“هذا أحدث مظهر من مظاهر قسوة السلطات البحرينية التي لديها سجل حافل في الإهمال الطبي للسجناء. وتشوب الرعاية الصحية في نظام السجون في البحرين بشكل معتاد حالات الحرمان من الرعاية الطبية، والتأخير، والممارسة التعسفية للسلطة، التي ترقى في حالات محددة إلى مستوى المعاملة السيئة المتعمدة.
“إننا ندعو السلطات إلى أن تضمن على الفور تلقيه المعالجة والرعاية الطبية التي يحتاجها ونُذكّرها بأن الإهمال الطبي يمكن أن يصل إلى حد انتهاك الحق في الصحة”.
خلفية
في 16 فبراير/شباط 2022، وقف عبد الهادي الخواجة في باحة السجن وأنشد هتافات تضامنية مع الفلسطينيين، في وقت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى البحرين. وتعتقد ابنته مريم الخواجة أن علاجه الطبي قد أُوقف انتقاماً منه على هذه الحادثة.
كذلك ذكرت ابنته أنه أخذ في 16 يناير/كانون الثاني إلى موعد في المستشفى وترك جالساً في السيارة طيلة ثلاث ساعات ثم أعيد إلى السجن من دون أن يقابل الطبيب. ولم يُسمح له بمقابلة أي أطباء منذ ذلك الحين.
عبد الهادي الخواجة هو ضمن مجموعة من قادة ونشطاء المعارضة الذين أُلقي القبض عليهم في ربيع عام 2011 لمجرد مشاركتهم في احتجاجات سلمية. وكان اعتقاله على يد قوات الأمن عنيفاً، ما أدى إلى كسر فكه. وقد تعرض لمزيد من التعذيب الجسدي والنفسي والجنسي في الحجز.
وبعد إحدى عشرة سنة، يعاني من ألم مزمن ويحتاج إلى جراحة إضافية. ولم يُسمح لعائلته بالاطلاع على سجلاته الطبية برغم طلباتها المتكررة، وزعمت السلطات أن هذه السجلات “اختفت”.
“إننا ندعو السلطات إلى أن تضمن على الفور تلقيه المعالجة والرعاية الطبية التي يحتاجها ونُذكّرها بأن الإهمال الطبي يمكن أن يصل إلى حد انتهاك الحق في الصحة”.
خلفية
في 16 فبراير/شباط 2022، وقف عبد الهادي الخواجة في باحة السجن وأنشد هتافات تضامنية مع الفلسطينيين، في وقت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى البحرين. وتعتقد ابنته مريم الخواجة أن علاجه الطبي قد أُوقف انتقاماً منه على هذه الحادثة.
كذلك ذكرت ابنته أنه أخذ في 16 يناير/كانون الثاني إلى موعد في المستشفى وترك جالساً في السيارة طيلة ثلاث ساعات ثم أعيد إلى السجن من دون أن يقابل الطبيب. ولم يُسمح له بمقابلة أي أطباء منذ ذلك الحين.
عبد الهادي الخواجة هو ضمن مجموعة من قادة ونشطاء المعارضة الذين أُلقي القبض عليهم في ربيع عام 2011 لمجرد مشاركتهم في احتجاجات سلمية. وكان اعتقاله على يد قوات الأمن عنيفاً، ما أدى إلى كسر فكه. وقد تعرض لمزيد من التعذيب الجسدي والنفسي والجنسي في الحجز.
وبعد إحدى عشرة سنة، يعاني من ألم مزمن ويحتاج إلى جراحة إضافية. ولم يُسمح لعائلته بالاطلاع على سجلاته الطبية برغم طلباتها المتكررة، وزعمت السلطات أن هذه السجلات “اختفت”.