فشل الطغمة الدينية في إمتصاص الغضب الشعب وکذلك فشله في فك عزلته الدولية وتحقيق ولو مجرد خطوة للأمام في مفاوضات فيينا، الى جانب الانتصارات السياسية الظافرة للمقاومة الايرانية وتزايد المواقف المٶيدة لنضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط النظام وبشکل خاص من جانب الاوساط والمحافل السياسية الدولية الصانعة للقرار، يجبر هذا النظام إجبارا غير عاديا على مواصلته عملية الهروب للأمام ولاسيما بعد أن تقطعت به السبل ولم يعد يجد أمامه من أي حل لأزمته الحادة، وفي الوقت الذي يسعى فيه هذا النظام ومن أجل خداع المجتمع الدولي وضمان بقائه وإستمراره، الى الإيحاء من إنه يمسك بزمام الامور بقوة وإنه کل الامور على مايرام، فإن تزايد الاحتجاجات الشعبية وتعاظم مشاعر الرفض والکراهية للنظام وبروز دور وحضور المقاومة الايرانية على الصعيدين الداخلي والدولي، يٶکد بأن هذا النظام لامستقبل له في إيران وإن الذين يراهنون عليه يجب عليهم أن يتحملوا تبعات أعمالهم ذلك إنه ليس الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من يناضلان من أجل إسقاط النظام ومصممان عليه أشد تصميم، بل إن سياسات النظام ونهجه المشبوه الذي أدخله في ألف مأزق ومأزق حتى صار في زاوية ضيقة لايمکن الخروج منها، تحدد في حد ذاتها مسار سقوط هذا النظام.
مضي 42 عاما من حکم الفاشية الدينية وعدم تمکنها من توفير حياة مناسبة للشعب الايراني ولو في الحد الادنى، أمر على المجتمع الدولي عموما وکذلك على البعض الذين لايزالون يراهنون على هذا النظام أخذه بنظر الاعتبار، بل حتى إن الشعب الايراني لم يعد يرى في هذا النظام القمعي الدموي ممثلا عنه ويرفض ذلك بقوة ويدعو الى إسقاطه في داخل وخارج إيران، وإن تزايد دعم وتإييد ومساندة الاوساط المحافل الدولية لموقف الشعب والمقاومة الايرانية، يعني بأن عمل نظام الملالي لم يعد سهلا کما کان في السابق حيث إن المقاومة الايرانية وبفضل القيادة الرشيدة والحکيمة للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، تقف بالمرصاد وکالاسد الهصور بوجه المحاولات والمساعي الدولية البائسة التي يجريها هذا النظام من أجل الخروج من محنته وفك طوق العزلة الدولية عنه ولم يعد بوسع النظام التغطية على الدور البارز للمقاومة الايرانية بقيادة السيدة رجوي وتجاهله بل صارت وسائل إعلام النظام تشير إليه وتحذر منه وتدعو للتصدي له ولکن من دون جدوى.
في ظل الاوضاع الحالية المزرية للنظام وحالة الکئابة التي يعيشها ولاسيما بعد أن صار هناك يقين من إنه لم يعد الهروب للأمام ينفع نظام الملالي بشئ، فإن النظام الايراني الان أشبه مايکون بحمار الطاحونة الذي يدور ويدور حول الطاحونة من دون أن يدري لماذا والى متى سيبقى يدور من دون جدوى ولکن وبطبيعة الحال فإن لکل أجل کتاب وإنه سيأتي اليوم الذي سيهوي فيه هذا الحمار للأرض وينتهي أمره!!
مضي 42 عاما من حکم الفاشية الدينية وعدم تمکنها من توفير حياة مناسبة للشعب الايراني ولو في الحد الادنى، أمر على المجتمع الدولي عموما وکذلك على البعض الذين لايزالون يراهنون على هذا النظام أخذه بنظر الاعتبار، بل حتى إن الشعب الايراني لم يعد يرى في هذا النظام القمعي الدموي ممثلا عنه ويرفض ذلك بقوة ويدعو الى إسقاطه في داخل وخارج إيران، وإن تزايد دعم وتإييد ومساندة الاوساط المحافل الدولية لموقف الشعب والمقاومة الايرانية، يعني بأن عمل نظام الملالي لم يعد سهلا کما کان في السابق حيث إن المقاومة الايرانية وبفضل القيادة الرشيدة والحکيمة للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، تقف بالمرصاد وکالاسد الهصور بوجه المحاولات والمساعي الدولية البائسة التي يجريها هذا النظام من أجل الخروج من محنته وفك طوق العزلة الدولية عنه ولم يعد بوسع النظام التغطية على الدور البارز للمقاومة الايرانية بقيادة السيدة رجوي وتجاهله بل صارت وسائل إعلام النظام تشير إليه وتحذر منه وتدعو للتصدي له ولکن من دون جدوى.
في ظل الاوضاع الحالية المزرية للنظام وحالة الکئابة التي يعيشها ولاسيما بعد أن صار هناك يقين من إنه لم يعد الهروب للأمام ينفع نظام الملالي بشئ، فإن النظام الايراني الان أشبه مايکون بحمار الطاحونة الذي يدور ويدور حول الطاحونة من دون أن يدري لماذا والى متى سيبقى يدور من دون جدوى ولکن وبطبيعة الحال فإن لکل أجل کتاب وإنه سيأتي اليوم الذي سيهوي فيه هذا الحمار للأرض وينتهي أمره!!