نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

من دمشق... سقط المشروع الإيراني

08/01/2025 - عالية منصور

من بطاركة العرب إلى بطرك كرسي الأسد!

06/01/2025 - المحامي أدوار حشوة

جماعة ماذا لو ...؟ وجماعة وماذا عن ....؟

01/01/2025 - د.محيي الدين اللاذقاني

الشعب السوري يصنع مستقبله

28/12/2024 - أحمد العربي

‏ أسلمة سوريا..وتركة الأسد

26/12/2024 - ساطع نورالدين

عن الطغيان الذي زال وسوريا التي نريد

23/12/2024 - العقيد عبد الجبار العكيدي


مبعوث ترامب يزور قطر ويؤكد أن صفقة الرهائن على وشك الاكتمال




أعلن المبعوث الأمريكي الجديد إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الثلاثاء أنه سيسافر إلى الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، قائلا إن صفقة الرهائن التي تتوسط فيها قطر على وشك الاكتمال، كما حذر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مرة أخرى من أن “أبواب الجحيم ستُفتح” في المنطقة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بحلول تنصيبه في 20 يناير.
وقال ويتكوف، بعد أن دعاه ترامب إلى تقديم تحديث حول المفاوضات خلال مؤتمر صحفي في منتجعه مارالاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا “إننا نحرز الكثير من التقدم، ولا أريد أن أقول الكثير لأنني أعتقد أنهم يقومون بعمل جيد حقا في الدوحة. سأغادر غدا عائدا إلى الدوحة، ولكن أعتقد أننا حققنا بعض التقدم الكبير حقا، وآمل حقا أنه بحلول حفل التنصيب، سيكون لدينا بعض الأشياء الجيدة للإعلان عنها نيابة عن الرئيس”.
وأضاف ويتكوف أنه سيغادر إلى قطر إما مساء الثلاثاء أو الأربعاء. ويتواجد وفدان من إسرائيل وحماس في الدولة الخليجية منذ نهاية الأسبوع


المبعوث الأمريكي الجديد إلى الشرق الأوسط ستيف- غيتي
المبعوث الأمريكي الجديد إلى الشرق الأوسط ستيف- غيتي

 

في حين يقول ويتكوف إن هناك تقدما تم إحرازه في الدوحة، فإن حماس تتمسك بمطلب إنهاء الحرب بشكل دائم، وهو ما ترفضه إسرائيل؛ الرئيس المنتخب: "لن يكون الأمر جيدا لأي أحد" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول 20 يناير 

 
عند هذه النقطة، عاد ترامب إلى توجيه تهديدات لحماس.
وقال ترامب: “أبواب الجحيم ستُفتح في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك في صالح حماس، ولن يكون بصراحة في صالح أحد”.
وتحدث ويتكوف إلى العديد من المراسلين بعد المؤتمر الصحفي، ونقل أحدهم عنه قوله إن الاتفاق الذي يحاول الوسطاء ابرامه قبل التنصيب سيستمر 42 يوما، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها أحد المنخرطين في المفاوضات علنا لتحديد العدد الدقيق للأيام التي سيستمر فيها اتفاق وقف إطلاق النار. وفُهم سابقا أن الصفقة تمتد لنحو ستة أو سبعة أسابيع.
وقال مبعوث ترامب إن قطر تقود جهود الوساطة مع بريت ماكغورك، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق في عهد بايدن، الموجود أيضا في الدوحة. وقد حرص ويتكوف على الإشادة بجهود الوساطة القطرية، في حين لم يذكر مصر، وهي وسيط آخر، ولكن يبدو أنها لعبت دورا مركزيا أقل في هذه الجولة الأخيرة من المحادثات.
 
ويتكوف هو مدير تنفيذي عقاري وله أيضا علاقات تجارية مع صناديق ثروة سيادية في قطر والإمارات العربية المتحدة.
مسؤول في حماس يدعو ترامب إلى أن يكون أكثر “دبلوماسية”
في الوقت نفسه، اتهمت إسرائيل وحماس بعضهما البعض بعرقلة التوصل إلى اتفاق من خلال عدم الالتزام بالشروط التي نسفت جميع المفاوضات السابقة.
وقالت حماس إنها لن تطلق سراح باقي الرهائن إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحب جميع قواتها من قطاع غزة. وتقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى يتم تفكيك حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عيدن بار طال في مؤتمر صحفي إن “حماس هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق سراح المختطفين”، مضيفا أن إسرائيل ملتزمة تماما بالتوصل إلى اتفاق.
وقال المسؤول في حماس أسامة حمدان، الذي عقد مؤتمرا صحفيا في الجزائر، إن إسرائيل هي المسؤولة عن تقويض جميع الجهود للتوصل إلى اتفاق.
وبينما قال أنه لن يقدم تفاصيل حول الجولة الأخيرة من المفاوضات، فقد كرر شروط حماس المتمثلة في “وقف كامل للعدوان والانسحاب الكامل من الأراضي التي اجتاحها الاحتلال”.
 
وتعليقا على تهديد ترامب بأنه سيكون هناك “جحيم سيُدفع ثمنه” ما لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن قبل حفل التنصيب، قال حمدان: “أعتقد أنه يتعين على الرئيس الأمريكي أن يدلي بتصريحات أكثر انضباطا ودبلوماسية”.
وأضاف حمدان أن حماس وأنصارها في غزة لا يخشون تهديدات ترامب “لأنهم يعيشون بالفعل في الجحيم” في القطاع.
يوم الاثنين، عقد منتدى يمثل الغالبية العظمى من عائلات الرهائن مؤتمرا صحفيا دعا خلاله أقارب أربعة من المختطفين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى السعي إلى صفقة شاملة من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح جميع أحبائهم، منتقدين الإطار الذي تسعى إليه القدس حاليا والذي لن يؤدي إلا إلى إطلاق سراح ما يقرب من ثلث الرهائن خلال وقف إطلاق النار المؤقت.
في حين أن حماس تدفع منذ فترة طويلة من أجل وقف دائم لإطلاق النار، قال مسؤولون مطلعون على المحادثات لـ”تايمز أوف إسرائيل” إن الحركة أبدت استعدادها في الأسابيع الأخيرة لإعطاء الأولوية للمرحلة الأولى من الاتفاق المكون من ثلاث مراحل والتي كانت قيد المناقشة منذ شهر مايو.
وقال دبلوماسي عربي كبير يوم الأحد إن حماس وافقت على قائمة تضم 34 رهينة مستعدة للإفراج عنهم في إطار الاتفاق. وذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن مسؤول في حماس أن القائمة شملت جنديات إسرائيليات، بالإضافة إلى مدنيين مسنين وقاصرين.
ونشرت وسيلة إعلامية سعودية بعد ذلك ما قالت إنها القائمة المذكورة. ويقول مكتب نتنياهو إنه لم يتلق بعد أي قائمة من حماس، وهو ما يقول إنه شرط مسبق للتوصل إلى أي اتفاق.
بعض الأسماء الواردة في القائمة المنشورة في وسائل الإعلام العربية كانت لرهائن قتلى. وتصر حماس على أنها لا تعرف مكان وجود جميع الرهائن، لكنها ستكون قادرة على التأكد من مواقعهم وظروفهم إذا وافقت إسرائيل على وقف قصير لإطلاق النار. وقد رفضت إسرائيل الفكرة، وأصرت على أن حماس تعرف مكان وجود جميع الرهائن.
 
وتسعى إسرائيل إلى زيادة عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار الصفقة، في حين تتطلع حماس إلى الاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من الرهائن، طالما أن إسرائيل تعتزم استئناف القتال مع انتهاء وقف إطلاق النار المؤقت. تقديرات المخابرات الإسرائيلية تشير إلى أن ما يصل إلى نصف الرهائن ما زالوا على قيد الحياة.
وستشهد الصفقة التي تتم مناقشتها إطلاق سراح ما تبقى من الرهائن من النساء والمسنين والجرحى مقابل مئات الأسرى الأمنيين الفلسطينيين وانسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي من غزة.
ويفضل مكتب نتنياهو إطار وقف إطلاق النار المؤقت، حيث يرى رئيس الوزراء أن إنهاء الحرب بشكل دائم مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن سيسمح لحماس باستعادة السيطرة على غزة. وتشير استطلاعات الرأي المتكررة إلى أن أغلبية الجمهور الإسرائيلي يرفض نهج نتنياهو.
وقد أكد جزء كبير من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن مواصلة نتنياهو للحرب لا تحتوي على استراتيجية خروج لأنه رفض تقديم بديل قابل للتطبيق لحكم حماس، وبالتالي تسمح للحركة بالعودة بشكل متكرر إلى المناطق التي طهرها الجيش الإسرائيلي لفترة وجيزة. وقد ضغطت المؤسسة الأمنية والمجتمع الدولي من أجل السماح للسلطة الفلسطينية، التي تتمتع بسلطات حكم محدودة على أجزاء من الضفة الغربية، بالحصول على موطئ قدم في غزة من أجل استبدال حماس.
وقد رفض نتنياهو الفكرة رفضا قاطعا، وشبه السلطة الفلسطينية – التي تدعم حل الدولتين – بحماس. وقد أعلن شركاؤه في الائتلاف اليميني المتطرف دعمهم لانهيار السلطة الفلسطينية بالكامل، ومن المرجح أن يهددوا بانهيار الحكومة إذا فكر نتنياهو في تمكين رام الله.
ودعمت المؤسسة الأمنية أيضا صفقة أكثر شمولا لإطلاق سراح الرهائن، بدعوى أن الجيش الإسرائيلي يمكنه العودة إلى غزة إذا لزم الأمر، وأن تأجيل إطلاق سراح ثلثي الرهائن الذين لن يتم إطلاق سراحهم في صفقة مؤقتة سيكون على الأرجح بمثابة حكم بالاعدام بالنسبة لهم.
 
إن وقف إطلاق النار الذي يحاول الوسطاء الأمريكيون والقطريون والمصريون الدفع به لا يزال ضمن إطار العمل المكون من ثلاث مراحل، لكن إسرائيل هذه المرة أكثر انفتاحا بشأن فكرة عدم ظهور المرحلتين الثانية والثالثة مباشرة بعد المرحلة الأولى.
وتطالب حماس بتأكيدات من الوسطاء بأنه سيكون هناك نوع من الربط بين المرحلة الأولى والمرحلة اللاحقة، في إطار سعيها إلى وقف دائم لإطلاق النار. خلال نهاية الأسبوع، استضافت قطر وفدين من إسرائيل وحماس لإجراء محادثات، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي تقدم.
الجيش الإسرائيلي يهدد بمزيد من الضغط العسكري لكسر حماس
في وقت سابق من يوم الثلاثاء، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هليفي لضباط خلال زيارة إلى جباليا شمال غزة إن الجيش يعمل على إيصال حماس “إلى النقطة التي ستدرك فيها أنها بحاجة إلى [إطلاق سراح] جميع الرهائن، وإلا فإن العمل الاحترافي الذي تقومون به سيستمر، وهو ما ويعني المزيد من السجناء والمزيد من المقاتلين القتلى”.
وأضاف “إنني أنظر إلى الوضع الذي تعيشه حماس، وهم يرون كل يوم ما تفعلونه بهم ويدركون أن هذا الأمر يقترب من أن يكون لا يطاق”.
لأكثر من عام، أصر المسؤولون الإسرائيليون على أن الضغط العسكري هو ما سيقنع حماس بالإفراج عن الرهائن. ولقد تكثف الضغط العسكري بالفعل منذ التوصل إلى أول صفقة للرهائن في نوفمبر 2023 عندما تم إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة خلال توقف للقتال استمر لمدة أسبوع. لكن منذ ذلك الحين، كان الرهائن الوحيدون الذين تم تحريرهم سبعة في ثلاث عمليات إنقاذ منفصلة. وقد أعدمت حماس رهائن آخرين عندما لاحظت اقتراب قوات الجيش الإسرائيلي، وقُتل بعضهم عن طريق الخطأ في غارات جوية إسرائيلية. وقد استعاد الجيش الإسرائيلي جثث ما يقرب من ثلاثين رهينة مقتولا.
 
يوم الثلاثاء، مسعفون إن ضربات عسكرية إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن عشرة فلسطينيين في أنحاء قطاع غزة، في حين دعت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة الجهات المانحة الدولية إلى توفير الوقود على الفور، وقالت إنه ضروري للحفاظ على الخدمات الطبية.
وقال مسعفون إن إحدى تلك الغارات قتلت أربعة أشخاص في منزل بمخيم الشاطئ في مدينة غزة، في حين قُتل الستة الباقون في غارات منفصلة في أنحاء القطاع.
وقالت وزارة الصحة إن الوقود اللازم لتشغيل المولدات وصيانة الخدمات الطبية في أنحاء غزة ينفد من المستشفيات بسبب القيود الإسرائيلية.
وقالت إسرائيل مرارا إنها سهلت إيصال الوقود والإمدادات الطبية إلى المستشفيات في القطاع، حتى في المناطق التي تنشط فيها القوات.
 
وقال الجيش يوم الثلاثاء إن قواته اعتقلت 240 فلسطينيا في عملية في مستشفى كمال عدوان في شمال غزة الشهر الماضي، وإن المعتقلين قدموا “معلومات استخباراتية كبيرة”.
ونشر الجيش لقطات لاستجواب أحد عناصر حماس المزعومين الذي شرح بالتفصيل كيف “عمل المسلحون من منطقة المستشفى” ونقلوا الأسلحة منها وإليها.
أدى هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023 إلى مقتل نحو 1208 أشخاص، وفقا للبيانات الإسرائيلية الرسمية. كما تم احتجاز 251 شخصا كرهائن خلال الهجوم.

ومنذ ذلك الحين، أدى الهجوم العسكري الإسرائيلي إلى مقتل 45,854 فلسطينيا في غزة، وفقا لأرقام حماس، التي لا يمكن التحقق منها وهي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين. ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل حوالي 18 ألف مقاتل في المعارك حتى نوفمبر، و1000 مسلح آخر داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.
-------------------
ساهمت وكالات في هذا التقرير


جيكوب ماغيد
الاربعاء 8 يناير 2025