منظر لسواحل كرواتيا
فقد حزم الفندقي النمساوي البارز فيلفريد هوليس حقائبه وباع مشروعه ليحول منتجع متداع ومهمل على جزيرة كاترينا إلى وجهة فاخرة لقضاء العطلات.
يقول هوليس أنه أضاع سنوات وهو يحاول الحصول على الترخيص الموعود للتجديد بينما كان يخوض معارك قانونية ويصد عن نفسه طعنات شريكه الاصغر الكرواتي.
بينما راح مستثمر كبير آخر هو جورج ايليتز الشريك في ملكية مجموعة فالامار جروب النمساوية يتهم رجال اعمال كروات وسياسيين محليين بممارسة لعبة الاحتيال.
ويقول اليتز " لقد حافظوا علينا فقط لغرض الابتزاز... لقد تقافزوا ورقصوا مع السياسيين لابعاد الاجانب والاحتفاظ بالعمل لانفسهم".
لقد كان الفندقيون الاجانب مكونا رئيسيا في انتشال صناعة السياحة من عثرتها على مدى السنوات الـ 10 الماضية.
ولقد صارت السياحة الان مورد للدخل في البلاد وتدر نحو 7 مليار يورو اي ما يقارب خمس الناتج المحلي عام 2008 على الرغم من انه من المتوقع ان تتسبب الازمة الاقتصادية في تقليص المكاسب بما لا يقل عن 10في المئة هذا العام.
وعلى الرغم من ان الفندقيين الاجانب كانوا فاتحة خير على كرواتيا فانهم يشكون من ان كرواتيا لم تقابل جميلهم بالرد المناسب . وقد التقوا مؤخرا في ايلاند بول لبحث ملاحظاتهم .
فمن بين امور كثيرة أجبروا على شراء الاغذية والمشروبات من محتكرين كروات بثمن أعلى بمقدار الربع عما يمكن أن يدفعوه في المانيا على سبيل المثال.
يقول ممثل عن جروبر - ريسن الذي يعمل باحد فنادق الادرياتيكي " زبائننا لا يفهمون سبب الغلاء هنا".
لكن الاسوأ من ذلك هو الروتين والمعوقات القانونية وشبه القانونية لانهم في الغالب يخلقون العقبات امام ما يعتقد المستثمر انه طريق واضح للعمل .
وتقول مجموعة سياحية نمساوية أخرى هي فالكنشتينر - ميشيلر انها اضطرت للتحايل على مجموعة من الشكاوي الموجهة اليها والتي استهدفت على ما يبدو منعها من فتح واحد من فنادقها ذات النجوم الاربع المبنية على الطراز الغربي عند بوريك بالقرب من ميناء زادتر.
وبالمعايير الكرواتية فان مشروع منتجع بونتا سكالا في شبه الجزيرة التي تحمل نفس الاسم هو مشروع ضخم - وهو منتجع يشمل فندقا فاخرا بالغ الحداثة وفندقا للعائلات ومنطقة سكنية.
ويقول أوتمار ميشائيلر المدير التنفيذي للشركة ان الصدع في الخطط لا يمكن تصديقه.
فقد كانت ثمة حاجة لشراء الارض مرتين بتكلفة وصلت الي 25 مليون يورو ( 7ر34 مليون دولار) فضلا عن 10 مليارات يورو مطلوبة لمشروعات البنية الاساسية على الرغم من عدم وجود مشروعات للطرق والمياه وخطوط الكهرباء من بينها.
وتقوم القواعد المتغيرة باستمرار بعمل كل شئ ممكن لتعويق بيع 187 شقة - وهي عماد المشروع ككل - بانتظار اللمسات الاخيرة والمشترين.
ويقول ميشائيلر " بهذه الطريقة فان استثماراتنا التي تبلغ قيمتها 210 مليون يورو ستسترد عائدها في غضون 50 عاما."
ومن ناحية اخرى فانه استفادة من الاساسات التي وضعها النمساويون فان مجمع سكني مملوك للكروات برز في الحي المجاور وسرعان ما بيع .
يقول هوليس أنه أضاع سنوات وهو يحاول الحصول على الترخيص الموعود للتجديد بينما كان يخوض معارك قانونية ويصد عن نفسه طعنات شريكه الاصغر الكرواتي.
بينما راح مستثمر كبير آخر هو جورج ايليتز الشريك في ملكية مجموعة فالامار جروب النمساوية يتهم رجال اعمال كروات وسياسيين محليين بممارسة لعبة الاحتيال.
ويقول اليتز " لقد حافظوا علينا فقط لغرض الابتزاز... لقد تقافزوا ورقصوا مع السياسيين لابعاد الاجانب والاحتفاظ بالعمل لانفسهم".
لقد كان الفندقيون الاجانب مكونا رئيسيا في انتشال صناعة السياحة من عثرتها على مدى السنوات الـ 10 الماضية.
ولقد صارت السياحة الان مورد للدخل في البلاد وتدر نحو 7 مليار يورو اي ما يقارب خمس الناتج المحلي عام 2008 على الرغم من انه من المتوقع ان تتسبب الازمة الاقتصادية في تقليص المكاسب بما لا يقل عن 10في المئة هذا العام.
وعلى الرغم من ان الفندقيين الاجانب كانوا فاتحة خير على كرواتيا فانهم يشكون من ان كرواتيا لم تقابل جميلهم بالرد المناسب . وقد التقوا مؤخرا في ايلاند بول لبحث ملاحظاتهم .
فمن بين امور كثيرة أجبروا على شراء الاغذية والمشروبات من محتكرين كروات بثمن أعلى بمقدار الربع عما يمكن أن يدفعوه في المانيا على سبيل المثال.
يقول ممثل عن جروبر - ريسن الذي يعمل باحد فنادق الادرياتيكي " زبائننا لا يفهمون سبب الغلاء هنا".
لكن الاسوأ من ذلك هو الروتين والمعوقات القانونية وشبه القانونية لانهم في الغالب يخلقون العقبات امام ما يعتقد المستثمر انه طريق واضح للعمل .
وتقول مجموعة سياحية نمساوية أخرى هي فالكنشتينر - ميشيلر انها اضطرت للتحايل على مجموعة من الشكاوي الموجهة اليها والتي استهدفت على ما يبدو منعها من فتح واحد من فنادقها ذات النجوم الاربع المبنية على الطراز الغربي عند بوريك بالقرب من ميناء زادتر.
وبالمعايير الكرواتية فان مشروع منتجع بونتا سكالا في شبه الجزيرة التي تحمل نفس الاسم هو مشروع ضخم - وهو منتجع يشمل فندقا فاخرا بالغ الحداثة وفندقا للعائلات ومنطقة سكنية.
ويقول أوتمار ميشائيلر المدير التنفيذي للشركة ان الصدع في الخطط لا يمكن تصديقه.
فقد كانت ثمة حاجة لشراء الارض مرتين بتكلفة وصلت الي 25 مليون يورو ( 7ر34 مليون دولار) فضلا عن 10 مليارات يورو مطلوبة لمشروعات البنية الاساسية على الرغم من عدم وجود مشروعات للطرق والمياه وخطوط الكهرباء من بينها.
وتقوم القواعد المتغيرة باستمرار بعمل كل شئ ممكن لتعويق بيع 187 شقة - وهي عماد المشروع ككل - بانتظار اللمسات الاخيرة والمشترين.
ويقول ميشائيلر " بهذه الطريقة فان استثماراتنا التي تبلغ قيمتها 210 مليون يورو ستسترد عائدها في غضون 50 عاما."
ومن ناحية اخرى فانه استفادة من الاساسات التي وضعها النمساويون فان مجمع سكني مملوك للكروات برز في الحي المجاور وسرعان ما بيع .