:
  1.  يُعتبر حيا الشيخ مقصود والأشرفية ذوا الأغلبية الكردية من أحياء مدينة حلب، ويُعين لهما إداري، وتُفعَّل حماية واحترام الخصوصية الاجتماعية والثقافية للحيين.
  2.  تسري أحكام هذه الاتفاقية المدنية حين توافق الجانبين الكردي والمركزي السوري على نص مستدام.
  3.  تتكفل وزارة الداخلية بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي بمسؤولية حماية سكان الحيين، ومنع أي اعتداءات أو تعرض لحياتهم.
  4.  منع المظاهر المسلحة في الحيين، وحصر السلاح بيد قوات الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية في الحيين.
  5. فتح المعابر بين الحيين مع الإبقاء على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية في الدولة السورية والأمن الداخلي في الحيين.
  6. انسحاب القوات العسكرية التابعة لـ”قسد” بالتدريج من الحيين إلى منطقة تمركزها شمال شرقي سوريا.
  7. نشر مركز أمني داخلي في كل من الأشرفية وحي الشيخ مقصود.
  8. منع ملاحقة أي شخص ملاحق قبل الاتفاقية، مشترطين “عدم تلطخ أيديهم بدم السوريين”.
  9. تشكيل لجنة تنسيقية لتسهيل الحركة والتنقل بين مدينة حلب ومناطق شمال شرقي سوريا.
  10. تشكيل لجان فنية لتنفيذ الاتفاقية على أرض الواقع.
  11. التنسيق بين المؤسسات المدنية، وتقديم الخدمات للحيين دون تمييز عن بقية أحياء حلب، من خلال فرق بلدية الموجودين في الحيين.
  12. بحث مصير المعتقلين من قبل الطرفين في محافظة حلب، وتبادل جميع الأسرى الذين تم أسرهم بعد التحرير.
  13. منح الحيين حق التمثيل العادل في مجلس محافظة حلب وغرف التجارة والصناعة وسائر القطاعات، وفقًا للقوانين النافذة.
  14. المحافظة على المؤسسات الخدمية والإدارية والتعليمية والبلديات والمجالس المحلية القائمة في الحيين، إلى حين توافق اللجان المشتركة المعتمدة على حل مستدام.
بدورها، تواصلت عنب بلدي مع محافظة حلب، للاستفسار عن موعد بدء تنفيذ الاتفاقية، إلا أنها لم تتلق ردًا، حتى لحظة تحرير الخبر.
 
 

“الإدارة” تعلق

من جانبه، أكد مستشار “الإدارة الذاتية” الذراع الحوكمي لـ”قسد”، بدران جيا كرد توقيع الاتفاقية، واعتبرها “خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار والتعايش المشترك”.
كما أكد أن الاتفاقية ينص على بقاء قوات الأمن الداخلي وحواجزها كما هي، وفق آلية محددة مع وزارة الداخلية، دون تدخل من أي فصيل أو مجموعة مسلحة أخرى.
وحمّل جيان كرد عبر منشور على منصة “إكس“، السلطة في دمشق، مسؤولية أي تهديد قد يواجهه الحيان.
واعتبر أن الاتفاقية هي المرحلة الأولى من خطة أشمل تهدف إلى ضمان عودة آمنة لأهالي عفرين، مؤكدًا أن المفاوضات لا تزال مستمرة لتحقيق هذا الهدف.

بعد اتفاق دمشق- “قسد”

ومنذ دخول “إدارة العمليات العسكرية” وهي نواة السلطة العسكرية الحالية، إلى حلب، في 30 من تشرين الثاني 2024، بقيت القوات التابعة لـ”قسد” تسيطر على الحيين.
وشهد الحيان اشتباكات متقطعة في الساعات الأولى من دخول “إدارة العمليات العسكرية” إلا أنها هدأت بعد اكتمال سيطرة الأخيرة على أحياء حلب.
كما شهدت المناطق المحيطة بالأشرفية والشيخ مقصود عمليات قنص أدت إلى مقتل مدنيين، خاصة بمنطقة الليرمون.
وفي 10 من آذار الماضي، وقع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، اتفاقًا وصف بـ”التاريخي” مع قائد “قسد” مظلوم عبدي.
ونص الاتفاق على دمج “قسد” والمؤسسات العسكرية والمدنية التابعة لها بالدولة السورية.