مدينة اللاذقية في سوريا ودخل المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس وتخرج من جامعة دمشق متخصصا في الفلسفة عام 1954.
ونال جائزة شعرية في بروكسل عام 1986 وجائزة التاج الذهبي في مقدونيا عام 1997 وجائزة ناظم حكمت في اسطنبول وجائزة البحر المتوسط للادب الاجنبي عن المنتدى اللبناني الثقافي في باريس.
ومن اعماله الشعرية "قصائد اولى" و"اغاني مهيارالدمشقي" ومن مؤلفاته "التحولات والهجرة في اقاليم الليل والنهار".