نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


وزارة الداخلية التونسية ترفض ترخيص جريدة باسم الناصرية




تلقت صحيفة الهدهد الدولية رسالة من المحامي خالد الكريشي يفيد فيها ان وزارة الداخلية التونسية رفضت استلام طلبه لاشهار نشرة اسبوعية دورية باسم الناصرية وأحالته الى بلدية تونس التي اعادته بدورها الى وزارة الداخلية على اساس انها جهة الاختصاص الامر الذي جعل منه ومن طلبه كرة تتقاذفها جهات لا ترفض الترخيص لصحيفة بهذا الاسم فحسب بل ترفض حتى استلام طلب الترخيص وفي ما يلي نص الرسالة الواردة من الكريشي وشركاه في نشرة الناصرية


إنطلاقا من إيماننا الراسخ في حق شعبنا في تعددية إعلامية حقيقية، و انسجاما مع قناعاتنا المبدئية في حق كل مواطن في التعبير عن آرائه و معتقداته و الدعوة لها بالطرق السلمية و أساليب النضال المدني، و اعتبارا لقداسة هذا الحق، و إسهاما منا في تعزيز المشهد الإعلامي الذي يحتاج حقيقة إلى صحف مستقلة تعبر بصدق عن هموم و آمال جماهير شعبنا و تتيح لمختلف القوى السياسية و التيارات الفكرية فرصة التعبير عن نفسها فتنتج الحراك الثقافي و الفكري و السياسي الذي ينقل المجتمع من حالة الركود الذي لازمته حتى كادت تصبح من خصائصه و تشده إلى الأزمنة الغابرة التي نعتقد أنها قد ولت و لم يعد لها في عصر ثورة الاتصالات و الوفرة المعلوماتية أي فرصة في الوجود و الاستمرار.
و بناءا عليه، تقدمنا على بركة الله صباح هذا اليوم الاثنين 13 صفر 1430هـ الموافق ل 9فيفري2009 إلى السيد وزير الداخلية و التنمية المحلية بطلب الترخيص لإصدار جريدة جامعة أسبوعية تصدر كل يوم إثنين بموجب مقتضيات قانون الصحافة سميناها " الناصرية" نأمل بعون الله و توفيقه أن تكون صوتا صادقا لمختلف فئات جماهير شعبنا و معبّرا أصيلا عن آماله و مساحة مفتوحة لكل الأقلام الحرة الملتزمة بقضايا شعبنا في تونس وأمتنا العربية .

هذا وقد رفض مكتب الضبط المركزي بوزارة الداخلية تسلم المطلب وكذلك شأن إدارة المصنفات والإيداعات القانونية، و بعد توجيهنا إلى ولاية تونس قوبلنا أيضا بالرفض بدعوى أن هذا الأمر من مشمولات وزارة الداخلية.وعليه لم يبق أمامنا غير إرسال المطلب عن طريق البريد مضمون الوصول تحت رقمRR617678614 و تاريخ 9 فيفري 2009 آملين أن لا يكون مصيره النسيان أو التناسي.
و إننا وإذ نتمسك بحقنا الطبيعي في التعبير، نهيب بكل الأقلام الحرة داخل القطر و خارجه مؤازرتنا في الدفاع عن هذا الحق.

مدير النشرية خالد الكريشي
أعضاء هيئة التحرير
محمد براهمي
سالم حداد
محمد مومني


الهدهد - تونس
الاثنين 9 فبراير 2009