وفدان رسميان ورؤساء دول عديدون لتشييع البابا الفخري راتسنغر

وذكر البيان أن في جنازة بندكتس السادس عشر، سيكون هناك “من المجر، الرئيس كاتالين نوفاك، من سلوفينيا الرئيسة ناتاشا بيرك موسار، من فرنسا وزير الداخلية جيرالد دارمانين، ومن كرواتيا وزير الخارجية غوران غريليتش رادمان ووزيرة الثقافة نينا أبولجين كورزينك”.
وفي بغداد  أعلنت هيئة إعلام البطريركية الكلدانية، أن غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو قد غادر فجر اليوم الأربعاء، برفقة الأب خوسيه مارتينيز الى العاصمة الايطالية روما للمشاركة بمراسيم تشييع جثمان البابا الفخري الراحل بندكتس السادس عشر، الذي توفي بعمر 95 عاماً في 31 كانون الأول 2022 بمقر إقامته في الفاتيكان. وكتب إعلام البطريركية على موقعه الرسمي (مار أديّ)، أن يوزف ألويسيوس راتسنغر ولد في اسرة كاثوليكية محافظة في الـ16 من نيسان/أبريل 1927 بولاية بافاريا الالمانية الجنوبية. وكان والده ضابط شرطة لديه ما وصفه ابنه لاحقا بـ”جذور ريفية بسيطة”.
درس راتسنغر اللاهوت في جامعة ميونيخ من عام 1946 الى عام 1951، وفي حزيران/يونيو 1951، رُسِم هو وشقيقه جورج كاهنين. وبعد اكماله شهادة الدكتوراه في اللاهوت، اصبح الأب راتسنغر اُستاذاً جامعياً يدرس مادتي العقيدة واللاهوت الاساسي في عدد من الجامعات منها جامعات فرايسينغ وبون ومونستر.
وكان راتسنغر آنذاك من اقوى مؤيدي البرنامج الاصلاحي الليبرالي الذي كان يدير المجمع الفاتيكاني الثاني.
جاء انتخاب البابا بندكتس السادس عشر (البابا رقم 265 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية)، في شهر نيسان/أبريل 2005 تكليلا لمسيرة صعود سريعة، وقد وصفوه بالرجل المثقف الذي بذل جهوداً مضنية للمحافظة على الإرث الروحي الذي تناقله عن البابا يوحنا بولس الثاني. عُرف باللاهوتي الكبير والحارس الأمين لمواقف الكنيسة المتشددة إزاء مواضيع شتى كالإجهاض ومنع الحمل.
عام 2013، أعلن نيته التنحي، ليصبح أول بابا يتخلى عن المنصب اختياريا منذ أكثر من 600 سنة.