وقال عباس عقب وضع حجر الأساس: "يوم أمس احتفلنا بالذكرى الرابعة لرحيل الشهيد ياسر عرفات، واليوم نضع حجر الأساس لضمان بقاء كل أعمال الشهيد الراحل ومقتنياته كذكرى للشعب الفلسطيني، الذي ضحى من أجله الشهيد بكل حياته، حتى نتمكن في المرحلة القادمة من نقل رفاته إلى القدس عاصمة فلسطين".
وسيحتوي المتحف على كل مقتنيات عرفات الشخصية، من كوفيات وبزات عسكرية ومسدسات وهدايا تلقاها من زعماء دول مختلفة. ويضم أيضا سريره المتواضع الذي كان ينام عليه عند إصابته بالمرض. كما سيضم أرشيفه الشخصي، وكل ما كتب عنه من كتب ومقالات وأفلام، وصوره في مراحل مختلفة من حياته.
وتعمل لجنة رئاسية على جمع مقتنيات عرفات من كل مكان في العالم، بدءا من تونس ولبنان وغزة وأماكن أخرى. ويحتاج المتحف إلى ما يقارب 18 شهرا لإنجازه.
وبني قبر عرفات بشكل "مؤقت"، على شكل مبنى مكعب طول كل واجهة من واجهاته 11 مترا وعرضها 11 مترا، في إشارة إلى تاريخ 11 نوفمبر وهو يوم وفاته. وتم استخدام حجارة مستخرجة من جبال القدس. وأقيم الضريح على مسطح مائي "لأن الماء رمز المؤقت". وقالت السلطة إنها ستنقل جثمانه إلى القدس يوما ما، بحسب ما أوصى. وتحيط بالضريح جدران من الزجاج المقوى "رمزا للشفافية". والى جانب الضريح، حيث الأشجار الخضراء، بنيت منارة، بارتفاع 30 مترا، وهي بذلك ترتفع 901 متر عن سطح البحر المتوسط، وتعلو المنارة إضاءة بالليزر تتجه نحو القدس. والزائر إلى قبر عرفات يقرأ عبارة كبيرة منقوشة على الحجارة، للشاعر الراحل محمود درويش يقول فيها: "كان ياسر عرفات الفصل الأطول في حياتنا، وكان اسمه، أحد أسماء فلسطين الجديدة، الناهضة من رماد النكبة إلى جمرة المقاومة، إلى فكرة الدولة. وفي كل واحد منا شيء منه"
وسيحتوي المتحف على كل مقتنيات عرفات الشخصية، من كوفيات وبزات عسكرية ومسدسات وهدايا تلقاها من زعماء دول مختلفة. ويضم أيضا سريره المتواضع الذي كان ينام عليه عند إصابته بالمرض. كما سيضم أرشيفه الشخصي، وكل ما كتب عنه من كتب ومقالات وأفلام، وصوره في مراحل مختلفة من حياته.
وتعمل لجنة رئاسية على جمع مقتنيات عرفات من كل مكان في العالم، بدءا من تونس ولبنان وغزة وأماكن أخرى. ويحتاج المتحف إلى ما يقارب 18 شهرا لإنجازه.
وبني قبر عرفات بشكل "مؤقت"، على شكل مبنى مكعب طول كل واجهة من واجهاته 11 مترا وعرضها 11 مترا، في إشارة إلى تاريخ 11 نوفمبر وهو يوم وفاته. وتم استخدام حجارة مستخرجة من جبال القدس. وأقيم الضريح على مسطح مائي "لأن الماء رمز المؤقت". وقالت السلطة إنها ستنقل جثمانه إلى القدس يوما ما، بحسب ما أوصى. وتحيط بالضريح جدران من الزجاج المقوى "رمزا للشفافية". والى جانب الضريح، حيث الأشجار الخضراء، بنيت منارة، بارتفاع 30 مترا، وهي بذلك ترتفع 901 متر عن سطح البحر المتوسط، وتعلو المنارة إضاءة بالليزر تتجه نحو القدس. والزائر إلى قبر عرفات يقرأ عبارة كبيرة منقوشة على الحجارة، للشاعر الراحل محمود درويش يقول فيها: "كان ياسر عرفات الفصل الأطول في حياتنا، وكان اسمه، أحد أسماء فلسطين الجديدة، الناهضة من رماد النكبة إلى جمرة المقاومة، إلى فكرة الدولة. وفي كل واحد منا شيء منه"