وتحت عنوان (خنقاً حتى الموت خلال جلسة طرد الأرواح الشريرة) ذكرت وكالة دي اتش ايه الإخبارية أن اللاجئ السوري حسن علوش (38) عاماً نُقل إلى المستشفى في قونيا بعد توقّف قلبه خلال جلسة ما يُسمى بإخراج الجن وطرد الأرواح الشريرة برفقة عائلته. من جهتها قامت الشرطة التركية بنقل جثمان اللاجئ السوري إلى المشرحة بعد وفاته في مستشفى إريغلي، ليتضح بعد تشريح جثته وجود آثار اختناق على رقبته وكسور متعددة في أضلاعه، كما قامت باعتقال خمسة من أقاربه إضافة للمدعو الحاج علي.
واعترفت عائلة المتوفى أنهم قاموا باستدعاء الحاج علي إلى المنزل لطرد الجن منه، فقام الأخير بخنق الشاب السوري لإبعاد الشيطان الذي سكن بداخله، لكن العائلة عندما أدركت أن قلبه توقف، أجرت له إنعاشاً قلبياً رئوياً ثم نقلته إلى المستشفى حيث فارق الحياة.
ومن المعتقلين الزوجة (حسنة. أ) 37 عاماً وزوج أختها (إبراهيم. هـ) 37 عاماً وشقيقة زوجها يسرى 30 عاماً والأولاد وردة (17) عاماً وحسين 15 عاماً، في حين تمّ دفن حسن علوش في منطقة إريغلي بعد تشريح جثته.
وأشارت إلى أن "حسن" الذي يعيش بمنطقة إريغلي بحي (غوك الب) أُصيب بكسور في صدره ورقبته بعد أن أجرى له المدعو "إبراهيم الحاج علي" 39 عاماً جلسة لطرد الأرواح الشريرة وإخراج الجن من جسده.
واعترفت عائلة المتوفى أنهم قاموا باستدعاء الحاج علي إلى المنزل لطرد الجن منه، فقام الأخير بخنق الشاب السوري لإبعاد الشيطان الذي سكن بداخله، لكن العائلة عندما أدركت أن قلبه توقف، أجرت له إنعاشاً قلبياً رئوياً ثم نقلته إلى المستشفى حيث فارق الحياة.
ومن المعتقلين الزوجة (حسنة. أ) 37 عاماً وزوج أختها (إبراهيم. هـ) 37 عاماً وشقيقة زوجها يسرى 30 عاماً والأولاد وردة (17) عاماً وحسين 15 عاماً، في حين تمّ دفن حسن علوش في منطقة إريغلي بعد تشريح جثته.