وعلى عكس ما سبق ان اعلنه المنظمون، نقل جثمان مايكل جاكسون الذي كان يرقد في نعش ذهبي تكسوه الورود الحمراء، في موكب الى ستيبلز سنتر، وقد حمل اخوة جاكسون نعشه ووضعوه امام المسرح على وقع التصفيق الحار.
وتابع الحفل التكريمي مئات ملايين الاشخاص في العالم عبر شاشات التلفزة والانترنت والشاشات العملاقة التي وضعت في اماكن عامة.
ولكن بعد انتهاء الحفل، اضاعت مروحيات قنوات التلفزيون الاميركية التي كانت تتابع الموكب الجنائزي اثر السيارة التي كانت نتقل نعش جاكسون عندما توجهت السيارات التي كانت تقل عائلة جاكسون الى احد فنادق بيفيرلي هيلز الفخمة.
ولا شيء يؤكد ان جاكسون دفن في مقبرة فورست لون. وقال المسؤولون عن هذه المقبرة المعروفون بالتكتم انهم لا يدلون باي تصريحات حول المراسم الجنائزية التي تستضيفها المقبرة.
ورفضت الشرطة الادلاء باي تعليق حول مكان دفن الجثمان، ومن جهته ايضا، قال القس ال شاربتون الذي القى خطابا الهب فيه المشاركين في حفل تكريم ملك البوب، ان لا معلومات لديه حول هذا الموضوع، وذلك في مقابلة مع قناة "سي ان ان".
وانطلقت شتى التكهنات حول المثوى الاخير لجثمان النجم.
وافاد موقع "تي ام زد.كوم" الذي يتابع اخبار المشاهير ان جثمان جاكسون دفن في فورست لون وقدرت ان تكون السيارة الجنائزية مجرد طعم لالهاء الصحافيين والمعجبين.
كما اشارت عدة وسائل اعلام الى ان جثمان جاكسون قد يحرق وتنثر رماده في حدائق مزرعته نيفرلاند في شمال غرب لوس انجليس.
ويتوقع ان تظهر مسائل اخرى مثيرة للجدل في الايام المقبلة.
وستبحث المحكمة العليا لولاية كاليفورنيا الاثنين في مصير اولاد جاكسون الثلاثة، وهم باريس وبرينس مايكل (12 عاما) وبرينس مايكل الثاني (سبع سنين)، علما ان القضاء منح كاثرين جاكسون والدة النجم الراحل حق الحضانة المؤقتة للاولاد.
وبعد منح والدة جاكسون حق الحضانة، اكدت ديبورا رو والدة باريس وبرينس مايكل التي تزوجت نجم البوب بين 1996 و1999، انها قد تطلق معركة قضائية للحصول على الحق في حضانة الاطفال.
كما ان الغموض ما زال يلف الاسباب الحقيقية لوفاة ملك البوب في 25 حزيران/يونيو.
ويعكف المحققون على دراسة الدور الذي يمكن ان تكون لعبته العقاقير الطبية في توقف القلب الذي اودى بحياة جاكسون.
ومن المتوقع الا تصدر التقارير الاولية حول فحوصات السموم التي اجريت على جثمان جاكسون قبل عدة اسابيع.
هذا و كانت قد اختممت المراسم في قاعة "ستايبلز سنتر" في وسط لوس انجليس بكلمة مؤثرة لابنة ملك البوب، باريس البالغة الحادية عشرة، التي اكتفت بالقول وقد غصت بالدموع "كان افضل اب على الاطلاق. اردت فقط ان اقول له اني احبه".
وقد تخلل المراسم تصفيق وصيحات وضحك من الجمهور امام نعش ملك البوب المذهب الذي وضع امام المسرح في القاعة وقد غطي بالزهور.
وقد اعتلى المسرح خلال المراسم التي بدأت عند الساعة 17,15 بتوقيت غرينتش مغنون امثال ماريا كاري وكوين لطيفة وجنيفر هادسن ومؤسس شركة موتاون للانتاج بيري غوردون الذي اكتشف موهبة مايكل جاكسون والمغنون ليونيل ريتشي وستيفي ووندر.
وفي شهادة مطولة وحماسية، قال القس آل شاربتون صديق عائلة جاكسون لاطفال النجم الثلاثة الذين جلسوا الى جانب افراد العائلة "لم يكن والدكم غريبا البتة".
وافتتحت المراسم برسالتين من الزعيم الجنوب افريقي نلسون مانديلا والمغنية ديانا روس، تلاهما المغني سموكي روبنسون.
وقدم مانديلا التعازي الى العائلة مؤكدا ان مايكل جاكسون كان "عملاقا واسطورة" مشيرا الى انه "بكى موته مع ملايين المعجبين عبر العالم".
وقالت ديانا روس في رسالتها الى نجم البوب "اريد ان تعرف ان عدم وجودي في ستايبلز سنتر لا يعني اني غير موجودة في القلب". وقالت ان مايكل جاكسون "كان جزءا عزيزا من عالمي، جزءا من حياتي".
وبعد دقائق غنت جوقة غوسبل اغنية دينية في حين ادخل نعش المغني الى امام المسرح وسط تصفيق الحضور.
وغنت عندها ماريا كاري "آي ويل بي ذير" احدى اولى اغاني مايكل جاكسون الناجحة عندما كان لا يزال مع فرقة "جاكسون فايف" مع اشقائه.
وقرأت بعدها كوين لطيفة قصيدة لمايا انغيلو الكاتبة الاميركية السوداء ومن ثم غنى ليونيل ريتشي "جيسوس ايز لاف" تلاه ستيفي ووندر في حين كانت تعرض فوق المسرح صور عملاقة لملك البوب.
وعندما قال بيري غوردي بعدما تحدث عن بدايات مايكل جاكسون مع شركة موتاون للانتاج ان مغني "ثريلر" هو "اكبر فنان على الاطلاق" وقفت الصالة مصفقة لفترة طويلة.
وجلس في الصف الاول افراد عائلة جاكسون وقد ارتدى الرجال من بينهم قفازا ابيض براقا كما كان يفعل النجم العالمي.
وقد نقل النعش الى ستايبلز سنتر حيث جلس 11 الف من محبي مايكل جاكسون امام مسرح عرضت فوقه صورة عملاقة للفنان وهو يبتسم ويخرج من الظل.
وقد حصل الحاضرون على كتيب يتضمن صورا للنجم وشهادات من عائلته والمقربين منه.
وقد ضربت الشرطة طوقا امنيا في محيط ستايبلز سنتر لكن ذلك لم يمنع الجماهير من التوجه الى وسط المدينة.
وبدأت مراسم التكريم الشعبية بعد جنازة عائلية في مقبرة فوريست لون الواقعة على تلال هوليوود.
واستمرت مراسم الجنازة قرابة الساعة في "قاعة الحرية" في المقبرة التي تتسع ل1200 مقعد وسط قبور نجوم كبار في السينما امثال بيتي ديفيس وفريتز لانغ وباستر كيتون.
ونقل بعدها نعش جاكسون الى ستايبلز سنتر.
وذكرت عدة وسائل اعلام ان نعش مايكل جاكسون المذهب بلغت كلفته 25 الف دولار.
ونقلت المراسم مباشرة مئات محطات التلفزة والكثير من المواقع الالكترونية عبر العالم.
وتوفي مايكل جاكسون بشكل مفاجئ في 25 حزيران/يونيو في لوس انجليس عن سن الخمسين فيما كان يستعد للعودة الى الساحة الفنية من خلال سلسلة حفلات في لندن هذاالصيف.
وتابع الحفل التكريمي مئات ملايين الاشخاص في العالم عبر شاشات التلفزة والانترنت والشاشات العملاقة التي وضعت في اماكن عامة.
ولكن بعد انتهاء الحفل، اضاعت مروحيات قنوات التلفزيون الاميركية التي كانت تتابع الموكب الجنائزي اثر السيارة التي كانت نتقل نعش جاكسون عندما توجهت السيارات التي كانت تقل عائلة جاكسون الى احد فنادق بيفيرلي هيلز الفخمة.
ولا شيء يؤكد ان جاكسون دفن في مقبرة فورست لون. وقال المسؤولون عن هذه المقبرة المعروفون بالتكتم انهم لا يدلون باي تصريحات حول المراسم الجنائزية التي تستضيفها المقبرة.
ورفضت الشرطة الادلاء باي تعليق حول مكان دفن الجثمان، ومن جهته ايضا، قال القس ال شاربتون الذي القى خطابا الهب فيه المشاركين في حفل تكريم ملك البوب، ان لا معلومات لديه حول هذا الموضوع، وذلك في مقابلة مع قناة "سي ان ان".
وانطلقت شتى التكهنات حول المثوى الاخير لجثمان النجم.
وافاد موقع "تي ام زد.كوم" الذي يتابع اخبار المشاهير ان جثمان جاكسون دفن في فورست لون وقدرت ان تكون السيارة الجنائزية مجرد طعم لالهاء الصحافيين والمعجبين.
كما اشارت عدة وسائل اعلام الى ان جثمان جاكسون قد يحرق وتنثر رماده في حدائق مزرعته نيفرلاند في شمال غرب لوس انجليس.
ويتوقع ان تظهر مسائل اخرى مثيرة للجدل في الايام المقبلة.
وستبحث المحكمة العليا لولاية كاليفورنيا الاثنين في مصير اولاد جاكسون الثلاثة، وهم باريس وبرينس مايكل (12 عاما) وبرينس مايكل الثاني (سبع سنين)، علما ان القضاء منح كاثرين جاكسون والدة النجم الراحل حق الحضانة المؤقتة للاولاد.
وبعد منح والدة جاكسون حق الحضانة، اكدت ديبورا رو والدة باريس وبرينس مايكل التي تزوجت نجم البوب بين 1996 و1999، انها قد تطلق معركة قضائية للحصول على الحق في حضانة الاطفال.
كما ان الغموض ما زال يلف الاسباب الحقيقية لوفاة ملك البوب في 25 حزيران/يونيو.
ويعكف المحققون على دراسة الدور الذي يمكن ان تكون لعبته العقاقير الطبية في توقف القلب الذي اودى بحياة جاكسون.
ومن المتوقع الا تصدر التقارير الاولية حول فحوصات السموم التي اجريت على جثمان جاكسون قبل عدة اسابيع.
هذا و كانت قد اختممت المراسم في قاعة "ستايبلز سنتر" في وسط لوس انجليس بكلمة مؤثرة لابنة ملك البوب، باريس البالغة الحادية عشرة، التي اكتفت بالقول وقد غصت بالدموع "كان افضل اب على الاطلاق. اردت فقط ان اقول له اني احبه".
وقد تخلل المراسم تصفيق وصيحات وضحك من الجمهور امام نعش ملك البوب المذهب الذي وضع امام المسرح في القاعة وقد غطي بالزهور.
وقد اعتلى المسرح خلال المراسم التي بدأت عند الساعة 17,15 بتوقيت غرينتش مغنون امثال ماريا كاري وكوين لطيفة وجنيفر هادسن ومؤسس شركة موتاون للانتاج بيري غوردون الذي اكتشف موهبة مايكل جاكسون والمغنون ليونيل ريتشي وستيفي ووندر.
وفي شهادة مطولة وحماسية، قال القس آل شاربتون صديق عائلة جاكسون لاطفال النجم الثلاثة الذين جلسوا الى جانب افراد العائلة "لم يكن والدكم غريبا البتة".
وافتتحت المراسم برسالتين من الزعيم الجنوب افريقي نلسون مانديلا والمغنية ديانا روس، تلاهما المغني سموكي روبنسون.
وقدم مانديلا التعازي الى العائلة مؤكدا ان مايكل جاكسون كان "عملاقا واسطورة" مشيرا الى انه "بكى موته مع ملايين المعجبين عبر العالم".
وقالت ديانا روس في رسالتها الى نجم البوب "اريد ان تعرف ان عدم وجودي في ستايبلز سنتر لا يعني اني غير موجودة في القلب". وقالت ان مايكل جاكسون "كان جزءا عزيزا من عالمي، جزءا من حياتي".
وبعد دقائق غنت جوقة غوسبل اغنية دينية في حين ادخل نعش المغني الى امام المسرح وسط تصفيق الحضور.
وغنت عندها ماريا كاري "آي ويل بي ذير" احدى اولى اغاني مايكل جاكسون الناجحة عندما كان لا يزال مع فرقة "جاكسون فايف" مع اشقائه.
وقرأت بعدها كوين لطيفة قصيدة لمايا انغيلو الكاتبة الاميركية السوداء ومن ثم غنى ليونيل ريتشي "جيسوس ايز لاف" تلاه ستيفي ووندر في حين كانت تعرض فوق المسرح صور عملاقة لملك البوب.
وعندما قال بيري غوردي بعدما تحدث عن بدايات مايكل جاكسون مع شركة موتاون للانتاج ان مغني "ثريلر" هو "اكبر فنان على الاطلاق" وقفت الصالة مصفقة لفترة طويلة.
وجلس في الصف الاول افراد عائلة جاكسون وقد ارتدى الرجال من بينهم قفازا ابيض براقا كما كان يفعل النجم العالمي.
وقد نقل النعش الى ستايبلز سنتر حيث جلس 11 الف من محبي مايكل جاكسون امام مسرح عرضت فوقه صورة عملاقة للفنان وهو يبتسم ويخرج من الظل.
وقد حصل الحاضرون على كتيب يتضمن صورا للنجم وشهادات من عائلته والمقربين منه.
وقد ضربت الشرطة طوقا امنيا في محيط ستايبلز سنتر لكن ذلك لم يمنع الجماهير من التوجه الى وسط المدينة.
وبدأت مراسم التكريم الشعبية بعد جنازة عائلية في مقبرة فوريست لون الواقعة على تلال هوليوود.
واستمرت مراسم الجنازة قرابة الساعة في "قاعة الحرية" في المقبرة التي تتسع ل1200 مقعد وسط قبور نجوم كبار في السينما امثال بيتي ديفيس وفريتز لانغ وباستر كيتون.
ونقل بعدها نعش جاكسون الى ستايبلز سنتر.
وذكرت عدة وسائل اعلام ان نعش مايكل جاكسون المذهب بلغت كلفته 25 الف دولار.
ونقلت المراسم مباشرة مئات محطات التلفزة والكثير من المواقع الالكترونية عبر العالم.
وتوفي مايكل جاكسون بشكل مفاجئ في 25 حزيران/يونيو في لوس انجليس عن سن الخمسين فيما كان يستعد للعودة الى الساحة الفنية من خلال سلسلة حفلات في لندن هذاالصيف.