وهذا الهدوء يرجع إلى أن هذه هي واحدة من أكثر المساحات الفضاء المخفية سحرا في المدينة حيث تتفتح أعداد لا تحصى من البراعم في كل موسم جديد لتعرض ألوانا حية متنوعة وذلك خلال الفترة من آذار/ مارس حتى تشرين أول/ أكتوبر من كل عام.
ويقول مولنديجك وهو يتيه فخرا بشكل ملحوظ إن الناس يقولون أحيانا إن هذه تعد واحدة من أجمل الحدائق في منطقة هيرينجراشت، وإلى جانب ملاك المنازل والمؤسسات الخاصة الرائعة الأخرى يقوم مولنديجك بفتح أبواب واحته الخضراء المخفية أمام الجمهور مرة واحدة في العام أثناء الاحتفال بالأيام المفتوحة للحدائق والتي تستمر خلال الفترة من 19 حتى 21 حزيران/ يونيو من كل عام.
وستشارك في هذه الاحتفالات هذا العام أكثر من ثلاثين حديقة، وهي مجموعة من الحدائق والمروج الخضراء الخاصة والتي تدعمها عدة متاحف، وتتضمن الاختيارات حدائق يابانية تراعي الشكليات والمنهج الياباني في تصميم الحدائق بشكل صارم إلى جانب مجموعة من الحدائق تظهر ألوانا رائعة مثل الحديقة المملوكة للممثلة باربارا جوزينز التي تفتح أبواب حديقة بيتها الواقع على ضفاف قناة كايزرسجراشت في إطار الاحتفالات وذلك للمرة الأولى هذا العام.
وتقول الممثلة جوزينز إنها شعرت بالسعادة لأنه أتيح لها خلال السنوات الأخيرة أن تقوم بجولة داخل العديد من الحدائق ووجدت مناظرها ساحرة.
ويتجول معظم السياح في أمستردام على ضفاف أكبر ثلاث قنوات في المدينة وهي هيرينجراشت وكايزرسجراشت وبرينسجراشت، وهم يشعرون بالسعادة ولكنهم غير مدركين أنه تقع خلف المنازل والمكاتب الجميلة حدائق رائعة مزروع بداخلها أشجار تمتد أعمارها إلى سنوات بعيدة، ويحمل هذا الجزء من المدينة شهادة على العصر الذهبي الذي عاشته هولندا في القرن السابع عشر حينما كان التجار الأثرياء يتنافسون فيما بينهم لإقامة أجمل منزل بحديقة على ضفاف القنوات.
وتحولت الاحتفالات بالأيام المفتوحة للحدائق إلى مؤسسة منذ عام 1996 ويشارك فيها العديد من ملاك الحدائق كل عام، ومع ذلك ستشارك بعض الحدائق في هذه العروض لأول مرة خلال العام الحالي.
وتقضي ساسيكا ألبريشت وهي منظمة لهذه الاحتفالات والعروض ستة أشهر كاملة كل عام للإعداد لهذه المناسبة الكبيرة، وتقوم ألبريشت بالثرثرة بشكل منتظم مع العاملين في الحدائق وحراسها الذين يعتنون بهذه الحدائق المطلة على القنوات وينهضون بأعبائها، وعن طريق هذه الثرثرة يمكنها أن تواصل مساعيها لكسب مزيد من أصحاب الحدائق إلى صفها وإقناعهم بالترحيب بالجمهور والسماح للناس بالدخول ومشاهدة المنتجعات الخاصة بهم التي تكون عادة مغلقة عليهم وخاصة بهم.
ويأتي بعض محبي الحدائق إلى أمستردام من حين لآخر للاستمتاع بهذه الحدائق الداخلية المخفية، وبالتالي فإن منظمي الاحتفالات بالأيام المفتوحة للحدائق يحرصون على تقديم مجموعة من الاختيارات المختلفة كل عام، وفي عام 2008 قام نحو 7500 زائر بمشاهدة مختلف أنواع الحدائق التي تكتب التاريخ البستاني، وأعربوا عن إعجابهم البالغ بالتصميمات والأشكال المختلفة للحدائق سواء كانت تقليدية أو معاصرة وحديثة.
ويقول مولنديجك وهو يتيه فخرا بشكل ملحوظ إن الناس يقولون أحيانا إن هذه تعد واحدة من أجمل الحدائق في منطقة هيرينجراشت، وإلى جانب ملاك المنازل والمؤسسات الخاصة الرائعة الأخرى يقوم مولنديجك بفتح أبواب واحته الخضراء المخفية أمام الجمهور مرة واحدة في العام أثناء الاحتفال بالأيام المفتوحة للحدائق والتي تستمر خلال الفترة من 19 حتى 21 حزيران/ يونيو من كل عام.
وستشارك في هذه الاحتفالات هذا العام أكثر من ثلاثين حديقة، وهي مجموعة من الحدائق والمروج الخضراء الخاصة والتي تدعمها عدة متاحف، وتتضمن الاختيارات حدائق يابانية تراعي الشكليات والمنهج الياباني في تصميم الحدائق بشكل صارم إلى جانب مجموعة من الحدائق تظهر ألوانا رائعة مثل الحديقة المملوكة للممثلة باربارا جوزينز التي تفتح أبواب حديقة بيتها الواقع على ضفاف قناة كايزرسجراشت في إطار الاحتفالات وذلك للمرة الأولى هذا العام.
وتقول الممثلة جوزينز إنها شعرت بالسعادة لأنه أتيح لها خلال السنوات الأخيرة أن تقوم بجولة داخل العديد من الحدائق ووجدت مناظرها ساحرة.
ويتجول معظم السياح في أمستردام على ضفاف أكبر ثلاث قنوات في المدينة وهي هيرينجراشت وكايزرسجراشت وبرينسجراشت، وهم يشعرون بالسعادة ولكنهم غير مدركين أنه تقع خلف المنازل والمكاتب الجميلة حدائق رائعة مزروع بداخلها أشجار تمتد أعمارها إلى سنوات بعيدة، ويحمل هذا الجزء من المدينة شهادة على العصر الذهبي الذي عاشته هولندا في القرن السابع عشر حينما كان التجار الأثرياء يتنافسون فيما بينهم لإقامة أجمل منزل بحديقة على ضفاف القنوات.
وتحولت الاحتفالات بالأيام المفتوحة للحدائق إلى مؤسسة منذ عام 1996 ويشارك فيها العديد من ملاك الحدائق كل عام، ومع ذلك ستشارك بعض الحدائق في هذه العروض لأول مرة خلال العام الحالي.
وتقضي ساسيكا ألبريشت وهي منظمة لهذه الاحتفالات والعروض ستة أشهر كاملة كل عام للإعداد لهذه المناسبة الكبيرة، وتقوم ألبريشت بالثرثرة بشكل منتظم مع العاملين في الحدائق وحراسها الذين يعتنون بهذه الحدائق المطلة على القنوات وينهضون بأعبائها، وعن طريق هذه الثرثرة يمكنها أن تواصل مساعيها لكسب مزيد من أصحاب الحدائق إلى صفها وإقناعهم بالترحيب بالجمهور والسماح للناس بالدخول ومشاهدة المنتجعات الخاصة بهم التي تكون عادة مغلقة عليهم وخاصة بهم.
ويأتي بعض محبي الحدائق إلى أمستردام من حين لآخر للاستمتاع بهذه الحدائق الداخلية المخفية، وبالتالي فإن منظمي الاحتفالات بالأيام المفتوحة للحدائق يحرصون على تقديم مجموعة من الاختيارات المختلفة كل عام، وفي عام 2008 قام نحو 7500 زائر بمشاهدة مختلف أنواع الحدائق التي تكتب التاريخ البستاني، وأعربوا عن إعجابهم البالغ بالتصميمات والأشكال المختلفة للحدائق سواء كانت تقليدية أو معاصرة وحديثة.