نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


مخاوف من عودة دوامة العنف الى شوارع الجزائر




يتخوف جزائريون وفرنسيون يعملون كمستشارين لوزارة الدفاع واجهزة الأمن الجزائرية من عودة العنف الى شوارع الجزائر بعد انسداد الأفق السياسي الذي اجهز عليه الرئيس الجزائري بوتفليقه باصراره على الترشح لفترة رئاسية اضافية وقام الرئيس كما يقول هؤلاء بتسخير آليات الدولة لهذا الهدف بطريقة لم يسخرها بها اثناء اعلانه عن العفو والمصالحة وهي الدعوة التي لم تستجب لها الاقلة من التظيمات المسلحة المتواجدة جنوب وشرق الجزائر ويدلل هؤلاء على مخاوفهم باقتراب عمليات المسلحين من العاصمة الجزائرية فقد اغتيل عسكريون امام حاجز وهمي قبل يومين قرب العاصمة بعد ثلاثة ايام فقط من عملية تبسة التي كانت بمثابة جرس انذار ينبي بما بعده


 مخاوف من عودة دوامة العنف الى شوارع الجزائر
وحسب تالمصادر الجزائرية فقد قتل سبعة عسكريين قبل يومين بايدي متطرفين اسلاميين مسلحين ثلاثة منهم عند حاجز وهمي نصب على بعد 50 كلم شرقي العاصمة واربعة في هجوم على قافلة عسكرية في تبسة (630 كلم شرقي العاصمة)، على ما افادت الثلاثاء صحف جزائرية.
وبحسب صحيفة "الوطن" فقد قتل في الهجوم الاول، ثلاثة عسكريين باللباس المدني الاحد نحو الساعة 19,00 (18,00 ت غ) بالسلاح الابيض وذلك عند "حاجز وهمي" اقامه اسلاميون متطرفون مسلحون في بومرداس.
واوضحت صحيفة "ليبرتيه" ان العسكريين كانوا في حافلة لنقل الركاب وكانوا متجهين الى معسكرهم.
وبحسب الصحيفة فان اربعة عسكريين آخرين قتلوا مساء الاحد قرب تبسة في اعتداء نفذه اسلاميون مسلحون على قافلة عسكرية.
ولم يتم تأكيد هذه الاخبار من مصدر رسمي.
ومساء الخميس قتل سبعة اشخاص بينهم رضيع ودركيان، في انفجار قنبلتين في الفم المطلق بشرق الجزائر حيث لم يسجل اي اعتداء دام منذ آب/اغسطس، بحسب وكالة الانباء الجزائرية الحكومية.
وكانت منطقة دلس وجيجل وبسكرة وبعض مناطق القبائل قد شهدت عنفا لا مثيل له قبل فترة الهدوء التي يخاف البعض ان تكون مجرد موجة سلام عابرة في بلد لم يقدم نظامه حلولا سياسية لازماته المتلاحقة
-----------------------
الصورة :الرئيس بوتفليقة يكرم زوجته في عيد المرأة العالمي

الجزائر - الهدهد - وكالات
الاحد 22 فبراير 2009