ويتوقع ان يحصل الليكود وكاديما بزعامة تسيبي ليفني على عدد متقارب من المقاعد مع تقدم حزب "اسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف ليشغل الموقع الثالث في الخارطة السياسية متقدما على حزب العمل من يسار الوسط بزعامة وزير الدفاع ايهود باراك.
ويتوقع ان يحصل كل من الليكود وكاديما على حوالي 25 مقعدا من اصل 120 مقعدا مقابل نحو 20 لحزب "اسرائيل بيتنا" بزعامة افيغدور ليبرمان.
ويعتمد ليبرمان خطابا متطرفا برفضه مبدأ "الارض مقابل السلام" وقد ركز حملته الانتخابية على العداء للاقلية العربية داخل اسرائيل والتي تعد نحو مليون و200 الف شخص والتي شكك في مواطنية ابنائها ويهدد بتجريدهم من حقوقهم ان هم لم يعلنوا ولاءهم للدولة اليهودية.
وايا كانت نتائج التصويت يبدو اليمين المتطرف المتحالف مع الاحزاب الدينية في موقع قوة مستفيدا من بعض الاصوات التي كانت تذهب الى احزاب اليمين التقليدية.
ولذلك يمكن ان يصبح اليمين المتطرف فاعلا اساسيا في تشكيل الحكومة المقبلة سواء كلف نتانياهو بتوليها وهو الاحتمال الاكثر ترجيحا او كانت المهمة من نصيب ليفني التي قد يتعين عليها ان تتحالف معه مرغمة.
ويقول نتانياهو انه يتطلع الى تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة حتى لا يصبح رهينة لليمين المتطرف في عهد ادارة اميركية تبدو اقل ميلا لاعطاء صك على بياض لاسرائيل.
وحذر نتانياهو الاحد من ان "تشكيل حكومة (يمينية) ضيقة لن يمكنها من مواجهة التحديات المتمثلة في التهديد الايراني النووي او حماس ولا اطلاق الصواريخ والازمة الاقتصادية".
واعتبر ان فوز الليكود بعدد محدود من المقاعد "سيؤدي الى مأزق سياسي والى تنظيم انتخابات مبكرة خلال 18 شهرا".
لكن نتانياهو لم ينأى بنفسه تماما عن مواقف ليبرمان بل على العكس انطلق في المزايدة عليه بقوله ان حكومته لن تقبل "سياسة ضبط النفس والتهدئة" التي اتبعتها حكومة ايهود اولمرت.
اما من حيث وجود اعداد كبيرة ممن قالوا انهم لم يقرروا بعد لمن يعطون اصواتهم فكتبت صحيفة يديعوت احرونوت الواسعة الانتشار انه "لم يحدث في تاريخ اسرائيل ان اعرب هذا العدد من الاشخاص عن ترددهم قبل 24 ساعة من التصويت".
واعتبرت الصحيفة ان "المؤسسة السياسية بينت انها لم تكن على مستوى التحديات التي تواجهها اسرائيل" لانها جعلت الامن الموضوع المركزي للانتخابات دون ان تتخذ مواقف واضحة بشأن قضايا مصيرية مثل التسوية السلمية مع الفلسطينيين وحدود دولة اسرائيل.
من جانبه اعرب الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الاثنين عن قلقه ازاء الخطاب المعادي للعرب خلال حملة الانتخابات.
وقال بيريز للاذاعة العامة "بوصفي رئيسا للدولة اعرب عن قلقي من التحريض على العنف ضد قسم من الرأي العام. العرب متساوون مثل باقي المواطنين في الحقوق والواجبات".
وبعد اعلان نتائج الانتخابات يجري بيريز مشاورات مع زعماء الاحزاب الممثلة في الكنيست لتكليف من يعتبره اكفأ لتشكيل الحكومة.
ويتوقع ان يحصل كل من الليكود وكاديما على حوالي 25 مقعدا من اصل 120 مقعدا مقابل نحو 20 لحزب "اسرائيل بيتنا" بزعامة افيغدور ليبرمان.
ويعتمد ليبرمان خطابا متطرفا برفضه مبدأ "الارض مقابل السلام" وقد ركز حملته الانتخابية على العداء للاقلية العربية داخل اسرائيل والتي تعد نحو مليون و200 الف شخص والتي شكك في مواطنية ابنائها ويهدد بتجريدهم من حقوقهم ان هم لم يعلنوا ولاءهم للدولة اليهودية.
وايا كانت نتائج التصويت يبدو اليمين المتطرف المتحالف مع الاحزاب الدينية في موقع قوة مستفيدا من بعض الاصوات التي كانت تذهب الى احزاب اليمين التقليدية.
ولذلك يمكن ان يصبح اليمين المتطرف فاعلا اساسيا في تشكيل الحكومة المقبلة سواء كلف نتانياهو بتوليها وهو الاحتمال الاكثر ترجيحا او كانت المهمة من نصيب ليفني التي قد يتعين عليها ان تتحالف معه مرغمة.
ويقول نتانياهو انه يتطلع الى تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة حتى لا يصبح رهينة لليمين المتطرف في عهد ادارة اميركية تبدو اقل ميلا لاعطاء صك على بياض لاسرائيل.
وحذر نتانياهو الاحد من ان "تشكيل حكومة (يمينية) ضيقة لن يمكنها من مواجهة التحديات المتمثلة في التهديد الايراني النووي او حماس ولا اطلاق الصواريخ والازمة الاقتصادية".
واعتبر ان فوز الليكود بعدد محدود من المقاعد "سيؤدي الى مأزق سياسي والى تنظيم انتخابات مبكرة خلال 18 شهرا".
لكن نتانياهو لم ينأى بنفسه تماما عن مواقف ليبرمان بل على العكس انطلق في المزايدة عليه بقوله ان حكومته لن تقبل "سياسة ضبط النفس والتهدئة" التي اتبعتها حكومة ايهود اولمرت.
اما من حيث وجود اعداد كبيرة ممن قالوا انهم لم يقرروا بعد لمن يعطون اصواتهم فكتبت صحيفة يديعوت احرونوت الواسعة الانتشار انه "لم يحدث في تاريخ اسرائيل ان اعرب هذا العدد من الاشخاص عن ترددهم قبل 24 ساعة من التصويت".
واعتبرت الصحيفة ان "المؤسسة السياسية بينت انها لم تكن على مستوى التحديات التي تواجهها اسرائيل" لانها جعلت الامن الموضوع المركزي للانتخابات دون ان تتخذ مواقف واضحة بشأن قضايا مصيرية مثل التسوية السلمية مع الفلسطينيين وحدود دولة اسرائيل.
من جانبه اعرب الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الاثنين عن قلقه ازاء الخطاب المعادي للعرب خلال حملة الانتخابات.
وقال بيريز للاذاعة العامة "بوصفي رئيسا للدولة اعرب عن قلقي من التحريض على العنف ضد قسم من الرأي العام. العرب متساوون مثل باقي المواطنين في الحقوق والواجبات".
وبعد اعلان نتائج الانتخابات يجري بيريز مشاورات مع زعماء الاحزاب الممثلة في الكنيست لتكليف من يعتبره اكفأ لتشكيل الحكومة.