فالتقنيات لتطوير هذه الطاقة الشمسية تنخفض بشكل سريع. كلفة مشروع «شمس واحد» لانتاج مئة ميغاوات من الكهرباء، اي ما باستطاعته ان يزود حوالى ٢٠ الف منزل بالكهرباء، كانت ٦٠٠ مليون دولار، وهو مستوى مرتفع جداً، بسبب التقنية المستخدمة التي تستخدم صفوفاً من المرايا العاكسة لتركيز اشعة الشمس مع تسخين المياه واستخدام بخارها لتوليد الكهرباء. أما الآن، فقد انخفضت أسعار التقنية الأخرى لاستخدام الطاقة الشمسية على اساس اللوحات photovoltaique والرمل مما يجعل هذه الطاقة لتوليد الكهرباء اقل كلفة وهي طاقة نظيفة. وهذه التقنية يتم تطويرها وتحديثها بشكل سريع ومستمر. والسعودية، وهي اكبر دولة نفطية في العالم، تنطلق حالياً في مشروع تطوير طاقة شمسية ضخمة وطموحة لاستبدال استهلاكها من النفط المحلي لتوليد الكهرباء، فالمملكة تستهلك حوالى ٨٠٠ الف برميل من نفطها لإنتاج الكهرباء والوقود محلياً. وتطوير الطاقة الشمسية يمكن الدول النفطية من توفير النفط لتصديره بأكثر من مئة دولار للبرميل، كما أن إطلاق مشاريع محطات شمسية يخلق فرص عمل ونشاطاً اقتصادياً.
إن للطاقة الشمسية، وهي طاقة نظيفة، مستقبل واعد أينما كان في العالم العربي، ليس فقط في الدول الغنية مثل السعودية والإمارات وقطر، بل أيضاً في دول المغرب العربي، من الجزائر الى المغرب، الذي بدأ يطور مشروع للطاقة الشمسية، والاردن ومصر ولبنان... الخ. إن تطوير الطاقة الشمسية على أساس اللوحات او المرايا يدوم طويلاً، وفق الاختصاصيين في هذه الطاقة، إذ تدوم بين ثلاثين إلى اربعين عاماً. وهناك بحوث قائمة لتخزين الطاقة الشمسية ليلاً في غياب الشمس، فالآن محطة «شمس واحد» تستخدم جزءاً من الغاز لتوليد الكهرباء ليلاً في غياب الشمس. ولكن البحوث القائمة حالياً وشركات النفط العالمية، ومنها «توتال» الفرنسية، تساهم في هذه البحوث لتخفيض كلفة تخزين الكهرباء التي تنتج خلال النهار من الشمس في الليل، لأنه حالياً مرتفع جداً. ووفق الشركة، قد تتوصل هذه البحوث الى تخفيض كلفة تخزينها الى النصف في غضون خمس أو سبع سنوات، ما سيتيح إنشاء محطة شمسية مع محطة تخزين الكهرباء التي تولد في النهار للّيل، على أن يصبح لكل شخص يستخدم الطاقة الشمسية في بيته محطة تخزين صغرى للكهرباء في الليل. ويقول خبراء «توتال» للطاقة الشمسية، إن هذا قد يتحقق قبل ٢٠٢٠. وهناك مختبرات اميركية عديدة تعمل على تطوير التخزين الذي يتقدم بسرعة، فينبغي على دول عديدة في الشرق الأوسط أن تهتم بتطوير هذه الطاقة النظيفة وان تتابع التقدم السريع الذي يحصل في استخدامها لتوليد الكهرباء. فبدل أن ينتظر لبنان سنوات عديدة لإيجاد نفطه أو غازه، وهو أمر غير مؤكد، لأن خبراء الشركات النفطية العالمية استغربوا تصريحات «سبكتروم» البريطانية التي أعلنت عن كميات واعدة في مساحات بحرية في لبنان بعد أعمال زلزالية. وقال الخبراء إنه لا يمكن إصدار مثل هذه المعلومات طالما لم يتم حفر أي بئر، فوحده حفر الآبار يمكّن من معرفة مضمون المكامن، وأن اعلان «سبكتروم» اعتبر فضيحة من قبل الاختصاصيين. لذا من الأفضل أن يبدأ لبنان بالنظر في إنتاج الطاقة الشمسية مثل الأردن والمغرب.
إن للطاقة الشمسية، وهي طاقة نظيفة، مستقبل واعد أينما كان في العالم العربي، ليس فقط في الدول الغنية مثل السعودية والإمارات وقطر، بل أيضاً في دول المغرب العربي، من الجزائر الى المغرب، الذي بدأ يطور مشروع للطاقة الشمسية، والاردن ومصر ولبنان... الخ. إن تطوير الطاقة الشمسية على أساس اللوحات او المرايا يدوم طويلاً، وفق الاختصاصيين في هذه الطاقة، إذ تدوم بين ثلاثين إلى اربعين عاماً. وهناك بحوث قائمة لتخزين الطاقة الشمسية ليلاً في غياب الشمس، فالآن محطة «شمس واحد» تستخدم جزءاً من الغاز لتوليد الكهرباء ليلاً في غياب الشمس. ولكن البحوث القائمة حالياً وشركات النفط العالمية، ومنها «توتال» الفرنسية، تساهم في هذه البحوث لتخفيض كلفة تخزين الكهرباء التي تنتج خلال النهار من الشمس في الليل، لأنه حالياً مرتفع جداً. ووفق الشركة، قد تتوصل هذه البحوث الى تخفيض كلفة تخزينها الى النصف في غضون خمس أو سبع سنوات، ما سيتيح إنشاء محطة شمسية مع محطة تخزين الكهرباء التي تولد في النهار للّيل، على أن يصبح لكل شخص يستخدم الطاقة الشمسية في بيته محطة تخزين صغرى للكهرباء في الليل. ويقول خبراء «توتال» للطاقة الشمسية، إن هذا قد يتحقق قبل ٢٠٢٠. وهناك مختبرات اميركية عديدة تعمل على تطوير التخزين الذي يتقدم بسرعة، فينبغي على دول عديدة في الشرق الأوسط أن تهتم بتطوير هذه الطاقة النظيفة وان تتابع التقدم السريع الذي يحصل في استخدامها لتوليد الكهرباء. فبدل أن ينتظر لبنان سنوات عديدة لإيجاد نفطه أو غازه، وهو أمر غير مؤكد، لأن خبراء الشركات النفطية العالمية استغربوا تصريحات «سبكتروم» البريطانية التي أعلنت عن كميات واعدة في مساحات بحرية في لبنان بعد أعمال زلزالية. وقال الخبراء إنه لا يمكن إصدار مثل هذه المعلومات طالما لم يتم حفر أي بئر، فوحده حفر الآبار يمكّن من معرفة مضمون المكامن، وأن اعلان «سبكتروم» اعتبر فضيحة من قبل الاختصاصيين. لذا من الأفضل أن يبدأ لبنان بالنظر في إنتاج الطاقة الشمسية مثل الأردن والمغرب.