معلومات من داخل وزارة البيئة تؤكد أن مدفن العاشر من رمضان لن يكون خاضعا لإشراف وزارة البيئة، ولكنه سيتبع إحدى الجهات الخاصة، وهو ما يعد تطورا خطيرا فى مجال مدافن النفايات الخطرة التى تتطلب إشرافا حكوميا كاملا للإدارة والتشغيل، وهو ما يعنى أن النفايات الخطرة ستكون سلعة فى أيدى جهات مانحة أو مستثمرين أجانب أو مصريين.
يأتى هذا التوجه فى ظل اتهامات مستمرة وطلبات إحاطة فى البرلمان عن توقيع مصر لاتفاقيات لدفن نفايات خطرة لدول أوروبية فى مصر، المسئولون بالبيئة يرجعون التوسع فى إنشاء المدافن إلى زيادة مخلفات النشاط الصناعى المتنامى، خاصة المنتجات الخطرة والقابلة للاشتعال والانفجار أو السّمية أو المعدية ومنها النفايات الكيماوية والطبية، والمبيدات والصباغة والدهانات.الدكتورة مواهب أبوالعزم رئيس جهاز شئون البيئة أكدت فى تصريحات سابقة أن إنشاء المدافن يحتاج إلى تكاليف استثمارية كبيرة ولذلك تم إنشاء مدفن النفايات الخطرة بمنطقة الناصرية فى برج العرب بالإسكندرية بمنحة فنلندية، وأن المدفن يعتبر الوحيد فى مصر للنفايات الخطرة لحين إنشاء مدفنى السويس والعاشر من رمضان
يأتى هذا التوجه فى ظل اتهامات مستمرة وطلبات إحاطة فى البرلمان عن توقيع مصر لاتفاقيات لدفن نفايات خطرة لدول أوروبية فى مصر، المسئولون بالبيئة يرجعون التوسع فى إنشاء المدافن إلى زيادة مخلفات النشاط الصناعى المتنامى، خاصة المنتجات الخطرة والقابلة للاشتعال والانفجار أو السّمية أو المعدية ومنها النفايات الكيماوية والطبية، والمبيدات والصباغة والدهانات.الدكتورة مواهب أبوالعزم رئيس جهاز شئون البيئة أكدت فى تصريحات سابقة أن إنشاء المدافن يحتاج إلى تكاليف استثمارية كبيرة ولذلك تم إنشاء مدفن النفايات الخطرة بمنطقة الناصرية فى برج العرب بالإسكندرية بمنحة فنلندية، وأن المدفن يعتبر الوحيد فى مصر للنفايات الخطرة لحين إنشاء مدفنى السويس والعاشر من رمضان