وستركز المشاورات على سوريا، وسينقل يلماز آراء تركيا وتوقعاتها فيما يتعلق بالأمن والاستقرار والوضع الاقتصادي في سوريا.
ومن المتوقع أن تؤكد المناقشات أيضًا على أهمية الدعم الدولي للخطوات التي تتخذها الإدارة السورية نحو المصالحة الوطنية في إطار الحكومة المركزية.
كما سيتم تسليط الضوء على ضرورة رفع جميع العقوبات دون قيد أو شرط، لتسهيل إعادة إعمار سوريا وتنميتها الاقتصادية.
وستؤكد المحادثات التركية البريطانية، على أنه لا مكان للإرهاب في مستقبل سوريا، وستركز على ضرورة وقف تصرفات إسرائيل التي تنتهك وتهدد سيادة سوريا بشكل علني، بحسب “الأناضول”.
وترى أنقرة أن وجود “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” التي تشكل عماد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بالقرب من حدودها، يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، وحثت واشنطن منذ فترة طويلة على سحب دعمها لقوات سوريا الديمقراطية.
وقال “حزب العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، إنه على فروع “حزب العمال الكردستاني” (PKK) في كل من سوريا والعراق إلقاء أسلحتهم أيضًا، استجابة لرسالة زعيم “العمال” عبد الله أوجلان.
وذكر المتحدث باسم “العدالة والتنمية” عمر تشليك، لوكالة “الأناضول ”، الجمعة 28 من شباط الماضي، أن هناك من يحاول تحجيم دعوة تركيا لإلقاء “التنظيمات الإرهابية” لسلاحها، وتحويلها إلى مقاربة ضيقة مرتبطة بالعراق فقط.
ولفت تشليك إلى أن دولًا مثل إسرائيل تحاول تنفيذ مشاريع لتغيير شكل المنطقة معتمدة على “تنظيمات إرهابية”.
الخميس الماضي، طالب زعيم “حزب العمال الكردستاني” حزبه المسلح، والمجموعات العسكرية المنبثقة عنه إلقاء السلاح وحل نفسها، عبر رسالة أطلقها من سجنه الذي يقبع فيه، في تركيا.
بدوره، قال القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إن الدعوة التي وجهها زعيم “حزب العمال الكردستاني” عبد الله أوجلان، لإلقاء سلاح وحل حزبه كانت إيجابية، لكن قواته غير معنية فيها كونها كانت موجهة لـ”العمال”.
“حزب العمال” أعلن من جانبه استجابته لنداء زعيمه، عبد الله أوجلان، من أجل وقف إطلاق النار مع تركيا.