مظاهرات الحراك الجنوبي مؤشر خطير للتململ
وقال صحافي يمني لوكالة فرانس برس ان "الكراهية العنصرية بلغت مستوى خطيرا. فكما لو ان الشماليين ينتمون الى عرق آخر".
من جهته، اعرب رجل اعمال من عدن، كبرى مدن الجنوب، عن اعتقاده بان المواجهة العنيفة باتت حتمية.
وقال رجل الاعمال الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "هناك خطر بان تكون المواجهة طويلة ودامية اذ انها لن تكون معركة بين جيشين" كما كانت الحال عندما حاول الجنوب الانفصال في 1994.
ففي 21 ايار/مايو، سالت الدماء مجددا في الجنوب اذ قتل ثلاثة اشخاص عندما فتحت الشرطة النار على متظاهرين كانوا يحاولون الدخول الى عدن، وذلك تزامنا مع استعراض عسكري ضخم في صنعاء احتفالا بالذكرى ال19 للوحدة.
وكانت مواجهات اسفرت عن مقتل ثمانية اشخاص بينهم اربعة جنود، في نهاية نيسان/ابريل ومطلع ايار/مايو.
وتعود جذور التوتر الحالي الى السنوات التي اعقبت الوحدة في 22 ايار/مايو 1990 بين اليمن الجنوبي الذي كان جزءا من المعسكر السوفياتي، واليمن الشمالي، وخصوصا الى الفترة التي سبقت الحرب الاهلية في 1994.
وقال رجل الاعمال لوكالة فرانس برس "جاء اهل الشمال الى هنا وبدأوا باستغلال كل شيء، لقد نهبوا الاراضي والقدرات الاقتصادية".
واضاف ان الشمال "تصرف في 1994 وكانه غاز يدخل بلد منهزم".
والمسالة الاكثر حساسية هي مسالة الاراضي، اذ ان كثيرين من الجنوبيين يشتكون من مصادرة اراضيهم.
وذكر رجل الاعمال ان الشماليين الذين يملكون اراضي في الجنوب "هم بشكل اساسي شخصيات من السلطة، وخصوصا عسكريين".
ويضاف الى ذلك معدلات بطالة مرتفعة فضلا عن ارتفاع اسعار الاحتياجات الاولية.
وتقدر نسبة البطالة ب40% في اليمن ككل، الا ان النسبة اكثر ارتفاعا في الجنوب.
وقال الوزير السابق عبدالقادر هلال في مقابلة مع وكالة فرانس برس "ان ما يهم اهل الجنوب ليس الانفصال. ان ما يهمهم هو حقوقهم وصحتهم وتربيتهم وكهربائهم ومياههم" مؤكدا ضمنا وجود تقصير من قبل السلطة المركزية في بلد يتراجع فيه مستوى الخدمات العامة الى درجة كبيرة.
من جهته، اعرب رجل اعمال من عدن، كبرى مدن الجنوب، عن اعتقاده بان المواجهة العنيفة باتت حتمية.
وقال رجل الاعمال الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "هناك خطر بان تكون المواجهة طويلة ودامية اذ انها لن تكون معركة بين جيشين" كما كانت الحال عندما حاول الجنوب الانفصال في 1994.
ففي 21 ايار/مايو، سالت الدماء مجددا في الجنوب اذ قتل ثلاثة اشخاص عندما فتحت الشرطة النار على متظاهرين كانوا يحاولون الدخول الى عدن، وذلك تزامنا مع استعراض عسكري ضخم في صنعاء احتفالا بالذكرى ال19 للوحدة.
وكانت مواجهات اسفرت عن مقتل ثمانية اشخاص بينهم اربعة جنود، في نهاية نيسان/ابريل ومطلع ايار/مايو.
وتعود جذور التوتر الحالي الى السنوات التي اعقبت الوحدة في 22 ايار/مايو 1990 بين اليمن الجنوبي الذي كان جزءا من المعسكر السوفياتي، واليمن الشمالي، وخصوصا الى الفترة التي سبقت الحرب الاهلية في 1994.
وقال رجل الاعمال لوكالة فرانس برس "جاء اهل الشمال الى هنا وبدأوا باستغلال كل شيء، لقد نهبوا الاراضي والقدرات الاقتصادية".
واضاف ان الشمال "تصرف في 1994 وكانه غاز يدخل بلد منهزم".
والمسالة الاكثر حساسية هي مسالة الاراضي، اذ ان كثيرين من الجنوبيين يشتكون من مصادرة اراضيهم.
وذكر رجل الاعمال ان الشماليين الذين يملكون اراضي في الجنوب "هم بشكل اساسي شخصيات من السلطة، وخصوصا عسكريين".
ويضاف الى ذلك معدلات بطالة مرتفعة فضلا عن ارتفاع اسعار الاحتياجات الاولية.
وتقدر نسبة البطالة ب40% في اليمن ككل، الا ان النسبة اكثر ارتفاعا في الجنوب.
وقال الوزير السابق عبدالقادر هلال في مقابلة مع وكالة فرانس برس "ان ما يهم اهل الجنوب ليس الانفصال. ان ما يهمهم هو حقوقهم وصحتهم وتربيتهم وكهربائهم ومياههم" مؤكدا ضمنا وجود تقصير من قبل السلطة المركزية في بلد يتراجع فيه مستوى الخدمات العامة الى درجة كبيرة.
وكل هذه العوامل التي تدفع بعض الجنوبيين الى الحديث عن "استعمار" شمالي، باتت تشكل ارضا خصبة للافكار الانفصالية.
واسفرت هذه الظروف عن قيام ما يعرف ب"الحراك الجنوبي" الذي يضم مجموعات معارضة غير متجانسة بينهم اشتراكيون من الذين كانوا في السلطة في عدن قبل 1990 واسلاميون متشددون حاربوا القوات السوفياتية في افغانستان في الثمانينات.
والمخاطر تبدو حقيقية اذ ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حذر في نيسان/ابريل من خطر تفكك البلاد.
لكن ليس الجميع يعتقد ان الانفصال هو الدواء الشافي للجنوب.
وقال رجل الاعمال ان "الانفصال ليس خيارا قابلا للحياة لان 80% من سكان اليمن (بين 22 و24 مليون نسمة) يعيشون في الشمال الا انهم لا يملكون الا 20% من الموارد".
وتتواجد غالبية ابار النفط والغاز اليمنية في الجنوب.
واضاف رجل الاعمال "سيكون الوضع متفجرا وسنشهد انقضاضا" لليمنيين الشماليين على الجنوب.
واسفرت هذه الظروف عن قيام ما يعرف ب"الحراك الجنوبي" الذي يضم مجموعات معارضة غير متجانسة بينهم اشتراكيون من الذين كانوا في السلطة في عدن قبل 1990 واسلاميون متشددون حاربوا القوات السوفياتية في افغانستان في الثمانينات.
والمخاطر تبدو حقيقية اذ ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حذر في نيسان/ابريل من خطر تفكك البلاد.
لكن ليس الجميع يعتقد ان الانفصال هو الدواء الشافي للجنوب.
وقال رجل الاعمال ان "الانفصال ليس خيارا قابلا للحياة لان 80% من سكان اليمن (بين 22 و24 مليون نسمة) يعيشون في الشمال الا انهم لا يملكون الا 20% من الموارد".
وتتواجد غالبية ابار النفط والغاز اليمنية في الجنوب.
واضاف رجل الاعمال "سيكون الوضع متفجرا وسنشهد انقضاضا" لليمنيين الشماليين على الجنوب.