نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

نظرة في الإعلان الدستوري

26/03/2025 - لمى قنوت

رياح الشام

25/03/2025 - مصطفى الفقي

في الردّة الأسدية الإيرانية

22/03/2025 - عبد الجبار عكيدي

لن تحكموا سورية هكذا

20/03/2025 - مروان قبلان

حكّام دمشق وأقليّات باحثة عن "حماية"

13/03/2025 - عبدالوهاب بدرخان

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

12/03/2025 - إبراهيم الجبين

التطييف وبناء الوطنية السورية

11/03/2025 - رانيا مصطفى

فلول الأسد: التجربة المرة

11/03/2025 - فايز سارة

خالد الأحمد: المستشار المنفي

10/03/2025 - عروة خليفة

الجرح الاوربي ...عميق

04/03/2025 - سوسن الأبطح


عزف بروح الشباب.. مسن تركي يناغي أوتار الكمنجة والبزق




عاما، بالحماسة ذاتها الذي شعر بها في عزفه الأول.غُل، المقيم في قضاء أرابغير بولاية ملاطيا جنوبي تركيا، بدأ اهتمامه بآلة الكمنجة عندما حضر حفل زفاف عام 1960، ما دفعه إلى اتخاذ قرار بتعلم العزف على الآلات الموسيقية.وبعدما ادّخر المال بصعوبة، أرسل مدخراته إلى شقيقه الأكبر الذي كان يؤدي خدمته العسكرية في ولاية بورصة غربي تركيا، ليحصل بعد مدة قصيرة على أول آلة موسيقية له، وهي الكمنجة.


عزف بروح الشباب.. مسن تركي يناغي أوتار الكمنجة والبزق
عزف بروح الشباب.. مسن تركي يناغي أوتار الكمنجة والبزق

 

** محمد غل (85 عاما)، للأناضول: ـ كنت أقلد كل مطرب أسمعه وسأواصل العزف ما امتد بي العمر - أسسنا فرقة من 6 أفراد توفوا جميعهم ولم يبق سواي على قيد الحياة - على مدى سنوات قدمنا عروضا موسيقية في مناسبات رسمية وخاصة

 

رغم سنواته الـ85، يواصل المسن التركي محمد غُل العزف على آلتي الكمنجة والبزق، اللتين تعلم العزف عليهما سماعيا قبل 65 

ومع مرور الوقت، تعلّم غُل العزف على آلة البزق أيضًا، وفي سبعينيات القرن الماضي، شكّل فرقة موسيقية مع 6 من أصدقائه، بدأت العزف في حفلات الزفاف، ثم انتقلت لاحقًا إلى المناسبات الرسمية.

واليوم، غُل هو العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من الفرقة، ويسعى إلى تعليم العزف على هذه الآلات لأحفاده والمقربين منه.

** حلم متواصل

في حديث للأناضول، قال غُل إنه تمكن من تحقيق حلمه في الموسيقى رغم الظروف الصعبة، مؤكدا أنه لا ينوي التوقف عن العزف أبدا.

وأعرب عن حبه الكبير للموسيقى، قائلاً: "تعلمت الموسيقى بجهدي الخاص رغم الظروف الصعبة. عانينا مشقات كثيرة بالمنزل وفي حياتنا اليومية. لم يكن لدينا حتى مدفأة".

وعن بداية شغفه قال: "بدأت مشواري مع الموسيقى عندما كنت في العشرين من عمري. ذات يوم، ذهبت إلى حفل زفاف، وكان هناك عازفون. استمعت إليهم وقلت لنفسي: سأتقن هذا الفن".

وأضاف المسن التركي: "لم يكن لدينا مكان مناسب في المنزل لممارسة العزف، كنت أعزف في أي مكان أجده".

وأشار إلى أنه بدأ العزف بعدما أحضر له أخوه آلة الكمنجة، وقال: "بدأت بالتعلم تدريجيًا، وأحيانًا كانت الأوتار تنقطع ولم أكن أجد بديلا لها. في ذلك الوقت، كنا نصنع الأوتار من أمعاء الحيوانات".

** عزف في القرى

وأوضح غُل أنه كان يقلّد دائما كل مطرب يسمعه. وأنه سيواصل شغفه بالموسيقى ما امتد به العمر.

وبيّن أنه قدم مع فرقته المكونة من 6 أشخاص عروضا موسيقية في العديد من المناسبات الرسمية والخاصة.

وقال: "عندما نخرج للعزف، كنا نبقى خارج المنزل لأكثر من شهر. كنت أعزف على الكمان، وكان لدي أبناء عمومة ضمن الفرقة".

وختم غل بالقول: "أنا الوحيد الذي عشت أطول مدة من أعضاء فرقتي، فأكبرهم سنا لم يتجاوز 80 عامًا. أسسنا فرقتنا في السبعينيات، وواصلنا العزف 15 عاما. كنا نجوب القرى ونعزف الموسيقى".


وكالات / الاناضول
الخميس 27 مارس 2025