الرئيس السوري الجديد في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع يلقي خطابًا في مؤتمر النصر - 29 كانون الثاني 2025 (القيادة العامة)
: جاء ذلك عقب 11 يومًا من المعارك المستمرة، بعد إعلانها عن انطلاق عملية “ردع العدوان” في 27 من تشرين الثاني 2024، التي أطلقتها “إدارة العمليات العسكرية” وهي المسمى الذي انضوت تحته الفصائل “الثورية” المشاركة بالمعركة.
وبدأت المعارك من محاور ريف حلب الغربي، لتسيطر على المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد، ابتداء بحلب مرورًا بحماة وحمص وصولًا إلى دمشق.
وانطلقت اليوم في دمشق فعاليات “مؤتمر النصر” بحضور الشرع وقادة معظم الفصائل السورية التي شاركت بالعمليات العسكرية ضد النظام السابق.
- تولي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.
- تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
- حل حزب “البعث” الحاكم في سوريا بعهد النظام السابق، وأحزاب “الجبهة الوطنية التقدمية”، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، وحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، وإعادة جميع أصولها إلى الدولة السورية.
- حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة.
- حل جيش النظام السابق، وإعادة بناء الجيش السوري “على أسس وطنية”.
- حل مجلس الشعب، واللجان المنبثقة عنه.
- إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.
- حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام “الثورية” والسياسية والمدنية، ودمجها في مؤسسات الدولة.
- الإعلان عن يوم 8 من كانون الأول من كل عام (تاريخ سقوط النظام)، عيدًا وطنيًا.
وبدأت المعارك من محاور ريف حلب الغربي، لتسيطر على المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد، ابتداء بحلب مرورًا بحماة وحمص وصولًا إلى دمشق.
وانطلقت اليوم في دمشق فعاليات “مؤتمر النصر” بحضور الشرع وقادة معظم الفصائل السورية التي شاركت بالعمليات العسكرية ضد النظام السابق.
وألقى الشرع خطابًا أمام القادة العسكريين ولم ينقل في بث مباشر، بينما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) مقتطفات من الخطاب.
وقال الشرع إن “ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها”.
وحدد أولويات سوريا اليوم بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية، بحسب الشرع.
كما ألقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، خطابًا، إضافة إلى العديد من قادة الفصائل العسكرية.