الزوار الشيعة جاؤوا بالآلاف للمشاركة في ذكرى وفاة الامام الكاظم (ارشيف)
ومن المنتظر أن تبلغ مراسم الزيارة ذروتها اليوم السبت حيث يتوقع أن يصل عدد الزوار إلى اكثر من أربعة ملايين زائر وسط إجراءات أمنية مشددة تشهد انتشارا واسعا لقوات الجيش والشرطة والصحوات بإشراف قادة كبار من القوات الأمنية.
وتروي كتب الشيعة في العراق أن الأمام الكاظم قتل في الخامس والعشرين من شهر رجب عام 183 هجرية على يد الخليفة العباسي هارون الرشيد حيث دس له السم وهو في سجن السندي بن شاهك ودفن في مقابر قريش التي تعرف اليوم بحي الكاظمية ومن الطبيعي ان يستمطر المستذكرون اللعنات على الخليفة العباسي والسندي بن شاهك الذي نفذ تعليماته بقتل الامام .
ووضعت الحكومة العراقية قواتها الأمنية في حالة تأهب قصوى في اول عمل امني كبير تقوم به بمفردها بعد انسحاب القوات الأمريكية من المدن والقصبات في 30 حزيران/يونيو الماضي حيث وضعت خطط عسكرية وخدمية واسعة بإشراف قادة عسكريين كبار واتخذت إجراءات حظر التجوال لسير الدراجات والعربات حتى يوم الأحد المقبل كما منع سير السيارات في الطرق المؤدية إلى مدينة الكاظمية .
وقال الجندي مهدي الاعرجي /33 عاما/ المتواجد عند احد نقاط التفتيش القريبة من حي الكاظمية "نجاح عملنا مرتبط بانضباط الزوار والتزامهم بالتعليمات والأنظمة وغير ذاك فأن لهم مطلق الحرية في ممارسة طقوسهم ".
وأضاف:"التدفق البشري هذا العام كثيف للغاية ولم تسجل أي حالة خرق امني ونأمل أن تنتهي مراسم الزيارة بنجاح حتى نأخذ قسطا من الراحة لأننا في حالة إنذار منذ أيام".
وكان الشيخ عبد المهدي الكربلائي معتمد المرجعية الشيعية العليا بزعامة اية الله العظمى الأمام علي السيستاني قد دعا الزوار إلى الالتزام بتوصيات المرجعية بضرورة مراعاة الآداب الإسلامية خلال أداء الزيارة والتعامل بهدوء والابتعاد عن النزاعات والتقيد بالأنظمة والتعليمات التي تصدرها الجهات الأمنية وان يكون الجميع في حالة يقظة وحذر خشية وقوع أعمال عنف .
ويشاهد من يريد زيارةمرقد الإمام الكاظم مشيا على الأقدام مناظر عديدة قبيل وصوله إلى مقام الأمام ابرزها الكثافة البشرية المتجهة لإحياء المناسبة حيث يشاهد الأطفال الرضع والصبية والفتيان والشباب والنساء والرجال والمعوقين وهم يشقون طريقهم بصعوبة وسط الزحام إلى جانب الأف الأشخاص الذين يقدمون الخدمات للزوار في محطات استراحة على شكل سرادقات مجهزة بجميع وسائل الراحة إضافة إلى العلاج الطبي .
وتنفق الجمعيات الخيرية والحزبية والأثرياء والتجار الآف الأطنان من المواد الغذائية المشروبات المختلفة وأنواع من المعجنات والفواكه وجميعا ذات ماركات عربية وأجنبية مكدسة في الشوارع وتوزع مجانا علي الزوار .
إلى جانب ذلك يقوم المئات من الشباب بحمل قناني كبيرة من المياه مربوطة بمرشاة لصنع أمطار اصطناعية تخفف من حدة ارتفاع درجات الحرارة على السائرين التي تصل إلى 50 درجة مئوية فضلا عن رفع الآلاف من الأعلام الملونة وصور المراجع الدينية العليا مثل الأمام السيستاني ورجل الدين مقتدى الصدر وآخرين ووضع مكبرات الصوت التي تقدم آيات قرانية وتراتيل وقصائد دينية.
وقال حسين ناصر / 63 عاما / متقاعد " أداء الزيارة فيه الكثير من الإيجابيات منها التقرب إلى الله وتأكيد الولاء لائمة أهل البيت فضلا عن الدعاء إلى الله عز وجل من اجل حماية العراق وأهله وشعبه والخلاص من الاحتلال الأمريكي وأعمال العنف".
وعندما يصل الزوار إلى حي الأعظمية وبالتحديد في الشارع الذي يربط ساحة عنتر بالأمام أبو حنيفة النعمان حيث تخلو الشوارع من السرادقات الكبيرة التي تقدم الخدمات وتقتصر على سرادق يجلس فيها القادة الأمنيون وقوات الجيش والشرطة والصحوات إلى جانب عشرات الآليات العسكرية خاصة عند بوابة جسر الأئمة ، يتعين على الزوار الوقوف في طابورين الأول للنساء والثاني للرجال للخضوع لعمليات التفتيش قبل ان يسمح لهم بعبور الجسر لأول مرة منذ عام 2005 عندمااغلق بعد حادث مقتل وإصابة نحو 2000شخص .
وتضطر الأجهزة الأمنية بين الحين والأخر إلى تغيير مسار طريق الزوار عبر حي الاعظمية بسبب شدة الزحام وخوفا من تكدس الزوار في المدينة حيث يتم توزيعهم علي منافذ أخرى بعيدة عن الاعظمية نظرا لتدفق الزوار بكثافة .
لكن الأمر يختلف كليا عندما يطأ الزوار حي الكاظمية حيث يخيم السواد ومراسم العزاء في جميع شوارع المدينة وتتثاقل الخطى بسبب شدة الزحام فضلا عن إقامة مشاهد تمثيلية لحادث مقتل الامام موسى الكاظم فيما يتم تنظيم مراسم ضرب الجسم بالسلاسل في ظل أجواء من الحزن ودق الطبول بشكل قوي جدا .
وتقول زينب عبد الحسن / 27عاما/ موظفة حكومية " إن الانتشار الواسع للقوات الأمنية منحنا مزيدا من الثقة والحماس لأداء الزيارة باطمئنان وهذا إنجاز يحسب للحكومة في اول اختبار عملي لها في ظل غياب الجيش الأمريكي ".
وتبلغ المناسبة ذروتها عندما يصطف الزوار في طوابير للدخول إلى الروضة الكاظمية حيث يسمح فقط للرجال بالدخول أما النساء فتبقى في محيط السور الخارجي لمرقد الأمام الكاظم ويتدفق الرجال بقوة علي الضريح وهم يقبلونه .
وتروي كتب الشيعة في العراق أن الأمام الكاظم قتل في الخامس والعشرين من شهر رجب عام 183 هجرية على يد الخليفة العباسي هارون الرشيد حيث دس له السم وهو في سجن السندي بن شاهك ودفن في مقابر قريش التي تعرف اليوم بحي الكاظمية ومن الطبيعي ان يستمطر المستذكرون اللعنات على الخليفة العباسي والسندي بن شاهك الذي نفذ تعليماته بقتل الامام .
ووضعت الحكومة العراقية قواتها الأمنية في حالة تأهب قصوى في اول عمل امني كبير تقوم به بمفردها بعد انسحاب القوات الأمريكية من المدن والقصبات في 30 حزيران/يونيو الماضي حيث وضعت خطط عسكرية وخدمية واسعة بإشراف قادة عسكريين كبار واتخذت إجراءات حظر التجوال لسير الدراجات والعربات حتى يوم الأحد المقبل كما منع سير السيارات في الطرق المؤدية إلى مدينة الكاظمية .
وقال الجندي مهدي الاعرجي /33 عاما/ المتواجد عند احد نقاط التفتيش القريبة من حي الكاظمية "نجاح عملنا مرتبط بانضباط الزوار والتزامهم بالتعليمات والأنظمة وغير ذاك فأن لهم مطلق الحرية في ممارسة طقوسهم ".
وأضاف:"التدفق البشري هذا العام كثيف للغاية ولم تسجل أي حالة خرق امني ونأمل أن تنتهي مراسم الزيارة بنجاح حتى نأخذ قسطا من الراحة لأننا في حالة إنذار منذ أيام".
وكان الشيخ عبد المهدي الكربلائي معتمد المرجعية الشيعية العليا بزعامة اية الله العظمى الأمام علي السيستاني قد دعا الزوار إلى الالتزام بتوصيات المرجعية بضرورة مراعاة الآداب الإسلامية خلال أداء الزيارة والتعامل بهدوء والابتعاد عن النزاعات والتقيد بالأنظمة والتعليمات التي تصدرها الجهات الأمنية وان يكون الجميع في حالة يقظة وحذر خشية وقوع أعمال عنف .
ويشاهد من يريد زيارةمرقد الإمام الكاظم مشيا على الأقدام مناظر عديدة قبيل وصوله إلى مقام الأمام ابرزها الكثافة البشرية المتجهة لإحياء المناسبة حيث يشاهد الأطفال الرضع والصبية والفتيان والشباب والنساء والرجال والمعوقين وهم يشقون طريقهم بصعوبة وسط الزحام إلى جانب الأف الأشخاص الذين يقدمون الخدمات للزوار في محطات استراحة على شكل سرادقات مجهزة بجميع وسائل الراحة إضافة إلى العلاج الطبي .
وتنفق الجمعيات الخيرية والحزبية والأثرياء والتجار الآف الأطنان من المواد الغذائية المشروبات المختلفة وأنواع من المعجنات والفواكه وجميعا ذات ماركات عربية وأجنبية مكدسة في الشوارع وتوزع مجانا علي الزوار .
إلى جانب ذلك يقوم المئات من الشباب بحمل قناني كبيرة من المياه مربوطة بمرشاة لصنع أمطار اصطناعية تخفف من حدة ارتفاع درجات الحرارة على السائرين التي تصل إلى 50 درجة مئوية فضلا عن رفع الآلاف من الأعلام الملونة وصور المراجع الدينية العليا مثل الأمام السيستاني ورجل الدين مقتدى الصدر وآخرين ووضع مكبرات الصوت التي تقدم آيات قرانية وتراتيل وقصائد دينية.
وقال حسين ناصر / 63 عاما / متقاعد " أداء الزيارة فيه الكثير من الإيجابيات منها التقرب إلى الله وتأكيد الولاء لائمة أهل البيت فضلا عن الدعاء إلى الله عز وجل من اجل حماية العراق وأهله وشعبه والخلاص من الاحتلال الأمريكي وأعمال العنف".
وعندما يصل الزوار إلى حي الأعظمية وبالتحديد في الشارع الذي يربط ساحة عنتر بالأمام أبو حنيفة النعمان حيث تخلو الشوارع من السرادقات الكبيرة التي تقدم الخدمات وتقتصر على سرادق يجلس فيها القادة الأمنيون وقوات الجيش والشرطة والصحوات إلى جانب عشرات الآليات العسكرية خاصة عند بوابة جسر الأئمة ، يتعين على الزوار الوقوف في طابورين الأول للنساء والثاني للرجال للخضوع لعمليات التفتيش قبل ان يسمح لهم بعبور الجسر لأول مرة منذ عام 2005 عندمااغلق بعد حادث مقتل وإصابة نحو 2000شخص .
وتضطر الأجهزة الأمنية بين الحين والأخر إلى تغيير مسار طريق الزوار عبر حي الاعظمية بسبب شدة الزحام وخوفا من تكدس الزوار في المدينة حيث يتم توزيعهم علي منافذ أخرى بعيدة عن الاعظمية نظرا لتدفق الزوار بكثافة .
لكن الأمر يختلف كليا عندما يطأ الزوار حي الكاظمية حيث يخيم السواد ومراسم العزاء في جميع شوارع المدينة وتتثاقل الخطى بسبب شدة الزحام فضلا عن إقامة مشاهد تمثيلية لحادث مقتل الامام موسى الكاظم فيما يتم تنظيم مراسم ضرب الجسم بالسلاسل في ظل أجواء من الحزن ودق الطبول بشكل قوي جدا .
وتقول زينب عبد الحسن / 27عاما/ موظفة حكومية " إن الانتشار الواسع للقوات الأمنية منحنا مزيدا من الثقة والحماس لأداء الزيارة باطمئنان وهذا إنجاز يحسب للحكومة في اول اختبار عملي لها في ظل غياب الجيش الأمريكي ".
وتبلغ المناسبة ذروتها عندما يصطف الزوار في طوابير للدخول إلى الروضة الكاظمية حيث يسمح فقط للرجال بالدخول أما النساء فتبقى في محيط السور الخارجي لمرقد الأمام الكاظم ويتدفق الرجال بقوة علي الضريح وهم يقبلونه .